بعد أن أحرز المنتخب الجزائري، الممثل العربي الوحيد في كأس العالم، أول أهدافه بمونديال البرازيل عن طريق مهاجمه سفيان فيجولي أمام منتخب بلجيكا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثامنة، من ضربة جزاء تعد هي الأولى في تاريخ مشاركات الخضر في كأس العالم منذ 1982.
سأل "الوطن سبورت"، صاحب الهدف المصري الوحيد في كأس العالم، مجدي عبد الغني، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن رأيه في طريقة تسديد فيجولي لأولى ضربات الجزاء للممثل العربي الوحيد.
وقال عبدالغني في اتصال هاتفي مع "الوطن سبورت"، "فيجولي شاف الحارس هيترمي ناحية اليمين، راح سدد الكرة في منتصف المرمى، ودا ذكاء من اللاعب"، مشيدا بأداء المنتخب الجزائري أمام بلجيكا، رغم خسارة الخضر بهدفين مقابل هدف.
وأضاف عبد الغني، "من الطبيعي أن تتم المقارنة بين طريقة تسديد أي ضربة جزاء يتم تسجيلها في المونديال وبين ضربة الجزاء التي سددتها في مرمى هولندا في كأس العالم 1990"، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخبات المشاركة في المونديال الحالي أصبحوا ماهرون في تسديد ضربات الجزاء، حيث تم احتساب 6 ركلات جزاء، حتى الآن، تم تسجيلها جميعا.
وانتظر "البلدوز" نتيجة لقاء روسيا وكوريا الجنوبية التي ستلعب في الواحدة من صباح الغد؛ لتحديد فرص الجزائر في الصعود لدور الـ16، بعد الخسارة من بلجيكا، حيث تضم مجموعة الجزائر بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.
ويرى رئيس الجمعية المصرية للاعبي كرة القدم المحترفين، أن مونديال البرازيل 2014 به كرة هجومية، ومعدل التهديف في مبارياته مرتفع، وخاصة في المباريات الأولى؛ موضحا أن كل الفرق أصبحت حريصة على الفوز، مشيرا إلى أن هناك فرق كبيرة لن تظهر بالشكل المتوقع منها، مثل البرتغال وإسبانيا، اللتان خسرتا مبارتهما الافتتاحية أمام ألمانيا وهولندا، وبنتائج ثقيلة.
وقال عبد الغني إن الإجهاد والإصابات المبكرة هما سمة هذا المونديال، لافتا إلى أن السبب وراء ضعف مستوى إسبانيا هو ارتفاع معدل أعمار اللاعبين بعد تحقيقهم إنجازات عدة في السنوات السابقة.
وأرسل عبدالغني رسالة للمشجعين المصريين المتابعين لكأس العالم، مؤكدا أن غالبية المصريين يشجعون المنتخب الجزائري الشقيق في المونديال، إلا قلة متعصبة، مشددا على أن تشجيع الجزائر من عدمه يعد حرية شخصية، وتابع "برضه هناك جزائريين مبيشجعوش مصر".
تعليقات الفيسبوك