صلاح وماني ومحرز
يعد الجناح الدولي المصري محمد صلاح، نجم وأيقونة فريق ليفربول والمنتخب الوطني الخاسر الأكبر من نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، والمقرر إقامته غدًا، الجمعة بين المنتخبين السنغالي والجزائري على ستاد القاهرة الدولي.
ويكمن السبب الرئيسي في ذلك كون هداف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي برصيد 22 هدفًا، بالتساوي مع الثنائي الآخر زميله الدولي السنغالي ساديو ماني، والمهاجم الدولي الجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم أرسنال ليس طرفًا في نهائي النسخة الـ32 من أمم أفريقيا.
فعلى الرغم من قيادة صلاح فريق ليفربول للتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا، الموسم المنقضي، إلا أن فرصة الثنائي السنغالي ساديو ماني، والجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي أكبر في التتويج بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عام 2019 على حساب النجم المصري.
ويأتي ذلك نظرًا لأن الثنائي ساديو ماني، ومحرز هما أحد أطراف نهائي "كان 2019"، وبالتالي فإن فرصة أحدهما في التتويج بالبطولة القارية كبيرة وهو الأمر الذي يرشح أيًا من الثنائي الذي يتوج منتخب بلاده بالبطولة للظفر بجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2019 هي الأكبر سواء كان ماني أو محرز.
وكان النجم الجزائري رياض محرز قد توج مع مانشستر سيتي، خلال الموسم الماضي ببطولة الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لذا فإن مع تتويجه بالكان ستظل فرصته هي الأكبر للتتويج بجائزة الأفضل بالقارة.
في المقابل، نجح ساديو ماني في قيادة ليفربول بكبرى البطولات الأوروبية دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، وبالتالي ففي حال تتويج أسود التيرانجا بأمم أفريقيا على حساب الجزائر، فإن من شأن هذا الأمر أن يمنح جائزة الأفضل في أفريقيا لماني على طبق من ذهب، خاصة وأنه أحد هدافي بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا، الموسم الماضي، الأمر الذي يجعل محمد صلاح في النهاية الخاسر الأكبر من نهائي "كان 2019".
الأهلي
-
:
-
10:00 PM
دوري أبطال إفريقيامازيمبي
صن داونز
0
:
0
09:00 PM
دوري أبطال إفريقياالترجي
تعليقات الفيسبوك