رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الطبيب المعالج لـ أحمد رفعت يروي كواليس إصابته منذ الوقوع وحتى الوفاة

04:49 م | الأحد 14 يوليو 2024
الطبيب المعالج لـ أحمد رفعت يروي كواليس إصابته منذ الوقوع وحتى الوفاة

أحمد رفعت

أكد الدكتور أحمد أشرف عيسى، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت، لاعب فريق مودرن سبورت، عن كواليس اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب، مؤكدا أنه لا يوجد سبب ملموس لوفاة اللاعب حتى الآن، وما حدث له ناتج عن توقف عضلة القلب فجأة، دون أي مقدمات.

الراحل أحمد رفعت 

كواليس إصابة أحمد رفعت منذ الوقوع وحتى الوفاة

وقال «عيسى»، عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة: «بعد وقوع أحمد رفعت في الملعب، خلال شهر مارس الماضي، كان يعاني من مشكلة في الشرايين التاجية وتمت معالجتها، وتركيب دعامة دوائية، وحدوث تحسن ملحوظ في حالة اللاعب الصحية، وكفاءة القلب التي وصلت إلى 50%، مع انتظام في ضربات وإيقاع القلب، ولم يكن وقتها هناك أي مؤشرات تشير إلى احتمالية، أو وجود أي تدهور بالحالة الصحية له».

وأشار أستاذ القلب بجامعة عين شمس، إلى أنه «أثناء رحلة علاج اللاعب، لم يحدث أي تقصير في متابعة حالته الصحية، من أي جهة، سواء من الناحية الطبية أو وزارة الشباب والرياضة، أو من ناحية النادي الذي ينتمي له اللاعب أو وكيله، وقرار علاج اللاعب لم يكن فرديا، لكن جرى تشكيل لجنة كبيرة تتكون من أساتذة ومستشارين على أعلي مستوى، وعرضت حالته في أحد المؤتمرات الطبية الكبيرة، والتواصل مع المستشارين الطبيين الذين يعملون في نفس المجال بالخارج.

أحمد رفعت لم يتناول أي منشطات أو مكملات غذائية

وشدد الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت، على أن «أحمد رفعت لم يتناول أي منشطات أو مكملات غذائية، وأثناء فترة العلاج كانت كل المؤشرات الحيوية، تؤكد وجود تحسن ملحوظ في حالته الصحية واستجابته للعلاج»، موضحا أن كفاءة القلب للإنسان الطبيعي تتراوح بين 55 و65%، بينما وصلت كفاءة القلب عند اللاعب أثناء فترة العلاج إلى 50%، وهو مؤشر لتحسن الحالة الصحية له، ولم يكن يشتكي خلال الفترة الأخيرة من أي ألم أو تدهور في حالته الصحية.

وأوضح الدكتور أحمد أشرف عيسى: «في اليوم الأخير للاعب، تلقيت اتصالا هاتفيا من شقيق أحمد، في الساعة الثانية والنصف صباحا، وقال لي إن شقيقه في حالة صعبة للغاية، على الفور نصحتهم بالتوجه لأقرب مستشفى، ولحقت بهم، وجرى عمل إنعاش قلبي للاعب لمدة ساعة كاملة، لكن قضاء الله فوق كل شيء».

وأردف: «كما قلت في البداية، لم تكن هناك أي مؤشرات على تدهور حالة اللاعب الصحية، وكانت الأمور طبيعية، حسبما أكدت لي والدة اللاعب، فقد كان يشاهد إحدى المباريات قبل وفاته، ودخلت والدته لتحضر له الفاكهة، وعادت لتجده مغشيا عليه بنبض ضعيف».