لاسارتي
تكبدت خزينة النادي الأهلي ما يقرب من 10 ملايين جنيه بسبب الاختيارات الخاطئة للمدربين في عام واحد، من خلال التخلي عن خدمات كل من الأورجواياني مارتن لاسارتي ومن قبله الفرنسي باتريس كارتيرون، وحصولهما على الشرطيين الجزائيين في عقديمها.
ولم يحالف التوفيق الثنائي كارتيرون ولاسارتي، مع الأحمر، إذ فشل الأول في التتويج بدوري أبطال أفريقيا رغم الوصول للمباراة النهائية في النسخة قبل الماضية.
وبعد الإطاحة بكارتيرون، ورغم استمرار البحث عن مدير فني جديد قرابة الشهر ونصف الشهر، تم التعاقد مع لاسارتي، الذي جاء دون المستوى في قيادة الفريق.
ولم يغن المدرب الأروجواني فوزه مع الأهلي بلقب الدوري، إذ فشل في دوري أبطال أفريقيا وودع من دور الـ8 بخماسية نظيفة أمام صن دوانز الجنوب أفريقي، في خسارة هي الأعلى والأسوء في تاريخ مشاركات الفريق الأحمر بدوري أبطال أفريقيا.
كما خسر لاسارتي مع الأهلي بطولة كأس مصر وودع من دور الـ 16 بعد الخسارة أمام بيراميدز، ليقرر محمود الخطيب رئيس النادي والمفوض من مجلس الإدارة للإشراف على فريق الكرة عقد اجتماع مع لجنة التخطيط للإطاحة بالمدير الفني.
وحصل الأول كارتيرون على قيمة 190 ألف دولار، هي مرتب شهرين من عقده مع الأهلي، أي ما يعادل 3ملايين و400 ألف جنيه، فيما حصل لاسارتي على 3 أشهر من راتبه، أي 360 ألف دولار ما يعادل 6 ملايين و120 ألف جنيه، ليكون مجموع ما تكبده الأهلي من الاختيارات الخاطئة 9 ملايين و520 ألف جنيه.
ويسعى مسؤولو الأهلي في الوقت الحالي لتوفير مدرب جديد عن طريق أمير توفيق، مدير التعاقدات والتسويق بالأهلي، الذي أجرى عدة اتصالات بعدد من المدربين من أجل تجهيز خليفة الأورجواياني مارتن لاسارتي، ووضع البدائل أمام محمود الخطيب رئيس النادي والمفوض بالإشراف على الكرة بالاتفاق لاتخاذ القرار النهائي بعد التشاور مع لجنة التخطيط، والتي يترأسها طه إسماعيل وفي عضويتها زكريا ناصف وخالد بيبو.
تعليقات الفيسبوك