محمد عبدالوهاب
تحل اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة محمد عبد الوهاب، ظهير أيسر النادي الأهلي ومنتخب مصر، السادسة عشر والذي فارق الحياة فى ريعان شبابه، إثر إصابته بأزمة قلبية فى التدريبات الصباحية للأهلى باستاد مختار التتش، فارق على إثرها الحياة، فى مثل هذا اليوم 31 أغسطس من عام 2006.
ويملك عبدالوهاب تاريخاً حافلا مع الساحرة المستديرة، رغم أنه فارق الحياة قبل أن يتم عامه الثالث والعشرين، بعدما قاد ناديه والمنتخب الوطني لحصد العديد من البطولات والإنجازات.
وبدأ مشوار عبدالوهاب في عالم كرة القدم من بوابة الألمونيوم، قبل أن ينضم لصفوف منتخب الشباب تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، والمتوج بلقب كأس الأمم الأفريقية 2003، وشارك فى مونديال الشباب فى الإمارات 2003، لينتقل بعد ذلك إلى الظفرة الإماراتى، فأعاره إلى إنبى موسم 2003/2004، والذي انضم منه للمنتخب الأول تحت قيادة الإيطالى ماركو تارديللي.
واستهل عبد الوهاب مشواره مع النادى الأهلى موسم 2004/2005 واستمر معه موسمين على سبيل الإعارة، إذ نجح المارد الأحمر فى استعارته لمدة موسمين من الظفرة.
وبعد فترة من التخبط في المستوى الفني، نجح عبدالوهاب في فرض هيمنته على الجانب الأيسر في النادي الأهلي ومنتخب مصر، قبل أن تأتي العلامة الفارقة في مسيرته بتتويجه بكأس أمم أفريقيا عام 2006 مع منتخب مصر والتي كان أحد نجومها.
ولا تزال رسالة «عبدالوهاب» المؤثرة التي تركها قبيل رحيله عن دنيانا راسخة في أذهان زملائه من اللاعبين، والتي تركها ورقة وعلقها فى غرفة خلع الملابس فى النادى الأهلي، وجاءت كالتالي: «لا تبكى نفسى على شىء قد ذهب، ونفسى التى تملك كل شىء ذاهبة»، حيث قال لزملائه فى الفريق، إنه يشعر أن نهايته اقتربت، وأنها ستكون مثل صديقه الشاب أحمد وحيد الذى كان توفى قبل أيام قليلة فقط من وفاته.
تعليقات الفيسبوك