خوان كارلوس أوسوريو
احتفل الأهلي بأفضل طريقة ممكنة بلقب الدوري رقم 43 بعد فوزه على الغريم التقليدي الزمالك بأربعة أهداف لواحد، في قمة الكرة المصرية، وذلك في الأمتار الأخيرة لبطولة الدوري التي حسمها الأهلي مبكرا.
نجح السويسري مارسيل كولر في تفكيك كل أسلحة الزمالك، الذي غامر مدربه الكولومبي أوسوريو بشكل مبالغ فيه خلال الشوط الأول تحديدا، بعدما بدأ بتشكيل سيء للغاية وبدون وجود أي لاعب وسط مدافع، واكتفى بالاعتماد على احمد فتوح كلاعب وسط، في طريقة ٤-١-٤-١، فبدا فريق الزمالك مهلهلا ولم يستطع بناء أي هجمة، خصوصا أن كولر أوقف كل التحركات الهجومية باللعب بين خطوط الزمالك، وقطع كل دوائر الاتصال بين زيزو ونيمار وشيكابالا ونداي والجزيري ، وبالتالي ظهر كل منهم كأنه يلعب بمفرده.
على المستوى الدفاعي عانى الزمالك من كوارث تألق حسين الشحات في استغلالها، وسجل هدفين نال بهم لقب رجل المباراة، وافتقد الزمالك لوجود أي لاعب ارتكاز فظهر وكأنه يلعب بدون حارس مرمى، فكل تسديدة للأهلي على مرمى محمد صبحي كانت كضربة الجزاء لسببين، الأول وجود كثافات كبيرة أمام المرمى بدون فائدة حجبت الرؤية عن الحارس، دون أن يقوم أي لاعب في الزمالك بالضغط على لاعبي الأهلي، والثاني هو خروج صبحي من تركيزه بعد تلقي هدف في الدقيقة الثانية من المباراة.
عانى الأهلي قبل المباراة من غياب كل لاعبي خط الوسط، فرحل حمدي فتحي للوكرة القطري، ويغيب السولية للإصابة، وصباح يوم المباراة توفى والد مروان عطية وخرج من المعسكر، وجاء ديانج من الإيقاف ليلعب منفردا وبجواره محمد شكري ثم احمد حسن كوكا اللذان قدما مستوى مميز ونجحا في تنفيذ تعليمات كولر بتفكيك كل جمل الزمالك الهجومية بعدم ترك أي لاعبين للمنافس إلا وبينهما لاعب من الأهلي.
في المقابل الزمالك قرر مدربه أوسوريو عدم اللعب بأي لاعب في خط الوسط، وهو ما أفقده كل الكرات الثانية، وفرغ منطقة الوسط للأهلي الأهلي.
في الشوط الثاني استفاق أوسوريو ولكن متأخرا بالدفع بثلاثة لاعبين مختلفين في وسط الملعب وهم عمر جابر وعمرو السيسي ومحمد أشرف روقا فاستعاد الزمالك تماسكه ولكن بعد فوات الأوان، ولكن الرسالة الأهم لجماهير الزمالك هي، لماذا الحزن بعد المباراة، ألا تعلمون أن مستوى اللاعبين ضعيف وهو ما افقده بطولة الدوري ويحتاج للتدعيم، أوسوريو تفوق في مباريات الدوري لان فكره أعلى منهم بكثير، ولكن الأهلي بطل أفريقيا لديه مستويات مختلفة من اللاعبين، ومباراة القمة يجب أن تكون درس لمدرب الزمالك وإدارته لتحديد احتياجاته الفنية سريعا قبل البطولة العربية والموسم الجديد.
إنبي
-
:
-
09:30 PM
كأس عاصمة مصرفاركو
طلائع الجيش
-
:
-
09:30 PM
كأس عاصمة مصرالأهلي
البنك الأهلي
-
:
-
09:30 PM
كأس عاصمة مصرالمصري
تعليقات الفيسبوك