ثابت البطل
«عاش ثابت ومات بطل» لم تقال جملة أصدق من التي قيلت ووصفت مشوار ثابت البطل حارس مرمى الفريق الأول السابق لكرة القدم بالنادي الأهلي، والذي يوافق اليوم الثلاثاء الرابع عشر من فبراير الذكرى الثامنة عشرة من رحيله عن دنيانا.
تمر اليوم الذكرى الثامنة عشرة على رحيل أحمد عمالقة حراسة المرمى في المنتخب الوطني والنادي الأهلي، ثابت البطل، الذي توفي في الرابع عشر من فبراير عام 2005.
لم يكن الراحل ثابت البطل والذي كان له نصيبا كبيرا من اسمه؛ كونه كان «ثابت» و«بطل»، مجرد حارس مرمى عاديًا، فقد كان من أفضل الحراس في مصر، كما ترك بصمة كبيرة على المستوى الإداري كواحد من أنجح من تولوا منصب مدير الكرة بالقلعة الحمراء، ليترك أثرًا كبيرًا.
وُلد ثابت البطل في 16 سبتمبر عام 1953 بمدينة الحوامدية في محافظة الجيزة، وكانت بدايته الكروية في مركز شباب الحوامدية، حتى اكتشفه عبده البقال، وضمه للنادي الأهلي سنة 1972.
ساهم الحارس الراحل في العديد من البطولات، أبرزها المساهمة بقوة مع المنتخب الوطني في الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986 في القاهرة، بعدما تألق في التصدي لركلات الترجيح بالمباراة النهائية أمام الكاميرون.
كما ساهم في التتويج بالعديد من البطولات المحلية والأفريقية مع الأهلي، طوال مسيرته كحارس وكمديرًا للكرة.
مشوار ثابت البطل كان مليئًا بالأرقام القياسية، أبرزها الحفاظ على نظافة شباكه في 1486 دقيقة متتالية، وهو رقم لم يقترب منه إلا هو أيضا، حين حافظ عليها في 1325 دقيقة متتالية بموسم آخر.
سطر ثابت البطل اسمه في التاريخ بمجال الإدارة بعد الاعتزال، حتى وصل لمنصب مدير الكرة بالنادي الأحمر، حيث تميز بالجدية والحزم والشخصية القيادية، والقدرة على احتواء الأزمات.
من المشاهد التي لا تنسى لثابت البطل، والتي ما زالت عالقة في أذهان الجماهير قبل وفاته بيومين، في شهر فبراير عام 2005، حضوره لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، الذي فاز فيه الفريق الأحمر برباعية مقابل هدفين، وشاهد المباراة من على الدكة وهو «ملفوف بالبطانية»، نظرا لمرضه الشديد، وتوفى بعدها بساعات.
مانشستر سيتي
-
:
-
01:30 PM
الدوري الإنجليزيكريستال بالاس
فاركو
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصريسيراميكا كليوباترا
بيراميدز
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصريالمصري
تعليقات الفيسبوك