يحتفل اليوم الخميس أشهر توأم في الكرة المصرية حسام وإبراهيم حسن بعيد ميلادهما الـ57، حيث يعتبر الثنائي أيقونة الحماس في كرة القدم المصرية ولهما بصمات لا تنسى سواء مع الأهلي أو الزمالك أو منتخب مصر أو في رحلة الثنائي الاحترافية أو في عالم التدريب وإدارة الكرة بعد الاعتزال، حيث أصبح حسام حسن مديرا فنيا، فيما عمل إبراهيم حسن كمدير للكرة.
عيد ميلاد التوأم الـ57.. حسام وإبراهيم حسين مسيرة نجاح
ويعد التوأم حسام وإبراهيم حسن من مواليد العاشر من أغسطس 1966، وهما من مواليد منطقة حلوان، وبدأ الثنائي رحلة التألق الكروي من خلال التواجد بصفوف قطاع الناشئين بالنادي الأهلي منذ عام 1984 حتى تم تصعيدهما إلى الفريق الأحمر، وتألق حسام حسن في مركز المهاجم الصريح حتى أصبح من أهم المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية، فيما أبدع إبراهيم حسن بمركز الظهير الأيمن وكان أبرز من لعبوا في ذلك المركز بتاريخ الكرة المصرية.
ومن ضمن بصمات حسام حسن التي لا تنسى مع المنتخب الفوز بأمم أفريقيا 1998 حيث كان رهان الجنرال الراحل محمود الجوهري، ورغم تعرض الأخير للانتقادات لضم اللاعب، إلا أنه كسب الرهان، وكان حسم حسن هداف الفراعنة بالبطولة وأحد أهم أسباب التتويج بها.
وفي أمم أفريقيا 2006 راهن المعلم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب وقتها على وجود حسام حسن، كقائد للفراعنة وكسب الرهان وسجل حسام، هدفا تاريخا بشباك الكونغو وعمره 40 عاما، وحمل لقب البطولة في النهاية.
ويعد التوأم حسام وإبراهيم حسن، من أهم النجوم المؤثرة الذين ساهموا في تأهل الفراعنة إلى كأس العالم بإيطاليا عام 1990، حيث سجل حسام حسن، هدف التأهل بشباك الجزائر.
وخلال المونديال، تسبب حسام حسن، في ركلة الجزاء التي حصل عليها المنتخب في لقاء هولندا، حيث انتهى اللقاء التاريخي للفراعنة بالتعادل بهدف لمثله.
وعلى مستوى الأندية يعد حسام وإبراهيم حسن من القلائل، الذين حازوا على ثقة جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وحصدا بطولات مع الفريقين، فضلا عن مسيرة احتراف أوروبية مميزة مع فريق باوك اليوناني ونيوشاتل السويسري والعين الإماراتي، ثم تجارب تدريب مع أكثر من فريق سواء الزمالك أو المصري أو بيراميدز، وتجربة مميزة مع منتخب الأردن.
تعليقات الفيسبوك