فيتوريا
كشف عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن كواليس إنهاء النادي أزمة الغرامة المستحقة لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي في صفقة محمود عبد الرازق شيكابالا، ودور البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق للمنتخب المصري في حل الأزمة.
وقال «أدهم» في تصريحات لبرنامج «القاهرة أبيدجان» عبر قناة «أون تايم سبورتس 2»: «القضية منذ أكثر من 7 سنوات، وحصل سبورتنيج لشبونة على حكم بالغرامة، وتوصل الزمالك في أوقات سابقة مع النادي البرتغالي لاتفاقات تسوية لم يلتزم بها، مما أدى لتصاعد القضايا، النادي بعدها لم يكن يريد الرد علينا بسبب هذه الأمور».
وأضاف عضو مجلس إدارة نادي الزمالك: «نجحنا في إيجاد وسطاء لحل الأزمة، فيتوريا ساعدنا في الوصول لجهة اتصال بنادي سبورتنج لشبونة، وتحدثنا معهم ومع نائب رئيس النادي، ووسطنا البرتغالي نونو جوميز ونيلو فينجادا وإيمانويل إيمونيكي بالإضافة لسفارتنا في البرتغال».
وأتم «أدهم» حديثه قائلًا: «أننا وصلنا في بعض الأوقات قبولهم فكرة التقسيط، إلا أن كان لهم منطق بعد ذلك برفض الأمر بسبب امتداد القضية، إلا أن نائب رئيس النادي اقتنع بضرورة التقسيط إلا أنه لم يكن لديه الصلاحية للموافقة بدون موافقة مجلس الإدارة ليتم دفع المبلغ بالكامل».
وكانت هناك قضية ممتدة بين الزمالك وسبورتنج لشبونة بسبب عدم سداد الزمالك مستحقات متأخرة في صفقة ضم شيكابالا من النادي البرتغالي قبل أن يتم تداول القضية عبر 8 سنوات قبل حل مجلس الإدارة هذا الملف.
تعليقات الفيسبوك