فيفا
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إقامة مركز تدريب للمنتخبات الوطنية بدولة رواندا، في إطار حرصه ورئيسه جياني إنفانتينو، على الاهتمام بكرة القدم داخل القارة الأفريقية.
ووفقا لما أعلنه الموقع الرسمي لـ«فيفا»، فإن المركز المكون بالأساس من 42 غرفة ومطعمين ومكاتب، وقاعتين كبيرتين للاجتماعات، سيحتضن معسكرات وتدريبات منتخبات رواندا، سواء على مستوى السيدات والرجال أو الناشئين والكبار، كما سيفتح أبوابه لجميع ضيوف اتحاد كرة القدم الرواندي، خلال مختلف اللقاءات وورش العمل.
وقال ديفيس نداييسنجا، مدير مكتب فيفا الإقليمي للتطوير، الذي فتح أبوابه في كيجالي قبل عام: «إنه لمن دواعي الفخر للمكتب الإقليمي في كيجالي، أن يرافق الاتحاد في تشييد هذا المبنى الرائع، إنه مركز سكني فريد من نوعه، سيمكن الاتحاد من تنفيذ مشاريع أخرى في المستقبل»
وأضاف «نداييسنجا»: «كان الهدف من هذا المشروع هو خفض تكاليف إقامة الاتحاد الذي كان ينفق، لاستضافة فرقه، الكثير من الأموال على الفنادق، وبفضل هذا المبنى سيكون قادرا ليس على استيعاب الفرق فحسب، بل أيضاً تنظيم الندوات».
وأكد: «إن رؤية هذا المشروع يؤتي ثماره هو أمر رائع بالنسبة للاتحاد، وكذلك بالنسبة للمنطقة برمتها، سيكون بمثابة نموذج للآخرين، وسيشجعهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة».
وتابع مدير مكتب فيفا الإقليمي للتطوير: «يجب القول إن الخطة جذابة من خلال الحد من تكاليف الإقامة المرتبطة بالمعسكرات التدريبية للفرق المختلفة، سيكون بمقدور الاتحاد خفض موارده المالية، بالموازاة مع تعزيز تطوير كرة القدم، كما أنه سيحظى ببنى تحتية لائقة لاستضافة الاجتماعات والندوات وغيرها من ورش العمل، التي تعتبر جميعها رافعات للتقدم».
وقال أوليفييه موجابو، رئيس اتحاد كرة القدم الرواندي: «فئات الناشئين والكبار، وفرق الرجال والسيدات، يُمكننا استضافة الكثير من الأشخاص أثناء المباريات أو المعسكرات التدريبية، وهذا يولّد الكثير من النفقات».
وأضاف: «لقد أجبرتنا مشاكل الميزانية الناتجة، في بعض الأحيان، على تجاهل البرامج المخصصة للمدربين والمديرين الفنيين لأننا لم يكن لدينا موارد مالية كافية لاستضافة الجميع، لذا فإن هذا المركز الجديد سيساعدنا كثيرًا، يجب أن يلعب دورًا مهمًا في تطوير كرة القدم ببلادنا».
وقال جيرارد بوشر، المدير الفني لمنتخب لرواندا: «سيساعد هذا المشروع على العمل مع فريقي، بالإضافة إلى القدرة على استضافة المنتخب الوطنية، فإنه سيتيح لنا تنظيم اجتماعات في إطار برنامج تطوير المواهب».
وأضاف: «في السابق لم يكن لدينا الهيكلة اللازمة، وكان يتعين علينا السفر إلى مختلف أرجاء البلاد، أما من الآن فصاعدًا، فسنتمكن من جلب هذه المواهب والعمل معهم بشكل فردي».
تعليقات الفيسبوك