المنتخب "كامل العدد" اليوم.. و"غريب" يواجه "أزمة مزدوجة"
08:37 م | السبت 08 نوفمبر 2014
يكتمل اليوم عقد المنتخب الوطنى بوصول رباعى المحترفين، محمد صلاح لاعب تشيلسى الإنجليزى، ومحمد الننى، وأحمد حمودى لاعبى بازل السويسرى، وأحمد المحمدى لاعب هال سيتى الإنجليزى.
وينضم الرباعى للتدريبات بداية من غد الاثنين، فيما انضم أحمد فتحى، لاعب أم صلال القطرى، إلى مران أمس السبت بعدما سمح له النادى القطرى بالعودة للقاهرة مبكراً.
فى ذات السياق، يعود أحمد الشناوى، حارس مرمى الفريق، للتدريبات الجماعية، بعد أن خضع لبرنامج علاجى مكثف خلال الـ48 ساعة الماضية، تحت إشراف الدكتور طارق سليمان، طبيب المنتخب، الذى أكد أن إصابة اللاعب عبارة عن «تورم» فى عظمة الكاحل، وأنه سيشارك فى المباراة بصورة طبيعية.
وطلب شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب، من مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام إرسال خطاب شكر إلى نادى أم صلال القطرى للسماح للاعب أحمد فتحى، لاعب الفريق، بالعودة إلى القاهرة للانضمام لصفوف المنتخب قبل الفترة المسموح بها طبقاً للوائح الاتحاد الدولى "فيفا"، والتى تسمح بانضمام اللاعبين قبل المباريات الرسمية بـ5 أيام فقط، وهو كان يعنى انضمام اللاعب يوم 10 نوفمبر قبل أيام من مواجهة السنغال فى التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية يوم 15 من نفس الشهر.
يأتى هذا فى الوقت الذى يبدأ فيه المدير الفنى للمنتخب الوطنى إلقاء محاضرات بـ"الفيديو" على اللاعبين تشمل تسجيلات لمباريات المنتخب السنغالى الأربع فى التصفيات، لشرح نقاط القوة والضعف فى الفريق السنغالى، لوضع الخطة والتشكيل المناسبين للمباراة المرتقبة التى يوليها الجهاز الفنى أهمية كبيرة لاستكمال الهدف نحو التأهل للأمم الأفريقية المقبلة.
وعلم "الوطن سبورت" أن المدير الفنى للمنتخب استقر مع جهازه الفنى على ما يقرب من 80% من التشكيلة التى ستخوض المباراة، وأن مراكز قلب الدفاع والظهير الأيسر والمهاجم الصريح هى التى تمثل «صداعاً» فى رأس غريب الذى استقر على وجود محمد نجيب فى قلب الدفاع، ويبحث عن زميل له فى المركز ذاته، بالإضافة للبحث عن ظهير أيسر بديلاً لعبدالشافى، ومهاجم صريح بديلاً لعمرو جمال بجوار كل من محمد صلاح ووليد سليمان، بالإضافة لثلاثى الوسط محمد الننى وإبراهيم صلاح وعمرو السولية، وهى التشكيلة الأقرب لخوض المباراة حتى الآن.
وسادت حالة من الثقة داخل صفوف المنتخب الوطنى خلال المعسكر بعد أن اقترب الفريق كثيراً من سباق التأهل، حيث يفصل بينه وبين المنتخب السنغالى نقطة واحدة فقط، وهو ما أكده المدير الفنى الذى أكد أنه سيخوض المباراة بكل ثقة بعد أن تغيرت المعطيات، حيث بدأ الفريق معسكره الأخير وهو بلا رصيد من النقاط قبل مواجهة بوتسوانا ذهاباً وإياباً، فى حين يدخل الفريق مباراة السنغال وهو يمتلك 6 نقاط، وإن شدد على ضرورة الفوز على السنغال حتى لا يضع نفسه فى حسبة أخرى فى الجولة الأخيرة بخسارة ثلاث نقاط جديدة على ملعبه.
فى سياق مختلف، يبدأ المنتخب السنغالى معسكره مساء اليوم، فى إحدى المدن الفرنسية، بعد أن أعلن المدرب الفرنسى ألان جريس عن قائمته التى ستخوض المباراة، والتى ضمت 23 لاعباً جميعهم من المحترفين فى أوروبا، ومن المنتظر أن يصل الفريق إلى القاهرة يوم 13 نوفمبر الحالى، تمهيداً لخوض المباراة.
تعليقات الفيسبوك