5 مشاهد في ليلة «الفرحة والندم» بين الأهلي وبيراميدز بمباراة الكأس

أخبار متعلقة

مفارقة «المدربون الثلاثة» تصل بالأهلي وبيراميدز لنهائي الكأس.. «كولر مسك الختام»

بيراميدز.. نحس النهائيات أمام الأهلي والزمالك ولعنة قذيفة باتشيكو

«الكرة للجماهير».. كيف شارك مشجعي الأهلي في التتويج بالكأس؟

سامي قمصان: الطموح حق مشروع لكل الفرق لكن الأهلي فرض شخصيته

تصدرت 5 مشاهد مباراة نهائي كأس مصر بين الأهلي وبيراميدز، التي أقيمت أمس الأول، على استاد القاهرة الدولي، وتوج بها المارد الأحمر بثنائية مقابل هدف؛ ليحصد اللقب الـ38 في تاريخه.

تعادل بين الطرفين في تقنية الفيديو

وألغت تقنية الفيديو ركلة جزاء لصالح الأهلي في الشوط الأول، وشهدت الدقيقة 37 من مباراة الأهلي وبيراميدز، إلغاء تقنية الفيديو ضربة جزاء احتسبها أمين عمر، حكم مباراة الأهلي وبيراميدز، لصالح الأحمر بداعي لمس أسامة جلال الكرة بيده، قبل أن يعود لتقنية الفيديو، التي أكدت لمس الكرة بصدره.

ووقفت تقنية الفار بجانب الأهلي في الشوط الثاني، بعدما أكدت صحة الهدف الذي سجله محمود عبدالمنعم كهربا، بعدما طالب لاعبي بيراميدز الحكم الدولي أمين عمر بإلغاء الهدف بداعي تسلل «كهربا»، غير أن تقنية الفيديو رفضت الإلغاء وأكدت صحة الهدف.

أخطاء حارس بيراميدز مستمرة

ولعب أحمد الشناوي، حارس مرمي بيراميدز، دور البطولة في انتصار الأهلي، من خلال أخطائه المتكررة في الهدفين الأول والثاني، وأسهم بشكل كبير في تحويل وجهة الكأس إلى قلعة الجزيرة، وأخطأ «الشناوي» في الخروج خلال الهدف الأول، لحرز «كهربا» هدف التعادل في مرمي الفريق السماوي بعد دقيقتين من هدف وليد الكرتي.

وعاد أحمد الشناوي لتكرار سيناريو أخطائه في نهائي كأس مصر مجددًا وتحديداً في الدقيقة 105، بعدما خرج من مرماه بشكل خاطئ، وفشل في التصدي لرأسية حمدي فتحي ليضع الأخير هدف الأهلي الثاني الذي حسم المباراة.

ممر شرفي للخاسر

وشهدت المباراة ممرًا شرفيًا للخاسر، بعدما نظّم لاعبو الأهلي ممرًا شرفيًا لزملائهم في فريق بيراميدز خلال تسليم ميداليات المركز الثاني لبطولة كأس مصر، والتي تُوج بلقبها الأهلي عقب الفوز بهدفين لهدف في المباراة النهائية، لتظهر المباراة بمظهر أكثر من رائع ولم تحدث أي تجاوزات من جانب الفريقين واللاعبين.

وأظهر الممر الشرفي حزن لاعبي بيراميدز وتحديدًا رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق في أثناء خروجه من الممر.

وسجلت الجماهير حضورهم بقوة داخل مدرجات ستاد القاهرة الدولي، ليُزينوا الملعب ويسهمون في خروج المباراة بصورة أكثر من رائعة، بعد غيابهم لفترة ليست بالقصيرة، وضربت الجماهير في المدرجات نموذجاً في التحضر والرقي من خلال التشجيع، وحضور الأسر مرة أخرى للمدرجات، دون أي احتكاكات أو أزمات.