يختار الاتحاد الدولي لألعاب القوى غدا الثلاثاء في موناكو المدينة المضيفة لمونديال 2019 بين 3 مدن هي الدوحة وبرشلونة ويوجين.
وكانت الدوحة خسرت رهان استضافة مونديال 2017 لحساب منافستها لندن وهي تمني النفس بالظفر بشرف الاستضافة غدا لنسخة 2019.
ودأبت قطر في العقد الأخير على استضافة العديد من التظاهرات الرياضية الكبيرة أبرزها دورة الألعاب الأسيوية عام 2006 وكأس أسيا 2011 في كرة القدم، كما أنها ستستضيف بطولة العالم للسباحة مطلع ديسمبر المقبل، ومونديال كرة اليد مطلع العام المقبل وكأس العالم في كرة القدم عام 2022 التي تثار حولها الكثير من التساؤلات بخصوص ثلاثة محاور هي: اتهامات بالرشوة، ودرجة الحرارة المرتفعة وظروف العمال الأجانب.
وفي ألعاب القوى، نظمت الدوحة مونديال 2010 داخل صالة، كما أنها تستضيف سنويا المرحلة الأولى من الدوري الماسي.
وتواجه الدوحة منافسة من برشلونة التي استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 1992، ويوجين التي حققت نجاحا خلال استضافتها لبطولة العالم للشباب عامي 2012 و2014.
وتستند يوجين في ترشيحها على كون الولايات المتحدة الرائدة في ألعاب القوى (275 ميدالية بينها 132 ذهبية في 14 نسخة من المونديال)، لم يسبق لها استضافة هذا الحدث العالمي منذ إنشائه عام 1983. واختيرت أمريكا الشمالية مرة واحدة لاستضافة العرس العالمي وكانت عام 2001 في أدمونتون الكندية.
وتقام النسخة المقبلة للمونديال في بكين من 22 إلى 30 أغسطس 2015.
تعليقات الفيسبوك