صراع كبير داخل الجزيرة للسيطرة على حكم «أولاد الذوات»

أخبار متعلقة

عاطف ديوان: صناعة بطل رياضي من أبناء أعضاء الشمس على قمة أولوياتي

طارق جمعة: برنامج إنشائي لتطوير "الشمس".. والخزينة ستنتعش بالملايين

حشمت فهمي: «قائمة الإصلاح» السبيل لإنقاذ الشمس من الانهيار

تعرف علي رسالة عاطف ديوان لأعضاء الجمعية العمومية لنادي الشمس

 نقلا عن العدد الورقي

يترقب أعضاء الجمعية العمومية لنادى الجزيرة، الانتخابات التى ستقام اليوم السبت، ويتنافس على مقعد الرئاسة لنادى «أولاد الذوات» الرباعى الدكتور أحمد السعيد والمهندس عمرو جزارين والمهندس نور الدين بسيونى والمهندس حمادة الدمرداش، و3 مرشحين على مقعد نائب الرئيس، هم طارق حشيش وشريف سيف النصر وأكرم العدوى، وعلى مقعد أمين الصندوق رؤوف نور وأحمد المهيلمى ونبيل مشعل، وتم تقسيم لجان التصويت إلى 56 لجنة لتسهيل الأمر على أعضاء الجمعية العمومية فى الإدلاء بأصواتهم فى العملية الانتخابية، ويشرف على الانتخابات المستشار أحمد مناع، وسيبدأ التصويت فى التاسعة صباحاً وحتى السابعة مساء نفس اليوم.

وتضم قائمة الدمرداش كلاً من شريف سيف النصر نائباً، ورؤوف نور لأمانة الصندوق، وبدوى خليفة ولمياء صقر وطارق نصر ومصطفى طلعت لعضوية مجلس الإدارة ومعزة أيمن حقى وعز نور للعضوية تحت السن، وقال الدمرداش: «أحلم باليوم الذى يعود فيه النادى لسابق مجده وسمعته بين الأندية الأخرى بعد أن طاله الإهمال لسنوات عديدة، وهدفنا لم الشمل داخل النادى من جديد، ولدينا جميعاً فكر جديد ورؤية مستقبلية ولن ننظر إلى الماضى»، وشدد «خطتنا تهدف لتطوير النادى فى كل المجالات، وهدفنا خدمة النادى مهما كانت الصعوبات وتوفير أفضل جو لأعضاء الجمعية العمومية، توجد مشاكل كبيرة فى النواحى الإدارية، بجانب مشاكل كبيرة فى الناحية الرياضية، ونادى الجزيرة يفتقد بالفعل المنافسة لبعض الأندية فى بعض الألعاب، ويحتاج إلى ثورة على جميع الأصعدة».

على الجانب الآخر، تضم قائمة جزارين كلاً من طارق حشيش على منصب نائب الرئيس، أحمد المهيلمى على منصب أمين الصندوق، ومنى عواض وإسماعيل راضى ومحمد سرى وعلى شعبان أعضاء فوق السن، ويحيى ضو وعمرو يحيى أعضاء تحت السن.

وقال جزارين: «هدف قائمتى فى الفترة المقبلة هو الاهتمام بالقطاع الرياضى والقضاء على الأعضاء الرياضيين والاهتمام بأبناء النادى فقط، هدفنا تطوير قطاع الرياضة والاهتمام بأبناء النادى للقضاء على الأعضاء الرياضيين، لدىّ خبرة كبيرة فى إدارة النادى، لأننى رأيته من زوايا مختلفة لم يرها باقى المرشحين، فقد كنت عضواً بمجلس إدارة مع الراحل الدكتور هاشم فؤاد من 1992 حتى 1996 وكان عمرى وقتها 32 سنة»، وتابع «تعلمت خلال هذه الدورة الكثير، ثم أعيد انتخابى فى الدورة التالية مع المهندس رمزى رشدى من 96 حتى 2001، وتمت زيادة عام بعدما تم حل المجلس، والانتخابات هذه المرة ستكون الأصعب فى تاريخ مصر بعد صدور قانون الرياضة الجديد الذى يلغى وصاية الرياضة بعد أكثر من 40 سنة، وينقل الوصاية كاملة للجمعية العمومية، وهذا يلقى عليك مسئولية كبيرة كمجلس إدارة، وأطلق يدك فى الاستثمار والشراكات، وهذا كله لم يكن موجوداً من قبل، فهذه حياة جديدة، وستكون السنوات الأربع المقبلة المرحلة الأصعب فى تاريخ الأندية المصرية، فإما أن تبدع الأندية وتتفوق أو نظل محلك سر».

وقرر عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية رفض ميزانية المجلس المعين السابق برئاسة المستشار محمد زكى، وعدم إقرار الحساب الختامى، واتهموا المجلس بإهدار المال العام، وأنه المسئول الأول عن حريق الصالة المغطاة فى النادى.