الدوري المصري الممتاز
تسود أجواء الصدمة داخل النادي الأهلي، بعد قرار اللجنة الأولمبية المصرية الرسمي بتأييد قرارات رابطة الأندية المحترفة باعتبار المارد الأحمر خاسرا أمام الزمالك في مباراة القمة 0-3 مع خصم 3 نقاط أخرى بنهاية الموسم، لانسحابه من اللقاء الذي كان مقررا له 11 مارس الماضي.
وخسر النادي الأهلي، مع تطبيق هذا القرار الصادر رسميا عن اللجنة الأولمبية، فرصة المنافسة بقوة على الصدارة، إذ ابتعد بيراميدز المتصدر بـ43 نقطة، في حين أصبح رصيد الأحمر 36 نقطة بعد خصم 3 نقاط أخرى بنهاية الموسم، كما عاد الزمالك للمنافسة على اللقب بوصوله إلى 35 نقطة.
وبالانسحاب من مباراة الزمالك في القمة، فإن الخسائر المالية للأهلي وصلت إلى 220 مليون جنيه تتمثل في حقوق بث تلفزيونية ورعاية وإعلانات ملعب وإعلانات تلفزيون، بخلاف خسائر الشركات الراعية.
ورغم هذه الخسائر للنادي الأهلي من انسحابه في مباراة الزمالك، إلا أن هناك أموال ضخمة ستطول القلعة الحمراء وخسائر مادية فادحة حال الانسحاب النهائي من بطولة الدوري وعدم استكمال المسابقة، وفقا للبيان الرسمي الذي صدر من الأحمر في وقت سابق، بعدم استكمال المسابقة حال عدم تنفيذ طلباته.
وتتمثل الخسائر، التي ستطول الأهلي حال الانسحاب النهائي من بطولة الدوري، في فقدان لقب الدوري، وخسارة 100 مليون أخرى من الرعاة و60 مليون أخرى من البث التلفزيوني لباقي اللقاءات بالمسابقة، ليصل إجمالي خسائر الأحمر المادية إلى 380 مليون جنيه.
ومن المقرر أن يحسم النادي الأهلي موقفه النهائي، خلال أيام قليلة، بعد عودة محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء، من السعودية.
تعليقات الفيسبوك