الحزن معتاد للجماهير المصرية في الأعياد
واصل منتخب مصر لكرة القدم السقوط في الأعياد كما هو معتاد أن يصيب الأسر والبيوت المصرية بالـ"نكد" في المناسبات السعيدة.
أصر الفراعنة على مواصلة كتابة الذكريات السيئة بعد السقوط أمام منتخب أوغندا بهدف دون رد في ليلة العيد، وتعد تلك الخسارة شيء عادي لأن منتخبات مصر "متعووودة" على ممارسة تلك الفصول الباردة مع الجماهير العاشقة لكرة القدم داخل المحروسة.
تاريخ مصر في الأعياد.. "متعوووودة"
* الدنمارك تقسو على الفراعنة برباعية
سقط منتخب مصر بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام الدنمارك في مباراة ودية التي أقيمت في ثاني أيام العيد الأضحى، أثناء تولى محسن صالح منصب المدير الفني للمنتخب المصري عامي 2003 و2004.
تقدم أحمد حسن للفراعنة ورد الضيوف بقسوة على ستاد القاهرة وسجلوا أربعة أهداف، وشهد اللقاء أيضًا طرد كلاً من طارق السيد وحسام غالي.
* توديع البطولة الأفريقية في عيد الأضحى
لم يمر سوى عام على السقوط أمام الدنمارك الودي، وجاء توديع المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الأفريقية 2004 بثالث أيام عيد الأضحى بعد التعادل السلبي أمام منتخب الكاميرون، وكان الفراعنة يحتاجون إلى الفوز بعد الفوز لعى زيمبابوي ثم الخسارة من الجزائر، ولكن التعادل أمام الأسود أطاح بالفراعنة من البطولة الأفريقية في ثالث أيام العيد.
* فضيحة كوماسي
وجاءت أكبر النكسات الكروية في كوماسي، عندما حل المنتخب المصري ضيفا على نظيره الغاني في ذهاب مباراة الدور النهائي المؤهل لكأس العالم، وسقط الفراعنة بنصف دستة أهداف مقابل هدف في أول أيام عيد الأضحى منذ 4 سنوات، أثناء فترة الأمريكي بوب برادلي وضاع حلم التأهل للمونديال.
* السقوط المتكرر يتواصل أمام أوغندا
وتواصل السقوط المصري وهذه المرة ليلة العيد، أمام المنتخب الأوغندي بقدم إيمانويل أوكوي، الذي استغل ارتباك دفاع الفراعنة وهز شباك عصام الحضري، وتتعقد مهمة الفراعنة في التأهل للمونديال بعد التراجع للمركز الثاني خلف أوغندا مفاجأة التصفيات حتى الآن.
تعليقات الفيسبوك