أنشيلوتي Vs ليفربول.. تاريخ من الذكريات "المُحبطة" ولقب غالي
07:22 ص | الثلاثاء 17 سبتمبر 2019
كارلو أنشيلوتي
يدخل المدرب الإيطالي المحنك كارلو أنشيلوتي، ملعب سان باولو، اليوم الثلاثاء، كمديرًا فنيًا لفريق نابولي الإيطالي في مواجهة فريق ليفربول الإنجليزي.
ويلتقيا الفريقان في تمام الساعة التاسعة مساءا، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا لنسخة 2019-2020.
أنشيلوتي يمتلك تاريخًا كبيرًا من المواجهات أمام فريق ليفربول على مدار تاريخه التدريبي الطويل الذي يمتد إلى 43 عامًا، حيث واجههم في أكثر من 10 مناسبات ساخنة.
خلال مواجهات أنشيلوتي لفريق ليفربول، فإنه يمتلك ذكريات كبيرة ما بين سعيدة وحزينة، إلا أن أكثرها جاءت مأساوية بالنسبة إليه، في دوري أبطال أوروبا.
ذكريات حزينة ارتبطت في ذاكرة أنشيلوتي، والتي اعترف بها بنفسه في تصريحات أدلى بها قبل موقعة اليوم حيث قال في تصريحات صحفية: "ليفربول فريق مرتبط بلحظات محبطة في مسيرتي".
ذكريات مأساوية في تاريخ مواجهات أنشيلوتي وليفربول
تعد أول الذكريات الحزينة التي ربطت أنشيلوتي بليفربول، تلك التي وقعت في نهائي دوري أبطال أوروبا 1984، حينما كان الإيطالي مدربًا لفريق روما.
ودخل روما تحت قيادة أنشيلوتي، لمواجهة ليفربول في نهائي دوري الأبطال 1984، وانتهت أشواط المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 ليحتكما الفريقين إلى ركلات الترجيح، التي حسمت اللقب لصالح ليفربول على حساب أنشيلوتي وفريقه بنتيجة 5-3.
نهائي دوري أبطال آخر جمع بين أنشيلوتي وليفربول، وذلك في نهائي عام 2005 الشهير، حينما كان كارلو مدربًا لفريق إسي ميلان الإيطالي.
ميلان نجح في الخروج من الشوط الأول فائزًا بثلاثية نظيفة، ما جعل الجميع يعتقد أن اللقب أصبح في أحضان أنشيلوتي وفريقه، إلا أن الريدز قلبوا الطاولة في الشوط الثاني محرزين ثلاثة أهداف متتالية، لتنتهي أشواط المباراة بالتعادل الإيجابي، ثم حسمت ركلات الترجيح اللقب لصالح ليفربول، ليترك ذلك النهائي أسوأ ذكريات أنشيلوتي كمدرب.
آخر الذكريات السيئة التي جمعت أنشيلوتي بليفربول، تلك التي تسبب بها النجم المصري محمد صلاح في ختام مباريات دور المجموعات من دوري الأبطال في النسخة السابقة.
نابولي دخل تحت قيادة أنشيلوتي لمواجهة ليفربول في حاجة للتعادل فقط من أجل عبور دور الـ16، فيما كانت نتيجة الخسارة أمام الريدز تقصيه مباشرة.
ونجح الفرعون المصري محمد صلاح، في تسجيل هدف المباراة الوحيد بالدقيقة 34 من عمر الشوط الأول، لتنتهي المباراة بفوز ليفربول 1-0، ليصعد الأخير على حساب نابولي.
الذكرى السعيدة الوحيدة
فيما يتعلق بالمباريات الحاسمة التي خاضها أنشيلوتي كمدرب أمام ليفربول، فإن مباراة واحدة أنصفت المدرب الإيطالي على حساب ليفربول.
بعد نهائي دوري الأبطال 2005 والصفعة التي تلقاها كارلو على يد أبناء ليفربول، التقيا الفريقين مجددًا في نهائي دوري الأبطال 2007، وكانت فرصة الثأر لأنشيلوتي بشكل خاص، ولميلان بشكل عام، وهي الفرصة التي استثمروها بالفعل.
فيليبو إنزاجي قاد فريقه لقهر ليفربول في النهائي، بعدما سجل هدفين في الدقائق 45 و82، لتنتهي المباراة بفوز أبناء أنشيلوتي باللقب، بعدما فازوا بنتيجة 2-1.
تعليقات الفيسبوك