أوسوريو المرعوب يهدي رونالدو التأهل.. وأخطاؤه تدمر الزمالك للمرة الثالثة (تحليل)

أخبار متعلقة

كريستيانو رونالدو: الزمالك فريق صعب ومنظم ولم نشعر بالراحة طوال المباراة

أرقام الزمالك في رحلة وداع البطولة العربية

أوسوريو: النصر لم يشكل أي خطورة على الزمالك.. أشركت نيمار لمواجهة ماني

مدرب النصر: توقعت صعوبة لقاء الزمالك ولا نستبعد أن يكون البطل «مفاجأة»

استحق الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للزمالك لقب «العبقري المرعوب» بعدما تسبب بأخطاء غير منطقية في إدراك فريق النصر السعودي التعادل بهدف لكل فريق قبل نهاية مباراته أمام الزمالك بنحو 10 دقائق فقط، بعدما قدم أداءا مبهرا على مدار شوطي اللقاء، وكاد أن يخطف الفوز والثلاث نقاط ويتأهل لربع نهائي البطولة العربية، لكن كرستيانو رونالدو استغل هفوة من دفاع الأبيض ليقود فريقه للاستمرار في البطولة ومرافقة الشباب إلى المرحلة الثانية.

بداية مميزة من أوسوريو أمام رفاق رونالدو

بدأ الزمالك اللقاء بشكل مميز للغاية واعتمد أوسوريو على طريقة 4-3-3 وهي الطريقة المثالية للفريق الأبيض مع وجود فتوح كظهير أيسر قدم مباراة رائعة، وفي وسط الملعب تألق الثلاثي دونجا وعمر جابر وعمرو السيسي.

واعتمد أوسوريو على الهجمات المرتدة عن طريق الثلاثي الخطير زيزو وشيكابالا وسيف الجزيري وسبب إزعاج كبيرا لدفاعات النصر المهتزة، ونجح المدرب الكولومبي لأبناء ميت عقبة في فرض السيطرة على رونالدو وتم عزله عن باقي فريق النصر، وتألق فتوح في إغلاق أي مساحة أمام تاليسكا، وكان ثلاثي الوسط الأبيض بالمرصاد لكل من بروزوفيتش وفوفانا، لينال الزمالك احترام الجميع في الملعب، بعد الأداء المميز في شوط أول انتهى بالتعادل.

مشاركة ماني ومكافأة ربانية

ومع بداية الشوط الثاني شارك ساديو ماني ليكمل ترسانة النجوم النصراوية، في حين اعتمد أوسوريو على نفس التشكيل والأداء المميز، لتأتي مكافأة ربانية بضربة جزاء حصل عليها سيف الجزيري، وترجمها زيزو لهدف تقدم أبيض وضع الزمالك مرشحا للتأهل بدلا من رفاق رونالدو وماني.

ومرت الدقائق تلو الأخرى وسط تألق زملكاوي وخطورة كبيرة، حتى قرر أوسوريو أن يتدخل وبدأت الأخطاء تتوالى نتيجة خوفه الشديد من لاعبي النصر.

العقاب جاء من السماء للمرعوب أوسوريو

قرر أوسوريو سحب أهم لاعبيه هجوميا وهو سيف الجزيري الوحيد الذي كان يجيد التحرك خلف دفاعات النصر ويسبب إزعاجا كبيرا ويمنعهم من عمل زيادة هجومية، وتجاهل نفاد المجهود البدني لشيكابالا، ودفع بمحمد أشرف روقا بدلا من الجزيري، ليخفي كل ملامح الخطورة للزمالك بسبب خوفه الشديد من لاعبي النصر.

وتلاه بتغيرين بخروج عمر جابر وعمرو السيسي اللذين قدما مباراة العمر، ودفع بدلا منهما بحاتم سكر وسيد عبد الله نيمار وهو لقب مضروب طبعا أمام النجوم الأصليين لفريق النصر، مع الاعتماد على سكر كمدافع أيسر وانتقال فتوح لوسط الملعب، ليأتي عقاب السماء لمدرب الزمالك وينجح رونالدو في تسجيل هدف التعادل والتأهل للنصر، بعدما استغل رونالدو خطأ في التغطية من سكر قليل الخبرة وكذلك محمد عبد الغني وينجح الدون في التسجل وخطف بطاقة التأهل للنصر ويهدر انتصارا كان في المتناول للزمالك.

مباراة عظيمة للزمالك وأوسوريو يواصل الأخطاء

قدم الزمالك مباراة عظيمة أمام فريق عالمي يمتلك ترسانة من النجوم، ونال الاحترام، لكنه دفع ثمن أخطاء مدربه أوسوريو بداية من لقاء الأهلي في الدوري والذي بدأه بشكل خاطيء فتلقى 3 أهداف في شوط واحد، وفي مباراة الشباب السعودي بالبطولة العربية دفع بفتوح في وسط الملعب بشكل غريب ليخسر مباراة كانت في المتناول، ورغم تعديل الطريقة عاد وارتكب نفس الخطأ ليتعادل مع النصر ويودع البطولة.