فريق الإسماعيلي
قال علي أبو جريشة نجم الإسماعيلي السابق، إن الإسماعيلي كان أول فريق مصري يتأهل إلى كأس العالم للأندية، ولم تلعب البطولة بسبب ظروف الحرب، مشددا على أن الصحف وقتها أبرزت هذا الأمر بعد تتويج الدراويش ببطولة إفريقيا، لكن لم يهتم أحد، لأن مونديال الأندية لم يكن له رونقا، مثل أهميته في الفترة الحالية.
وأوضح أبو جريشة خلال حواره مع برنامج «هاتريك» الذي يقدمه الإعلامي محمد المحمودي عبر قناة «أون تايم سبورتس 2»: «هدفي في الأهلي كان نقطة تحول، لأنه قاد الإسماعيلي لأول لقب في تاريخه، وكوتوكو كان أقوى من الإنجلبير على المستوى الفني، ومباراة الإنجلبير الأهم في تاريخ الإسماعيلي، لكن الأفضل كانت أمام كوتوكو».
وأضاف: «فوجئت بترشحي للفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا من خلال الصحف، ولم أتقابل مع عبد الحليم حافظ إلا مرة وحيدة، وصرح في الراديو أنني الأفضل كرويا».
وتابع: «جمهور الزمالك والأهلي ساند الإسماعيلي في نهائي إفريقيا، ووقتها لم يكن هناك تعصب كروي».
وأضاف أبو جريشة: «ولدت في أسرة تتنفس كرة القدم، و6 أفراد من عائلتي مثلوا منتخب مصر، وكرة التنس كانت سر قوتي في اللعب بضربات الرأس، وكنت أتحدى زملائي لمدة نصف ساعة من خلال لعب الكرة برأسي حتى (الحيطة)، الطول ليس أساس التميز في ضربات الرأس، ولكن توقيت التحرك في اللعبة هو المعيار، وما زدا من تميزي، أن العربي وشحتة ورضا كانوا لا يجيدون اللعب بضربات الرأس، فكان الالتفات للأنظار لي بعد تألقي في ضربات الرأس».
واختتم: «لا يوجد مدرب يصنع لاعب كرة قدم، والموهبة أساس تألق أي لاعب، وليس تأثير المدرب».
تعليقات الفيسبوك