شيكابالا
يسعي مسؤولو نادي الزمالك، بشتي الطرق لسرعة إنهاء ملف غرامة محمود عبدالرازق شيكابالا قائد القلعة البيضاء، لسبورتنج لشبونة البرتغالي، خاصة بعد تهديدات إيقاف القيد بسبب تأخر الزمالك في دفع المستحقات.
وكان سبورتنج لشبونة البرتغالي، حصل على حكم من المحكمة الرياضية الدولية ضد الزمالك بأحقيته في الحصول على مليون و500 ألف دولار، وحال عدم دفع الزمالك قيمة الغرامة سيتعرض لعقوبة إيقاف القيد.
ويسعى الزمالك لإنهاء الأزمة خوفا من حدوث أي إيقاف قيد للزمالك في الفترة المقبلة، لذلك يحاول مجلس الزمالك إنهاء هذه الأزمة بشتى الطرق وتوفير مبلغ مليون و500 ألف دولار.
تواصل أحد مسؤولي نادي الزمالك، للمرة الثانية مع نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي خلال الساعات القليلة الماضية، للتفاوض معهم من أجل إنهاء القضية الخاصة بصفقة انتقال محمود عبد الرازق شيكابالا للأبيض.
وأكد مصدر بالنادي أن إدارة الزمالك، فتحت خط مفاوضات مع سبورتنج لشبونة لإقناع مسؤولي النادي بتقسيط الغرامة الموقعة على النادي على 4 دفعات، إلا أن إدارة لشبونة رفضت من جديد طلب الإدارة البيضاء وتتمسك بالمبلغ كاملا، وما زالت المفاوضات جارية.
قضية شيكابالا وسبورتنج لشبونة، بدأت حينما قرر الزمالك إعادة اللاعب، في صيف عام 2015، مقابل 580 ألف يورو، لكن الزمالك لم يسدد أموال الصفقة، لتصل قيمتها الآن بعد حساب إجمالي الفوائد والغرامات إلى مليون و449 ألفا و380 دولار، لصالح النادي البرتغالي، و5 آلاف فرنك سويسري للمحكمة الرياضية، و30 ألف فرنك سويسري لـ«فيفا».
وحال عدم السداد والامتثال الكامل للقرار خلال الفترة المنصوص عليها، سيجري إعلان حظر الانتقال حتى سداد كامل المبلغ المستحق أو الامتثال للقرار غير المالي، وسيجري تنفيذ حظر الانتقالات تلقائيًا على المستويين المحلي والدولي، دون الحاجة إلى اتخاذ قرار رسمي آخر أو إصدار أي أمر من لجنة الفيفا التأديبية، وفي حال عدد السداد بعد إيقاف القيد، قد يتم خصم نقاط أو الهبوط إلى درجة أدنى، إضافة إلى حظر الانتقال لفترات جديدة.
تعليقات الفيسبوك