رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

جوهر نبيل: المنافسة فى انتخابات الأهلى بين «القيم والمبادئ» و«مرجان أحمد مرجان»

11:19 ص | الجمعة 24 نوفمبر 2017
جوهر نبيل: المنافسة فى انتخابات الأهلى بين «القيم والمبادئ» و«مرجان أحمد مرجان»

«جوهر» أثناء حديثه فى ندوة «الوطن»

مرشح العضوية بالقلعة الحمراء: الدخلاء يتشدقون بالانتماء لـ«الصالحاوية» دون وعى

بفكر جديد يدخل انتخابات الأهلى بقائمة محمود الخطيب، جوهر نبيل رشح نفسه لعضوية القلعة الحمراء وخلفه تاريخ كبير كلاعب كرة يد بالنادى والمنتخب، مراهناً على برنامج القائمة الشامل وعلى أفكاره وطموحاته الخاصة التى عرضها على محمود الخطيب مرشح الرئاسة ونالت إعجابه. جوهر نبيل تحدث فى حوار خاص مع «الوطن» عن كل ما يخص القائمة، ورد على كل ما يقال من اتهامات، ونقل رسائل واضحة وصريحة لمنافس الرئاسة محمود طاهر ننقلها دون تدخل منا.

  ترشحك فى انتخابات النادى الأهلى كان مفاجأة للجميع ما السبب وراء ذلك؟

- أى شخص لعب وأخلص للنادى الأهلى، وترى فيه إدارة النادى سمات الإدارة والقيادة المتميزة سواء للإداريين أو المدربين، والتدرج فى العمل الإدارى داخل النادى، يتم ترشيحه للانتخابات، أنا كنت لاعباً من 82 إلى 2005، وبعدها أصبحت رئيس جهاز كرة اليد بالنادى، وفى 2007 كنت عضواً فى اتحاد كرة اليد، وبعدها اتجهت للعمل الخاص، ومن وجهة نظرى أمتلك بعض الخبرات الإدارية وفى الأعمال الخاصة، وبفضل الله حققت نجاحات سواء كلاعب أو إدارى فى العمل الخاص، وأى شخص تربى داخل الأهلى ويعرف مبادئه يتمنى أن يكون عضواً فى مجلس الإدارة لخدمة ناديه ورد الجميل.

عضو النادى لا يشرب الشاى بالياسمين وسيرد يوم 30 نوفمبر

لماذا قائمة الخطيب تحديداً؟

- تربينا دائماً فى النادى الأهلى على أن الرموز الموجودة داخل النادى هى التى تقوم باختيار القائمة، والخطيب من الرموز، وعقدت معه خلال الفترة الأخيرة أكثر من اجتماع تطرق الحديث فيه لكل الجوانب سواء الحياة الشخصية أو الاجتماعية أو الأفكار التى سأقدمها للنادى، ورأى الكابتن الخطيب أننى سأفيد النادى حال ترشحى للانتخابات.

هل تحدثت مع الخطيب حول إمكانية عودتك للعمل الإعلامى حال فوزك فى الانتخابات؟

- الخطيب رفض هذا الأمر، وتحدث معى، وأبلغنى أننى لن أعمل فى الإعلام طالما دخلت مجلس الإدارة، والحمد لله لدىّ أعمال خاصة تُدر دخلاً جيداً، وأنا ضحيت بالعمل الإعلامى من أجل تحقيق حلمى بخدمة الأهلى.

«مبادئ الأهلى» جملة ترددت كثيراً خلال الفترة الحالية وأصبحت تُمثل أزمة للبعض ما سبب ذلك؟

- من يفهم قيم ومبادئ الأهلى هو الذى تربى فى النادى، ومن يرددها دون وعى أو معرفة فهو يتشدق بها، حاول البعض الانتماء إلى الصالحاوية شكلياً وهو شغل انتخابات، وللعلم هذه هى المرة الثانية التى أرى فيها صورة المهندس محمود طاهر مع صالح سليم وهذا غريب على النادى الأهلى، فنحن الامتداد الطبيعى لصالح سليم، وسؤالى للمهندس محمود طاهر متى دخلت الأهلى؟ فى أى سنة وطئت قدماك النادى؟ وعرفت الكابتن صالح سليم قبل وفاته بكام سنة لو أنت صالحاوى كما تقول؟ فما وضع حسن حمدى والخطيب وهما من لعبا وعملا معه، هل يكونوا أخوة، بلاش التشدق بهذه الكلمات، المجموعة التى تعرف مبادئ وقيم النادى هى من تربت داخل النادى، وهناك مواقف كثيرة تدل على ذلك، ولدينا مثال على مبادئ الأهلى، حيث تنازل خالد مرتجى عن منصب النائب من أجل العامرى فاروق فى الانتخابات الحالية وهؤلاء هم أبناء النادى، ومواقف الخطيب عديدة التى تدل على المبادئ، ويكفى تنازله عن العمل مع المنتخب، ورفضه تقاضى أى أموال على مدار 6 أشهر وقتها.

هل هناك محاولات لكسر مبادئ الأهلى؟

- يوجد بالفعل كسر وتحطيم لمبادئ النادى الأهلى خلال الفترة الأخيرة.

من الذى يحاول ذلك؟

- الذى لم يترب على هذه المبادئ للأسف، من بعض الدخلاء على النادى، الذين لا يعون مبادئ النادى سواء على المستوى الإدارى أو الإعلامى ووصلت إلى مستوى المدربين، حيث نرى الآن بعض المدربين ممن لم يتربوا على مبادئ وقيم النادى، وهى أزمة كبيرة للنشء الصاعد عندما لا يتربون على المبادئ، بجانب سماعهم إلى كسر وتحطيم هذه القيم ومحو التاريخ والرموز.

هل هناك من يحاول طمس هوية الأهلى؟

- بالفعل هناك من يحاول أن يغير هوية وموروثات وجينات عضو الجمعية العمومية للأهلى خلال الانتخابات وما قبلها، وطوال انتخابات النادى على مدار التاريخ لم تكن هناك تدخلات فجة كالتى تحدث حالياً، ففى الوقت الحالى توجد تدخلات من رؤساء أجهزة ومدربين بشكل فَج ومعلن لم يحدث فى الأهلى، ربما كان يحدث بشكل بسيط جداً ولكن ليس بهذه الفجاجة.

هل هناك اختراق إعلامى؟

- الجميع يتحدث عن الاختراق الإعلامى، وأدعو أعضاء الجمعية العمومية للنظر إلى قناة النادى ومشاهدة الفيديوهات والبرامج التى تُذاع، فيما عدا برنامج ملك وكتابة الذى يتحدث عن النادى، والبقية تحولت من مادة إعلامية إلى مادة إعلانية، وأصبحت قناة الأهلى «ملاكى» ملك شخص واحد، منذ ظهور قناة الأهلى لم تكن موجهة وكانت تغطى احتياجات الأعضاء وفرق النادى والألعاب، والمفترض على القناة أن تخدم النادى وليس رئيسه.

لماذا يتم الهجوم على حسن حمدى والخطيب؟

- من يتحدث بهذا الكلام هو مُفلس ولا يوجد لديه أى كلام، من الطبيعى أن يتحدث البعض عن الفترة المقبلة ماذا سيفعل لأجل النادى، فالمجلس السابق هو من قاد الأهلى للأكثر تتويجاً على مستوى العالم، وأحب أن أنوه بأننى أشفق على المجلس المقبل الذى سيتولى المسئولية، حيث تم تدمير الأنشطة الرياضية، حيث يوجد فساد إدارى كبير ولن أتحدث عنه فى الوقت الحالى، وتم رصد بعض المشكلات التى يمكن الحديث عنها فى الوقت الحالى، وتتم عملية تمكين بنجاح بالنشاط الرياضى فى الوقت الحالى.

لكن هناك تطويراًً داخل النادى.

- حدث تطوير داخل النادى بالفعل فى الفترة الأخيرة، فالأمور المالية جيدة، ولكن تم إغفال النشاط الرياضى وفريق الكرة، ويوجد ترويج إعلامى كبير على بعض النجاحات وعدم ذكر الإخفاقات.

ما وصفك للمنافسة الحالية؟

- يوجد مرجان أحمد مرجان فى الانتخابات الحالية، ويوجد على الطرف الآخر المبادئ، وعضو الجمعية العمومية لا يشرب «شاى بالياسمين»، وسيرد على ذلك يوم 30 نوفمبر، ولدينا ثقة كبيرة فى عضو الجمعية العمومية، ونطالب الأعضاء بالحضور بكثافة وأن يكون الأول كعادته ولكن هذه المرة الحضور إلى لجان الانتخابات.

كيف ترى النادى فى الوضع الحالى؟

- على المستوى الإدارى ليس جيداً، فعلى سبيل المثال تقام الانتخابات على اللائحة الاسترشادية، «البطانة» القانونية للأهلى غير صالحة وتم تحذيرهم أكثر من مرة، فضلاً عن أن طاهر لم ينجح مع مجموعة هو من اختارها بالمجلس السابق، وحدث انشقاق كبير بينهم، ونصف المجلس رحل، بجانب المشكلات الكثيرة فى الأجهزة، ونتائج الكرة، وخسارة بعض القضايا مع بعض الجهات وخسارة الملايين، ومواجهة الدولة والشباب والرياضة فى قضية لائحته.

.jpg «طاهر» يتحدث عن قوته فى الإدارة وهو الذى أضاع البطولات ولم يحافظ على مجلسه المنتخب وخسر القضايا وحمل النادى ملايين الجنيهات وصرف مكافآت وأقام الحفلات مجاملة لشخصه

بماذا تصف كل هذا؟

- الأهلى فقد هيبته وشخصيته المعروفة عنه فى الفترة الأخيرة، فلم أر مثلاً صالح سليم كثيراً على شاشات التليفزيون، ونفس الأمر لحسن حمدى كانت مرات نادرة للغاية بالمقارنة بسنوات قيادته التى استمرت ما يقرب من 14 عاماً، وتدخل رئيس النادى فى الفرق الرياضية، فهل يُعقل أن يتدخل رئيس النادى فى عودة لاعب بعدما قام المدرب بترحيله بعد اتصال هاتفى من ولى أمر اللاعب لرئيس النادى؟! هذا يعتبر هدماً لمبادئ النادى، فلا يحق التدخل فى الأمور الفنية تحت أى ظرف ولم نشاهد هذه الأمور من قبل.

هل يوجد صراع داخل النادى فى الوقت الحالى بسبب الانتخابات أو توجد تقسيمات؟

- للأسف يحدث وأكثر من ذلك، فلا يُعقل أن أكون جالساً مع مدير نادٍ أو رئيس جهاز ما لاحتساء القهوة، اتفاجأ بعدها أنه تم نقله إلى فرع النادى بالشيخ زايد، والتحية للخطيب والتقاط الصور معه، يتم نقله إلى الشيخ زايد، وفرع النادى الشيخ زايد أصبح منفى لأكثر من 30 فرداً، وكأنها عقوبة لمصافحتنا.

كيف ترى المنافسة الحالية فى الانتخابات؟ وما حقيقة الأرقام الكبيرة التى يتم صرفها هذه المرة؟

- المنافسة حقيقة لعضو الجمعية العمومية، وهو الذى يستفيد وأنا أتنافس لخدمة العضو، وسيكون هناك حساب للمجلس كل فترة عن تحقيقه لوعوده، أما عن الصرف وإدارة الانتخابات فمن الطبيعى الصرف على الانتخابات خاصة فى مجال الدعاية والإعلان، ولكن الصرف بشكل كبير يجب أن يكون فى شكل إعلانى وليس عن طريق بعض الأشخاص، فعلى سبيل المثال تم صرف مكافآت لبعض الأجهزة الفنية واللاعبين، أين كانت هذه المكافآت؟ كما تمت تكريمات وحفلات فى الفترة الأخيرة لماذا هذه الحفلات فى الوقت الحالى؟ ولماذا الحديث فى الوقت الحالى عن الاستاد خاصة أن ملف الاستاد كان أحد وعوده الانتخابية الماضية؟ وأين المناقصة؟ هل سيتم الضحك على عضو الجمعية العمومية مرتين فى ملف إنشاء الاستاد؟