المهندس علي خطاب
نقلا عن العدد الورقي
أكد المهندس على خطاب، المرشح على مقعد العضوية تحت السن، أنه واجه أزمة قبل اتخاذ قراره النهائى بالانضمام إلى قائمة طارق سعيد، خاصة أن هناك درجة قرابة تجمعه بالدكتور سيد جوهر، الذى يترأس القائمة المنافسة، وأوضح أنه اجتمع مع عائلته بالكامل وتم الاستقرار على الانضمام لقائمة طارق سعيد، وقال: «انضممت إلى زميلىّ المهندسين محمد طارق ومؤمن شاكر وجهزنا معاً خطة عمل متكاملة، وظهر الانسجام بيننا، خاصة أن عمرنا متقارب للغاية والفارق لا يتعدى بضعة أشهر».
وكشف «خطاب» عن أنهم استقروا على تقسيم خطة العمل إلى 5 أجزاء، تقسيم العمل لمجموعة لجان، وستكون أهمها وأبرزها اللجنة الهندسية ولجنة تنمية الموارد، وتقسيم النادى إلى قطاعات حتى لا يتم العمل فى كل أجزاء النادى مرة واحدة، وهو ما يؤثر بالسلب على الأعضاء، وتطوير النادى على عدة مراحل، وسيكون لكل مرحلة موعد افتتاح معلن وجدول زمنى محدد، وتحديث المناطق الخلفية وتطويرها وعمل توسع أفقى ورأسى، وتشغيل حمام السباحة المهجور الذى تم تأجيره لملاهى درجة عاشرة، وقيمة الإيجار ضعيفة للغاية، ولا تكفى لسداد نصف قيمة ما تستهلكه من كهرباء ليتحمل النادى الفرق وهو ما يزيد العبء على خزينة الشواكيش.ووجّه المهندس على خطاب انتقادات حادة للإدارة الحالية، وغياب الرقابة لدرجة جعلت بعض الكافيتريات الموجودة عند سور النادى فتحت مدخلاً ووضعت كراسيها داخل أسوار الترسانة، ويتم تعاطى بعض الممنوعات فيها.
تعليقات الفيسبوك