الرئيس عبد الفتاح السيسي مع منتخب مصر
صرح رياضي عظيم.. أقل ما يمكن أن يوصف المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة أنها لا تضاهي المدن الرياضية في كبريات المدن العالمية، وحسب، وإنما لأنها تخطتها في طريقة التشييد والتنفيذ، ما جعل مصر واحدة من الدول القلائل اللاتي تستطيع استضافة أكبر البطولات القارية.
تأسست المدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 92 فدانًا، وهي أكبر المدن الرياضية في الشرق الأوسط.وتسعى الدولة المصرية لأن تكون المدينة، قبلة البطولات الدولية، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية 2036، والتي تسعى مصر للظفر بها، كأول دولة عربية وأفريقية تنال شرف تنظيم البطولة.
تملك مدينة مصر الأولمبية كافة المقومات لأن تكون مدينة فريدة من نوعها خاصة مع امتلاك شبكة طرق مميزة تسهل الوصول إلى الملاعب بكل سهولة ويسر مع وجود العديد من الخدمات المميزة وفنادق فخمة للإقامة، بالإضافة لمقرات إقامة الفرق العالمية التي ستأتي إلى مصر، ويمكن استضافة جماهيرها دون زحام.
تتميز المدينة الأولمبية فور دخولها بشوارع متسعة، حيث يبلغ اتساع الشارع 120 مترًا مما يجعلها مؤهلة لاستضافة الجماهير، وسط انتشار المساحات الخضراء من أجل نشر روح من البهجة والراحة، متضمنة أيضًا منشآت ثقافية واجتماعية مميزة، وأبرزها دور السينما والمسرح.
وعمد القائمون على المدينة الأولمبية، لتنفيذها بمعايير أولمبية وعالمية خاصة لتصبح مؤهلة لاستضافة كل البطولات، ودون أن يشعر الجمهور خلالها بأي حالة من الملل، ويجد خلالها كل ما يحتاجه للترفيه عن نفسه في أوقات لا يتواجد بها منافسات رياضية يتابعها، لتكون المدينة متكاملة وفريدة من نوعها.
تمتلك المدينة الأولمبية ستادً دوليًا مميزًا، يتسع إلى 93 ألف مشجع، جرى تأسيسه عام 2019، وافتتاحه عام 2023، ليبهر العالم بعد استضافته لتدريبات المنتخب المصري التي تأتي استعدادًا لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية، وسط وجود مميزات باتساع المدرجات وعددها أو بوابات دخول وخروج الجمهور بسهولة، بالإضافة إلى أرضية الملعب المميزة، والتي تجعل اللعب خلالها سهلًا، وغرف الملابس التي تعد على أعلى طراز ممكن.
ويضم ستاد مصر بالعاصمة الإدارية مضمارًا من الممكن استغلاله في سباقات العدو وألعاب القوى، ليكون الملعب الرئيسي في حلم استضافة مصر لدورة الألعاب الأولمبية، بجانب 4 ملاعب أخرى خاصة بكرة القدم تتوافر بالمدينة الرياضية الكبرى، والتي جرى تشييدها طبقًا للأبعاد القانونية.
من المقرر تنفيذ 3 ستادات كبرى لاستضافة البطولات الكبرى والعالمية مثل كأس العالم ودورة الألعاب الأوليمبية، مع الاستعانة بالتصميمات التي تناسب استضافة تلك البطولات.
ويتواجد في مدينة مصر الدولية للألعاب الرياضية ملاعب للكرة الخماسية بجانب استغلالها لاستضافة منافسات كرة التنس والبطولات الكبرى، كما لم تنس المدينة، الألعاب الشاطئية، فجرى تجهيز ملاعب خاصة بكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم الشاطئية وجميع المنافسات الشاطئية الأخرى، عبر ملاعب جرى تخصصيها طبقًا للقواعد الرياضية.
وتضم المدينة صالتان مغطاتان من أجل استقبال منافسات ألعاب الصالات من كرة يد وسلة وطائرة، وذلك بوجود صالة بمساحة 15 ألف مشجع، هذا بالإضافة إلى صالة أخرى تتسع إلى 8 آلاف، وجرى استضافة بعض مباريات كأس العالم لكرة اليد 2021 التي استضافتها مصر بها.
ويتوافر لدى المدينة الأولمبية ملاعب مخصصة للإسكواش والهوكي بجانب ملاعب متعددة الأغراض، مع تواجد صالة خاصة بالألعاب القتالية، بالإضافة إلى صالة لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، وصالة الجمباز مع غرف لتغيير الملابس، مع وجود بعض المنشآت الرياضية التي تُنفذ على أحدث المقاييس العالمية، حسب معايير الاتحادات الدولية.
ووسط المدينة، شُيد مجمع سباحة عملاق يضم العديد من حمامات السباحة المغطاة، ومجمع آخر مكشوف بنفس مقاييس حمامات السباحة الأولمبية، هذا بالإضافة لميادين رياضية لممارسة القوس والسهم والرماية، فضلا عن مضمارات لاستقبال بطولات ألعاب القوى، بالإضافة لجميع الملاعب التي تحتاجها الأولمبياد.
وجرى استغلال مساحات من أجل إنشاء مجموعة متنوعة من الأندية الرياضية والاجتماعية، لخدمة قاطني العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة لوجود مصلى كبير للمتواجدين في المدينة.وتتضمن المدينة أيضًا، مستشفى طبي رياضي متكامل على أعلى مستوى، حيث وفرت لها كافة الإمكانيات الممكنة، لتصبح وجهة الرياضيين للاستشفاء وإجراء التأهيل على نفس نهج المستشفيات الرياضية العالمية، والتي يستهدفها نجوم العالم للاستشفاء عقب إصابتهم.
الإسماعيلي
-
:
-
04:00 PM
الدوري المصري
الداخلية
سموحة
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
زد
تعليقات الفيسبوك