عبدالله السعيد
غداً يسدل الستار على منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، بالمباراة النهائية التى يحتضنها استاد القاهرة الدولى، وتحدد بطل النسخة الـ32.
وشهدت هذه البطولة مشاركة 24 منتخباً لأول مرة فى تاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية، وقد تكون النسخة الحالية هى الأخيرة للعديد من نجوم القارة السمراء، سواء بعد إعلان البعض اعتزالهم الدولى بشكل رسمى، أو بسبب تقدم عامل السن بهم وصعوبة لحاقهم بالنسخة المقبلة.
أعلن وليد سليمان، صانع ألعاب المنتخب المصرى، فى وقت سابق، اعتزاله اللعب دولياً، قبل أن يتراجع بعدما وقع عليه الاختيار من قبَل الجهاز الفنى السابق للفراعنة بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى، وشارك فى مباريات المنتخب المصرى بالبطولة كبديل، سواء فى مركز صانع الألعاب أو الجناح، وفقاً لرؤية الجهاز الفنى، وسيكون من الصعب على لاعب النادى الأهلى الوجود مع "الفراعنة" فى البطولة المقبلة.
تعرض عبدالله السعيد، لاعب منتخب مصر، للعديد من الانتقادات فى النسخة الحالية من البطولة، خصوصاً بعد الأداء المتواضع الذى ظهر به، منذ المشاركة الأولى له فى بطولة "كان"، حيث شارك «السعيد» فى جميع اللقاءات، التى خاضها "الفراعنة" فى البطولة، إلا أنه لم يستطع أن يصنع الفارق مع اللاعبين وودع أحفاد الفراعنة كأس الأمم، عقب الهزيمة أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدف دون رد، بالمباراة التى جمعتهما، ضمن منافسات دور الـ16.
لم تكن هناك بصمة واضحة بالنسبة للاعب خالد بوطيب، مهاجم منتخب المغرب، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى النسخة الحالية، حيث كان ظهوره أمام مرمى الخصم على استحياء، حال مشاركته فى اللقاءات التى كان يخوضها منتخب بلاده، والذى ودع البطولة عقب الهزيمة أمام بنين بركلات الترجيح، إلا أنه كان يفتقد دوماً عامل اللياقة البدنية أثناء مواجهة الفرق الأخرى.
قد يكون نور الدين أمرابط، لاعب منتخب المغرب، ضمن اللاعبين المجبرين على الاعتزال الدولى لتقدمه فى العمر على الرغم من أنه كان ضمن العناصر الأساسية التى كان يعتمد عليها المدير الفنى للفريق هيرفى رينارد، وشارك فى التشكيلة الأساسية للمنتخب سواء فى لقاءات رسمية أو ودية، وصعود جيل جديد داخل منتخب المغاربة يهدد مسألة وجوده مع منتخب بلاده فى النسخة المقبلة.
سيكون أسامواه جيان، لاعب منتخب غانا، ضمن اللاعبين الذين سيكون من الصعب عليهم اللحاق ببطولة أمم أفريقيا فى النسخة المقبلة، حيث لم يكن ضمن اللاعبين المؤثرين مع منتخب بلاده فى النسخة الحالية، الأمر الذى جعل مسألة التفكير فى ضمه مجدداً وتحديداً فى النسخة المقبلة من البطولة أمراً يصعب تحقيقه.
حجز أحمد المحمدى، الظهير الأيمن للمنتخب المصرى، مكاناً أساسياً فى تشكيلة الفراعنة فى الفترة التى تولى فيها المكسيكى خافيير أجيرى القيادة الفنية للفراعنة.
وشارك اللاعب فى البطولة وسجل بها، ويصعب على اللاعب، بحكم السن، الوجود فى النسخة المقبلة من "كان".
أعلن المغربى مبارك بوصوفة، القائد الثانى للمنتخب المغربى، اعتزاله اللعب الدولى فى صفوف منتخب بلاده خلال المرحلة المقبلة والاكتفاء بما قدمه الفترة الماضية، ويعد تعليق اللاعب لحذائه بمثابة البداية بالنسبة للجيل الحالى لمنتخب "أسود الأطلس"، حيث يفكر أكثر من لاعب فى الاعتزال دولياً بشكل رسمى، خصوصاً فى ظل حملة الانتقادات التى طالت اللاعبين فى الآونة الأخيرة، عقب الخروج على يد منتخب بنين بركلات الجزاء الترجيحية فى دور الـ16 من البطولة.
أعلن جيوفرى سيرى دى، قائد منتخب كوت ديفوار، اعتزاله اللعب الدولى بعد ساعات من الخروج من بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، وغادر "الأفيال" البطولة من الدور ربع النهائى، بعد الخسارة بركلات الجزاء الترجيحية أمام الجزائر، إلا أنه يرغب فى عدم تحميله المسئولية فى كل إخفاق للمنتخب الإيفوارى.
يعتبر جون أوبى ميكيل، لاعب منتخب نيجيريا، من أفضل لاعبى منتخب النسور فى السنوات الأخيرة، وكان دائماً من العناصر الأساسية التى يتم الاعتماد عليها، إلا أنه غاب عن المشاركة مع منتخب بلاده فى مباراة جنوب أفريقيا، بعد فرمان من المدير الفنى للفريق جيرنوت روهر.
وبدء تجربة العديد من العناصر الأخرى فى مركزه، وهو ما يمهد لاستبعاده من قائمة «النسور» بشكل تدريجى فى المرحلة المقبلة.
يعد دينيس أونيانجو، حارس مرمى منتخب أوغندا، ضمن أفضل الحراس الذين شاركوا فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، باعتباره يمتلك العديد من الخبرات التى تؤهله بأن يكون الحارس الأساسى فى منتخب بلاده منذ فترة ليست بالقليلة، واستطاع أن ينقذ فريقه من سلسلة هزائم سواء على صعيد المباريات الرسمية أو الودية، إلا أن التفكير حالياً داخل منتخب بلاده ينصب فى تجهيز بديل له.
تعليقات الفيسبوك