ريال مدريد وباريس سان جيرمان
أسدل الستار، أمس، على منافسات اليوم الثاني من منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، والذي شهد العديد من المواجهات القوية والنتائج المفاجئة، بسقوط الكبار، عقب وقوع ريال مدريد في فخ باريس سان جيرمان والتعادل المخيب لأتلتيكو مدريد أمام يوفنتوس.
وتخطى باريس سان جيرمان عقبة ريال مدريد حامل لقب دوري الأبطال 13 مرة، داخل معقله "بارك دو برنس"، بإلحاق الخسارة بالفريق الملكي بثلاثية نظيفة، رغم خوضه الموقعة مفتقدا لأهم أسلحته لغياب الثلاثي كيليان مبابي وإديسون كافاني بداعي الإصابة ونيمار دا سيلفا للإيقاف، معتمدا على دكة البدلاء، وأسلحة الريال السابقة الحارس كيلور نافاس وأنخيل دي ماريا، الذي أضاف ثنائية لفريقه.
ولم تقتصر أزمة ريال مدريد على الهزيمة فقط، بل حقق الملكي حزمة من الأرقام السلبية خلال مباراته مع سان جيرمان، لعل أبرزها عدم قدرة الإسباني على التصويب تجاه مرمى الخصم الفرنسي، وهو الرقم الذي لم يحققه منذ موسم 2003-2004، وتعد هذه الخسارة الأولى للريال في المباريات الافتتاحية منذ عام 2006، إضافة إلى أنها الهزيمة الأكبر له منذ عام 2005.
ولعل الجانب الإيجابي في المباراة بالنسبة لريال مدريد، يكمن في اكتشاف قدرات اللاعبين الذين استخدمهم الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الفريق الإسباني، كبدائل لإصابات ركائزه الأساسية، وعلى رأسهم خاميس رودريجيز والوافد الجديد فيرلاند ميندي، اللذان حصلا على أعلى تقييم بالنسبة للاعبي الملكي خلال اللقاء، بينما جاء الأسوء توني كروس وتيبو كورتوا، حسب شبكة ديفنسا سنترال الإسبانية.
تعليقات الفيسبوك