فيفا
دائما ما يرفع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، واتحادات العالم كافة، شعار «الرياضة أخلاق»، للمساهمة في خلق روح تنافسية شريفة، بعيدًا عن الشد العصبي والضغط النفسي، ولنشر مفاهيم تؤكد على أن «الرقي» يسبق كل شيء.
الروح الرياضية ما أجمل إيقاع هذه الكلمة، فهي تعزز الإعداد النفسي للاعبين وخاصة في لعبة كرة القدم، وتهتم بكافة الجوانب النفسية والمهارية والبدنية وذلك لنشر اللعبة وتوسيع قاعدتها، ما يعنى أن من يملك هذه الروح يكون إنسانًا سمحًا فى كل شيء، وهذا المفهوم مأخوذا من الأخلاق فهو عنصر من عناصرها، ولا بد أن يكون هذا العنصر متوفرا في الأعمال الرياضية.
وأن الرياضة هي وسيلة للاستمتاع وليس للتعصب أو النزاع عندما تكون الرياضة رسالة حب بين الأمم والدول فهي تجمع بين هؤلاء الناس من مختلف الأقطار على امتداد الكره الأرضية، وهذا ما يهدف إليه الاتحاد الدولي.
وأن سبب التدهور الأخلاقي الذي تعيشه هذه الرياضة هو لشد العصبي والضغط النفسي للاعبين، كما أنها ليس مقتصر عليهم فقط بل امتد إلى بعض الإداريين والمدربين.
ويأتي ذلك بعد أزمة شهد سعيد لاعبة الدراجات في الاتحاد المصري للدراجات وإصابتها لزميلتها جنة عليوة في إحدى منافسات بطولة الجمهورية، وعلى الرغم من ذلك تم الإعلان عن مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، رغم صدور قرار من الاتحاد بإيقافها لمدة عام، لكن سيتم تحديد موقفه النهائي خلال ساعات بعد بيان وزارة الرياضة الأخلاق.
تعليقات الفيسبوك