رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

احتفالات بالمحافظات حتى الصباح رغم "الهزيمة": "منتخبنا يفرح وكان نفسنا في الثامنة"

09:52 ص | الثلاثاء 07 فبراير 2017
احتفالات بالمحافظات حتى الصباح رغم "الهزيمة": "منتخبنا يفرح وكان نفسنا في الثامنة"

رغم "الهزيمة": "منتخبنا يفرح وكان نفسنا في الثامنة"

جماهير بورسعيد: "يا فرحة ما تمت تتعوض في كأس العالم".. و"خيبة أمل" للباعة الجائلين بالدقهلية

 

حرص عدد كبير من جماهير كرة القدم على الاحتفال بإنجاز المنتخب المصرى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، رغم خسارته المباراة النهائية أمام الكاميرون، بهدفين لهدف، معتبرين أن وصول المنتخب لنهائى البطولة، بعد تصدر مجموعته، وتخطيه منتخبى المغرب وبوركينا فاسو فى الدورين ربع ونصف النهائى، يُعد إنجازاً للكرة المصرية، لا يقلل منه خسارة المباراة النهائية، وضياع حلم الفوز بالكأس القارية الثامنة.

وخرج آلاف المواطنين فى شوارع مدينة المنصورة، وغيرها من مدن محافظة الدقهلية، عقب مباراة مصر والكاميرون، غالبيتهم سيطرت عليهم مشاعر الحزن لخسارة المباراة، وشهدت معظم الشوارع زحاماً كبيراً لدرجة تسببت فى توقف حركة السير، كما تجمع عشرات الشباب فى شارع «قناة السويس»، وأطلقوا الألعاب النارية، ورددوا الأغانى الوطنية على أنغام الطبل والمزمار البلدى، احتفالاً بما حققه المنتخب، وأصروا على مواصلة الاحتفال رغم مطالبة بعض المواطنين لهم بإنهاء الاحتفال، قائلين: «خسرنا.. خسرنا»، فيرد الشباب: «كسبنا.. كسبنا».

وفى ميدان محافظة الدقهلية، جلس باعة الأعلام والتسالى والتيشيرتات فى حالة من الحزن الشديد، بعد أن توقعوا مبيعات كبيرة بعد المباراة، ولكن خسارة المنتخب أصابتهم بـ«خيبة أمل»، كما توقفت الحركة فى معظم الشوارع بمدينة المنصورة، نظراً لخروج آلاف المواطنين من النوادى والمقاهى فى توقيت واحد فور انتهاء المباراة، وحرص عدد كبير من أصحاب السيارات على وضع علم مصر أعلى سياراتهم.

وفى بورسعيد، أصيب الأهالى بحالة من «الصدمة»، نتيجة خسارة المنتخب المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، وردد بعض الجماهير التى خرجت إلى شوارع المدينة: «يا فرحة ما تمت»، بينما أعرب آخرون عن أمنياتهم بأن يكون التوفيق حليف لاعبى المنتخب فى التأهل لبطولة كأس العالم «روسيا 2018»، وخرجت مئات العائلات والشباب والأطفال إلى الشوارع والكافتيريات عن بكرة أبيهم، لمتابعة المباراة النهائية، وعادوا إلى منازلهم يحملون الأعلام المصرية، والصفارات، والرسومات على وجوه أبنائهم.

وقال «أحمد عبدالراضى»، موظف، إن الفريق لم يكن يعلب بالحماسة التى كانت منتظرة منه، ولم يراع حاجة المصريين للفرحة، بعد حالة الحزن من الظروف الاقتصادية السيئة التى يعيشون بها»، بينما قالت «زينب البهائى»، ربة منزل، إنها عمرها ما فكرت تخرج لتشاهد المباراة، ولا تهتم بالكرة، وبالفعل خرجت مع أبنائها وأحفادها لمشاهدة المباراة فى كافتيريا على طرح البحر، ورغم دعواتها المستمرة، إلا أن الفريق خسر، وأضافت أنها تحمد الله أنهم وصلوا للنهائى وحصلوا على المركز الثانى، وتتمنى وصولهم إلى نهائيات كأس العالم.

كما أصيبت جماهير كرة القدم فى البحر الأحمر بـ«خيبة أمل»، بعد هزيمة المنتخب فى نهائى بطولة أفريقيا، وخرجت الجماهير عقب انتهاء المباراة يكسوها «الحزن»، وقال «إبراهيم على»: «بعد المجهود الكبير من لاعبى المنتخب، منذ بداية البطولة، وفوزهم فى المباريات السابقة، حلمنا بالحصول على البطولة.. كان نفسنا نفرح»، وأضاف أن «المنتخب أدى أداءً جيداً، ويستحق اللاعبون أن نقدم لهم التحية».

وخلت شوارع الغردقة من المارة أثناء المباراة، حيث اكتظت النوادى والكافتيريات بالجماهير من الشباب والفتيات والأطفال والسيدات والرجال لمشاهدة المباراة، وقامت بعض الجمعيات بتوفير شاشات عرض عملاقة فى عدة مناطق بالمدينة، لإتاحة الفرصة للمواطنين لتشجيع المنتخب، فيما شارك عدد كبير من السائحين الأجانب فى مشاهدة المباراة، حاملين علم مصر، كما شارك محافظ البحر الأحمر، اللواء أحمد عبدالله، مشاهدة المباراة وسط الجماهير.