رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

محمود طاهر باع لائحة الوهم للأهلي.. والأعضاء ينقلبون عليه

10:59 ص | الخميس 07 سبتمبر 2017
محمود طاهر باع لائحة الوهم للأهلي.. والأعضاء ينقلبون عليه

محمود طاهر

نقلا عن العدد الورقي

المجلس المعين أفقد النادي حقه فى إقرار لائحته وإهدار المال العام في جمعية باطلة.. «العمومية» تتوعد رئيس النادي بالحساب.. ورئيس النادي يلجأ لهشام حطب في لجنة التحكيم

 

حالة من الغضب والغليان أصابت أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلى، حيث أصيبوا بالصدمة بعد قرار اللجنة الأولمبية المصرية بتطبيق اللائحة الاسترشادية على النادى، وإعلان بطلان جمعيته العمومية الأخيرة ورفض لائحته، ونشر القرار اليوم الخميس بالجريدة الرسمية.

وجاءت صدمة الجمعية العمومية للأهلى كالصاعقة، خاصة بعد الوعود الزائفة التى تجمل بها محمود طاهر، رئيس النادى، وإقامته عدة ندوات فى فروع النادى، محاولاً إيجاد ضغط على الرأى العام، وواصل رئيس النادى عناده فى إقناع الأعضاء بصحة إجراءات الجمعية العمومية على يومين وفى مقرين مختلفين، وهو ما يتعارض مع قانون الرياضة الذى ألزم جميع أندية مصر بإجراء الجمعيات العمومية على يوم واحد من التاسعة صباحاً حتى السابعة مساءً وفى مقر واحد، وهو ما نجحت فيه معظم الأندية على رأسها هليوبوليس والزمالك والجزيرة والمصرى وغيرها، وحاول محمود طاهر التحجج بالحجج الواهية، معللاً أن مقر النادى بالجزيرة مساحته محدودة، وتناسى أن انتخابات الأهلى الأخيرة التى نجح فيها شهدت حضور 25 ألفاً فى المقر الذى وصفه بـ«الضيق»، كذلك نجاح عمومية نادى الجزيرة بما يقرب من 19 ألفاً كانت ضربة قاضية لشائعات «طاهر» ومجلسه؛ كون نادى الجزيرة يقع فى نفس محيط النادى الأهلى، ويمتاز الأهلى بوجود جراجين؛ جراج النيل وجراج الأوبرا، وهو ما أكد أن «طاهر» كان يبحث عن التعلل بالحجج فقط.

ويحاول محمود طاهر، رئيس النادى، إيجاد مخرج من الورطة التى وضع نفسه فيها، خاصة أن أعضاء النادى، قوام الجمعية العمومية، أدركوا ادعاءاته ومجلسه بعد أن انكشف العناد والمجادلة دون الوقوف على أسانيد قانونية، فقط آراء لبعض المقربين، الذين وصفهم عدلى القيعى، مدير التعاقدات السابق بالأهلى، بأصدقاء «طاهر» الذين لا يخافون على النادى، وشكك فى انتمائهم للأندية المنافسة.

وتحفظ أعضاء العمومية فى الأهلى على إدارة محمود طاهر لملف اللائحة، واتهموه بأنه باع الوهم لهم وتحايل عليهم دون أدنى معرفة بقانون الرياضة، فضلاً عن إهدار ملايين الجنيهات على الجمعية العمومية الباطلة التى كان يعلم الجميع ببطلانها إلا «طاهر» ومجلسه، الذين تمسكوا بالعند حتى جاءت كلمة «الأولمبية».

ويتمسك أعضاء العمومية بالأهلى بحقوق النادى التى أضاعها رئيس النادى المُعين بعد أن اندلعت الفتنة بين أعضاء النادى فى مقراته الثلاثة وخلق صراع جديد على الأهلى، فمنذ 110 سنوات مقره الرئيسى هو مقر الجزيرة وليس مدينة نصر، كذلك استعان محمود طاهر برعاة النادى وطلب مساعدتهم فى الدعاية، وهو منهج جديد على النادى، فضلاً عن زج قناة النادى فى المواجهة واستغلالها فى الدفاع عن «طاهر» ومهاجمة رموز النادى، ومنع «القيعى» من الظهور، وهو أمر جديد على النادى، خاصة أن القناة كانت تعمل بحيادية بالغة، وكانت قائمة محمود طاهر ضيوفاً فى برنامج «الأهلى ينتخب» الذى قدم الجميع بنفس المساحة والقوة، ولم يُجامل أحداً فى وقت رئاسة حسن حمدى ومحمود الخطيب للنادى، وهو ما ضرب به محمود طاهر عرض الحائط.

ويواصل رئيس النادى عناده ويتمسك باستمرار موقفه لحفظ ماء وجهه أمام الأعضاء الذين انقلبوا عليه بعد إعلان قرار الأولمبية، وما زال رئيس النادى يكابر ويحاول إيهام الجمعية العمومية بسلامة موقفه، وقرر اللجوء إلى لجنة التحكيم والنزاع التى يترأسها هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية.