أحمد حسام ميدو
حرص الإعلامي أحمد حسام ميدو، على إلقاء مقدمة برنامجه "الريمونتادا" باللغة الإنجليزية، وذلك لتوجيه رسالة دعم لفلسطين، وذلك عقب عمليات القصف التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، على مدار الأيام الماضية، موجهًا النقد للأندية الأوروبية التي اتخذت إجراءات ضد لاعبيها الذين أظهروا مساندتهم للقضية الفلسطينية.
وقال ميدو عبر برنامجه متحدثاً باللغة الإنجليزية: «مساء الخير للجميع أنا أحمد حسام ميدو لاعب منتخب مصر السابق وعدة أندية أوروبية، وعادة ما أقدم هذا البرنامج باللغة العربية لأن جمهوري من الشرق الأوسط».
وتابع: «ولكن أود أن أقدم البرنامج باللغة الإنجليزية حتى تصل رسالتي إلى الجهة الأخرى، حيث أنه تم قصف فلسطين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتم قصف إحدى المستشفيات هناك وقتل أكثر من 500 طفل برئ».
وواصل: «واجبنا هو أن نوصل رسالة فلسطين إلى الجميع حيث أنها دولة تعاني منذ سنوات، ويجب أن يتم كشف الأكاذيب والحقائق للغرب وهو ما يخفيه الإعلام عنكم».
وأضاف: «وللأسف علمت أن بعض الأندية الأوروبية اتخذت إجراءات قاسية ضد لاعبيها الذين قرروا دعم الشعب الفلسطيني، أرجوكم توقفوا عن كتم أصواتهم وأعطوهم الحرية للتعبير عن أرائهم، فليحفظ الله فلسطين والشعب الفلسطيني».
وأكمل: «عليكم أن توقفوا هذه العقوبات الإدارية الظالمة فورا، ومنح الحق للاعبيكم الموقوفين بالعودة إلى التدريبات في أسرع وقت مُمكن».
وأوضح: «ارتُكبت مجزرة بشرية جديدة واعتداء غاشم بضرب مستشفى بها آمنيين في انتهاك لكل حقوق الإنسان والإنسانية، وهذه هي الحقيقة التي يُخفيها عنكم إعلامكم».
وزاد: «نفذوا ولو لمرة ما تدعونه من تطبيق العدل والحرية وعدم إخفاء الحقائق بل وتزييفها وسط تعتيم إعلامي كامل وتزييف للحقائق بشكل مُتعمد لإخفاء الحقيقة والجرائم التي تُرتكب كل دقيقة في حق أطفال ونساء ومواطنون عُزل من السلاح يتعرضون لأقوى أنواع الهجوم بأغنى الأسلحة من جيش مُدرب ومُصنف ضمن أقوى الجيوش في العالم».
وأتم: «والجميع يشاهد دون أن يفتح فمه، ويقول الحقيقة.الفلسطينيون سُلبت أرضهم منذ سنوات طويلة، والآن يواجهون الطرد من أرضهم ولكنهم يقاومون حتى النفس الأخير».
تعليقات الفيسبوك