لافاني لـ"الوطن سبورت": عشقى لمصر وراء قبولى تدريب سموحة.. وسننافس على الدوري
08:38 م | الإثنين 13 أكتوبر 2014
شخصية غامضة، يحب المغامرة، تولى تدريب فرق: سيدان الفرنسى، وقطر القطرى، وتشينغ دو بلادس الصينى، والقطن الكاميرونى مرتين فى 2007، 2009 وحقق معه بطولة الدورى والكأس، له مشوار غير موفق مع المنتخب الكاميرونى عام 2012، حيث فشل فى التأهل بالمنتخب لبطولة أمم أفريقيا 2013، وتم الاستغناء عن خدماته.
الفرنسى دينيس لافانى قاد أيضاً النجم الساحلى ورحل منه إلى نجران السعودى، عمل داخل الاتحاد السكندرى من قبل، وبعد فترة عاد من جديد إلى مصر ولكن هذه المرة مديراً فنياً لفريق سموحة، "الوطن سبورت" التقته بعد العودة ودار الحوار التالى:
* حدثنا عن ظروف عودتك إلى الإسكندرية عبر بوابة سموحة؟
- عرضت إدارة النادى تولى مسئولية قيادة الفريق الكروى عن طريق وكيلى أعمالى بالقاهرة قبل أن أطلب مهلة لدراسة الأمر، أعتقد أننى أتحمل مسئولية كبيرة بعد عودتى إلى مصر بعد الثقة فى قدراتى من جديد.
* هل كانت هناك صعوبة فى التفاوض مع إدارة نادى سموحة؟
- إطلاقاً المفاوضات لم تتعد 48 ساعة فى ظل وجود رغبة متبادلة فى إتمام الاتفاق بعد إبداء موافقتى على تدريب الفريق السكندرى لشعورى بالارتياح وثقة مجلس إدارة النادى فى قدراتى لتولى المهمة خلفاً لحمادة صدقى.
* ما الذى دفعك للموافقة على تدريب النادى السكندرى؟
- هناك العديد من الأسباب، أهمها الاستقرار المادى والبنية التحتية للملاعب وصالات الألعاب الرياضية، بالإضافة إلى الطموح الذى يمتلكه اللاعبون، ومجلس الإدارة بالإضافة إلى عشقى لمصر فهى بلد جميل وشعبها طيب.
* هل التوقيت مناسب للتعرف على جميع اللاعبين؟
- طلبت من مسئولى النادى توفير معلومات كافية عن اللاعبين تتضمن صورة شخصية لكل لاعب مرفقاً معها السيرة الذاتية وعدد المباريات التى خاضها ومركزه داخل الملعب لكى أستطيع التعرف عليهم، وإن كنت أعرف معظمهم بحكم عملى خلال الموسم الماضى بالاتحاد السكندرى الذى كان ضمن فرق مجموعة نادى سموحة.
* هل 10 أيام قبل أول مهمة رسمية كافية لتحفيظ اللاعبين طريقة لعبك؟
- أكثر ما يشغلنى فى تلك الفترة هو قدرتى فى التعامل مع اللاعبين، وخبرة كل مدرب تتحكم بشكل كبير فى توصيل طريقة اللعب للاعبين.
* ما طموحاتك مع سموحة خلال الموسم الحالى؟
- لدى طموحات كبيرة أولها تحقيق أول بطولة فى تاريخ النادى، حيث أطمح فى المنافسة على لقب بطولة الدورى وكذلك الوصول إلى دورى المجموعات بدورى الأبطال الأفريقى.
* ألا تخشى الأهلى والزمالك؟
- مع كامل الاحترام لناديى الأهلى والزمالك وشعبيتهما الجارفة وإنجازاتهما التاريخية، إلا إننى أتعامل معهما مثل أى منافس بمسابقة الدورى.
* هل تابعت الدورى المصرى بعد رحيلك عن الاتحاد السكندرى؟
- لم أتمكن من متابعة الدورى فى مصر بالشكل الكافى بسبب انشغالى بتجربتى مع فريق نجران السعودى، ولكنى أمتلك الكثير من المعلومات عن نادى سموحة، ومجلس إدارته وبعض اللاعبين وسأبدأ فوراً فى الاستعداد للدورى الممتاز.
* بمناسبة الحديث عن نجران.. كيف كانت تجربتك مع الفريق السعودى؟
- أعتقد أن تلك التجربة غير محسوبة فى تاريخى التدريبى حيث بلغ عمرها 6 أسابيع، وهى غير كافية للحكم عليها فأنا إنسان لا يحب الفشل، وأعتقد أن تجربتى بالقارة السمراء مع فريق القطن خير دليل على حبى للعمل.
* ما السبب وراء إقالتك من نجران؟
- هذا غير صحيح، لم تتم إقالتى، بل أنا من طلب الرحيل لضعف الإمكانيات وعدم وجود تفاهم بينى وبين إدارة النادى السعودى، فضلاً عن سوء النتائج التى لم تساعدنى على الاستمرار.
* بحكم عملك بالدورى السعودى.. ما الفارق بينه وبين الدورى المصرى؟
- أعتقد من وجهة نظرى، أن الدورى المصرى أقوى فنياً من الدورى السعودى فى ظل الإمكانيات المختلفة لمجموعة اللاعبين الموجودين ضمن صفوف الفرق المصرية.
* أيهما تفضل الدورى بنظام المجموعة الواحدة أم مجموعتين؟
- بكل صراحة، الدورى بنظام المجموعة الواحدة أفضل بكثير من المجموعتين بسبب ارتفاع حدة المنافسة بالشكل الذى يزيد من قدرات اللاعبين الفنية والبدنية والذهنية من خلال الاحتكاك الدائم بسبب طول الموسم الرياضى.
تعليقات الفيسبوك