كشف مصدر داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن كواليس أزمة حراسة مرمى الفريق، خلال الفترة الحالية، بعدما شارك محمد صبحي في مباراة الإسماعيلي بالدوري، ومحمد عواد في لقاء أبو سليم الليبي بالكونفدرالية.
وشدد المصدر، خلال تصريحاته الخاصة لـ«الوطن سبورت»، على أن البداية كانت احتواء البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك، غضب محمد عواد، حارس مرمى الفريق، بعدما أبدى استياءه من تواجده على دكة البدلاء في مباراة الفريق أمام الإسماعيلي، ومشاركة محمد صبحي بشكل أساسي.
وطلب البرتغالي جوزيه جوميز من محمد عواد، ضرورة التركيز الشديد داخل الملعب، وعدم التفكير في أي أمور أخرى، وأكد له أن مشاركة محمد صبحي لا تقلل من قيمته؛ لأن كل حارس منهما له أسلوب لعب خاص، وعليه أن يعلم جيدا أن مشاركة اللاعبين في المباريات الرسمية تكون حسب تركيزهم واجتهادهم بالتدريبات.
وأشار المصدر، إلى البرتغالي جوميز دفع بمحمد صبحي في مباراة الإسماعيلي، وبعواد في لقاء أبو سليم الليبي، لرغبته في الوقوف على مستوى كل منهما.
وتابع: «مدرب حراس مرمى الزمالك، أبلغ جوميز نصا بأن الثنائي عواد وصبحي متقاربان في المستوى، وجوميز يرفض حتى الآن اتباع سياسة الدور بين الحراس، والحارس الذي سيقنعه سيكون أساسي في الفترة المقبلة».
تعليقات الفيسبوك