محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني
لا تزال مشاركة الدولي محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، في مواجهة أستون فيلا الذي يلعب لصفوفه الثنائي المصري محمود حسن تريزيجيه وأحمد المحمدي، محل شك بعد الإصابة التي لحقت به أمام أرسنال بالجولة الحادية عشر من الدوري الإنجليزي.
وفي حال شارك صاحب الـ27 عاما بموقعة اليوم المرتقبة، سيكون تواجده في تشكيل الألماني يورجن كلوب المدير الفني للريدز، بمثابة فأل خير لجماهير ليفربول، إذ إن الفرعون المصري دائما ما يقدم أفضل مستوياته في أول مباراة يشارك فيها بعد العودة من الإصابة.
منذ انتقاله إلى صفوف ليفربول الإنجليزي عام 2017 قادما من روما الإيطالي، لم يغب الفرعون المصري عن المشاركة مع الريدز بسبب الإصابة أو للإراحة سوى 8 مرات فقط على مستوى جميع المسابقات، ولكن دائما ما يصنع صلاح الفارق في أول مباراة يعود فيها بعد الإصابة.
لم يدعم لاعب الفراعنة فريقه في ثلاث مباريات بكأس رابطة الأندية الإنجليزي، أمام كل من أرسنال وليستر سيتي وميلتون كينز ودونز، ليعود بعد ذلك أمام تشيلسي في المباراة التي حسمها الأخير، والتي تعد الوحيدة التي يخفق فيها ليفربول في تلك البطولة.
أما في الدوري الإنجليزي، فسجل محمد صلاح غيابا في ثلاث مباريات، الأولى كانت في مواجهة بيرنلي، والتي عاد بعدها للوقوف أمام مانشستر سيتي ليسجل هدفاً في فوز فريقه برباعية مقابل ثلاثية، ليعاود الغياب مرة أخرى أمام إيفرتون، قبل أن يشارك رفقة ليفربول أمام بورنموث ويضع هدفاً أيضاً في اللقاء الذي حسمه فريقه بثلاثية نظيفة.
وجاءت آخر غياباته في الدوري الإنجليزي والأولى هذا الموسم أمام مانشستر يونايتد والأولى هذا الموسم، قبل أن يعود مرة أخرى ويشارك في لقاء توتنهام الإنجليزي، ويسجل هدفا في شباك "ضحيته المفضلة" في ليلة فوز الريدز بثنائية لهدف.
وفي كأس الاتحاد الإنجليزي، غاب صلاح مرة وحيدة أمام إيفرتون، ولكن لم تكن عودته مجدية بشكل كبير للفريق الذي أسقطه البلوز بثنائية حينها، وكرر الفرعون غيابه في لقاء برشلونة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ومن ثم عاد في اللقاء النهائي الذي شهد تتويج الفريق ببطولة التشامبيونزليج، ليصبح صلاح أول لاعب مصري يتوج باللقب.
تعليقات الفيسبوك