رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إيهاب الخطيب يحلل| الأهلي يكسب «متعب وجمال والبدلاء» أمام الأولمنيوم ويكتفي بسداسية 

11:18 م | الخميس 22 ديسمبر 2016
إيهاب الخطيب يحلل| الأهلي يكسب «متعب وجمال والبدلاء» أمام الأولمنيوم ويكتفي بسداسية 

الخطيب

"البدري" يواصل التألق ويضرب "6 عصافير" بفوز واحد.. ويريح الأساسيين.. ويبعث رسالة تهديد إلى الزمالك قبل القمة 

 

حقق حسام البدري، المدير الفني لفريق الأهلي، ما أراد أمام فريق الألومنيوم، في الدور الـ32 بمسابقة كأس مصر، ودفع بعدد من اللاعبين البدلاء، للمشاركة أمام المنافس المتواضع وأراح لاعبيه الأساسيين، الذين يعانون الإجهاد، استعدادًا لمباراة الزمالك المرتقبة - حال إقامتها - في موعدها 29 ديسمبر الجاري.

 بدأ البدري المباراة بإشراك عددًا من اللاعبين الغائبين، بداية من محمد الشناوي حارس المرمى، ثم رامي ربيعة العائد من الإصابة، وعلي معلول الغائب عن المشاركة، وأكرم توفيق، وصالح جمعة ومحمد حمدي زكي، وعمرو جمال، ليصبح أكثر من 80% من عناصر الفريق عناصر بديلة أمام الألومنيوم.

سيطر الأهلي على اللقاء على مدار الـ90 دقيقة، دون أي وجود لأبناء الصعيد، الذين لم يتواجدوا - دفاعيًا أو هجوميًا - وسيطر الأهلي سيطرة كبيرة وظهر الانسجام والتجانس، على لاعبي الأهلي، رغم كونها المرة الأولى التي يشارك فيها هؤلاء اللاعبون في تشكيلة واحدة، وهذا ليس دليلًا على قوة الانسجام أو التفاهم بقدر كونه ضعفًا كبيرًا في المنافس، وأيضًا رؤية جيدة جدًا لحسام البدري المدير الفني، الذي يعلن يومًا بعد يومٍ عن تفوقه وقدرته العالية على قيادة الأهلي.

ومع السيطرة الكاملة للأهلي، يبدأ عمرو جمال في التهديف بأولى أهدافه في الدقيقة 13، لينهي حاجز صيام استمر 256 يومًا من عدم التهديف، بتصويبة متقنة ورائعة، وتزيد سيطرة الأحمر، ويعزز مؤمن زكريا تقدم الأهلي بهديفن بعد 10 دقائق من إحراز "جمال" لهدفه الأول.

ومع غياب أبناء الصعيد عن التواجد في اللقاء فنيًا، ينتهي الشوط الأول بعد ضياع أكثر من 4 فرصة مؤكدة للأهلي.

ومع بداية الشوط الثاني، وبعد بدايته بـ9 دقائق، يحرز عمرو جمال الهدف الثالث من عرضية متقنة من مؤمن سليمان، ليسجل الهدف الثالث، ومع تفوق الأهلي وتفوق لاعبوه، يبدأ حسام البدري في إعطاء الفرصة لعماد متعب، ليكون التغيير الأول على حساب أكرم توفيق، الذي يحتاج لمزيد من المشاركة مع الأهلي، ليدخل منظومة اللعب أساسيًا، لكونه يحتاج مزيد من الخبرات في الفترة المقبلة.

ويتألق متعب ويحرز هدفه الأول، والرابع للأهلي، ويكسر هو الأخر صيامه، بعد 130 يومًا من عدم التهديف. 

وتزيد سيطرة الأحمر، ويرفض لاعبوه التهاون في اللقاء رغم التقدم برباعية، وكذالك يرفض حسام البدري عدم استثمار الموقف، ويجري التبديل الثاني والثالث بمشاركة، ميدو جابر وصبري رحيل، على حساب عمرو جمال وحسام عاشور، وسط سيطرة كاملة وشاملة، يحرز متعب هدفه الثاني والثالث، في دقيقتين، ليسجل هاتريك أمام الألومنيوم ليصبح ثاني هدافي الكأس في التاريخ، برصيد 17 هدفًا، بعد عبدالحليم علي المتصدر بـ18 هدفًا، لتكون أمام متعب الفرصة الذهبية لكسر الرقم التاريخي لهداف الكأس، إذا استمر الأهلي في الكأس وإذا استمر هو في تألقه وتهديفه.

وتنتهي المباراة بسداسية، دون رد من ضيوف الأهلي، ليحقق البدري ما أراد - الفوز والتأهل لدور الـ16 في كأس مصر، وإراحة اللاعبين المجهدين من الدوري، وإعطاء الفرصة للبدلاء، وتحفيز كل اللاعبين قبل مواجهة القمة - ليضرب البدري 6 عصافير بفوز واحد.

ويستحق البدري أن يكون المدرب الأفضل للكرة المصرية حتى الآن، في المسابقات المحلية، وفقًا لنتائجه ونتائج فريقه، بل واستغلاله في كل المواجهات في تحقيق ما يريد، بدقة وعن علم وتخطيط مدروس مسبقًا.