محمد إبراهيم كيشو
خرج محمد إبراهيم «كيشو» لاعب المصارعة الرومانية، عن صمته، ليرد على الاتهامات التي وجهت له مؤخرًا، بالتحرش بفتاة أجنبية، مؤكدًا أنه تعرض للظلم وأنه لم يعتدِ عليها نهائيًا.
كانت اللجنة الأولمبية المصرية أنصفت «كيشو»، بعد «إثبات براءته» من تهمة التحرش بفتاة أجنبية، والتي جرى حبسه على إثرها منذ يومين، لافتة إلى أنه سيعود مساء اليوم للقاهرة.
وروى «كيشو» تفاصيل الواقعة قائلا لـ«الوطن»: «ذهبت لمشاهدة منافسات المصارعة وبعد نهاية اليوم تواجدت في أحد الكافيهات ولم أكن في حالة سكر كما ردد البعض».
وأضاف: «أنا مظلوم ومستعد للخضوع للتحاليل الطبية لمعرفة صحة كلامي من عدمه، والفتاة الفرنسية قالت للشرطة بأنني تحرشت بها وهذا الأمر لم يحدث نهائيا».
وتابع «كيشو»: «الفتاة الفرنسية تحدثت معي باللغة الفرنسية وأنا لا أعرف اللغة الفرنسية، وتدخل صديق لي للترجمة وحدثت مشادة، ومع تواجد الشرطة قالت للشرطة بأنني تحرشت بها».
وزاد كيشو: «طلبت تفريغ الكاميرات في حضور المحامية والسفير المصري وبعد مشاهدة الفيديوهات ثبت صحة موقفي وخرجت.. وأنا مش مترحل من فرنسا، ومتواجد بشكل طبيعي وهسافر مصر في موعدي المحدد».
واختتم كيشو: «أشكر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر في فرنسا والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية على كل الدعم والمجهودات الكبيرة لي خلال الساعات الأخيرة».
وقالت اللجنة الأولمبية في بيان نشرته على حسابها الرسمي على «فيسبوك»: «حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما أدعت عليه».
وأضاف البيان: «جرى حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد محمد إبراهيم كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث جرى تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة».
تعليقات الفيسبوك