إيهاب الخطيب يحلل الأهلي "النجم" في برج العرب .. وغياب عاشور ورعونة "آزارو" وخوف البدري وراء الهزيمة في تونس
11:10 م | الأحد 01 أكتوبر 2017
إيهاب الخطيب
لم تكن خسارة الأهلي بهدفين مقابل هدف متوقعة أمام النجم التونسي في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا بعد مواجهة تاريخية أمام الترجي والتغلب عليه في ملعب رادس بنفس النتيجة بعد تعادل محبط ببرج العرب.
استطاع النجم أن يحقق الفوز غير المنطقي بعد معركة الترجي، لعدة أسباب أهمها احترام النجم للأهلي وتقديره فنياً، بعد تغلبه على بطل تونس واستغلال ملعبه الأولمبي بسوسة، في تضييق المساحات وعدم ترك مساحات خاوية، لاندفاع معلول وسليمان وعبد الله السعيد وكذلك إيقاف توغل أجايي والسيطرة على وسط الملعب، مع التحفظ دفاعيا والاندفاع المرتد، الذي لم ينجح فيه أبناء سوسة.
وعلى عكس القدرات الفنية للاعبي النجم الذين يعتمدون على الكرات الثابتة والعرضيات، استثمروا الفوز من خطأ دفاعي ساذج وتصويبه من وسط الملعب، هما محصلة هجوم النجم الضعيف ورغم تواضع مستوى حارسه المثلوثي، الذي لم يختبر وكذلك أخطاء كوناتي وبوغطاس الدفاعية، لم تستغل إلا في هدف الأهلي الوحيد، الذي أحرزه صالح جمعة.
وعلى مستوى خط الوسط فعلى غير العادة، سيطر البطئ على بانجورا ومساكني والبريقي ولم يكن عمرو مرعي مرعبا لدفاع الأهلي ليكون المجمل فوز النجم لغياب الأهلي عن فورمته الفنية، بعد فشل لاعبي الوسط في تعويض غياب حسام عاشور خاصة عمرو السولية والوافد الجديد هشام محمد مع ظهور الاجهاد على عبدالله السعيد والتحميل عليه حتى خرج مصابًا بمزق في الخلفية سيغيب على أثره عن مباراة العودة برفقة زميله احمد فتحي الذي حصل على الانذار الثاني ورغم محاولات البدري بتغيرات فنية جديدة في الشوط الثاني والدفع بمحمد هاني على حساب هشام محمد بعد اصابته ليعود فتحي للوسط ويدخل صالح جمعة على حساب أزارو الغير موفق ويحقق الأهلي التعادل ويعود للقاء وتأخر البدري في الدفع بمؤمن زكريا على حساب وليد سليمان الذي ظهر عليه الاجهاد أدى لتفوق النجم وتقدمه بالهدف الثاني.
تبقى كفة الأهلي الأقوى والأرجح في لقاء العودة يوم 22 أكتوبر المقبل، ببرج العرب مستغلاً تواضع المنافس فنيا وأخطاء قلب دفاعه وحارس مرماه فإذا كان الأهلي يسعى لإحراز هدف سيحقق آماله في التأهل، يجب أن يحذر من أن النجم في برج العرب، سيلعب دفاعياً كعادته، ويعتمد فقط على الهجمات المرتدة التي لا يجد حلول أخرى بديلاً عنها.
تعليقات الفيسبوك