صلاح عبدالفتاح: هدف "مجلس الترسانة" تدمير اسم عائلتى.. واستبعدوا شقيقى بمؤامرة

أخبار متعلقة

مجاهد: انتخابات الأندية وراء ما حدث اليوم في الجمعية العمومية

"مجاهد" يرد على تطاول بعض أعضاء الجمعية العمومية عليه

عضو اتحاد الكرة: من الصعب اكتمال الجمعية العمومية اليوم

رسميا.. إلغاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة

نقلا عن العدد الورقي

كشف صلاح عبدالفتاح، المرشح على منصب نائب رئيس الترسانة، تفاصيل قراره بدخول انتخابات النادى وكيف اكتشف مخطط إسقاط شقيقه «شاكر» واستبعاده من الانتخابات.

وقال «صلاح»: «إبان وجودى فى المجلس السابق كان يضم 7 من قائمة واحدة وكان لكل منهم فكر لا يتماشى مع ظروف الترسانة، وكان همهم الأكبر أن يديروا النادى لدرجة أنهم كانوا يتفقون قبل عقد أى اجتماع على اتخاذ قرار مخالف لرأيى.

وتابع: فوجئت بأنهم يحذرون كل مدرب لفريق الكرة منى بحجة أننى أسعى لتولى شقيقى شاكر عبدالفتاح المقاليد الفنية للفريق، وهو أمر غير صحيح بالمرة، وعندما اتخذ المجلس قراراً بتولى «شاكر» المسئولية كنت خارج مصر، ومؤمن شاكر نجله كان مستقيلاً من المجلس ولم يكن لنا دور فى تعيينه كما يدّعون».

وشدد «صلاح» على أن القصد كان تدمير اسم عائلة «عبدالفتاح» داخل الترسانة، وأن الفريق لن يستطيع الاستمرار فى الدورى الممتاز «ب»، لكنهم فوجئوا بأن الفريق فاز بـ7 مباريات من العشر مباريات التى كانت متبقية ولم يهبط فريق الشواكيش للدرجة الثالثة كما كانوا يخططون بل أنهى المسابقة فى المركز التاسع، ولم ينتهِ المخطط عند هذا الحد بل قاموا بتوزيع المكافآت ووضعوا اسم شاكر عبدالفتاح من ضمن الذين حصلوا عليها على الرغم من طلبه توزيعها على العمال، وذلك لكى يثبتوا ومن خلال «الورقة» التى قام بالتوقيع عليها شكلياً أنه يعمل داخل الترسانة بهدف استبعاده من الانتخابات وهو ما حدث، وكنت أتوقع ذلك فقدمت أوراقى قبل نصف ساعة فقط من غلق باب التقدم وبعدما قدموا الورقة التى وقعها شقيقه تم استبعاده من السباق الانتخابى.

وأوضح صلاح عبدالفتاح أنه ناقش شقيقه فى كل كبيرة وصغيرة فى التقرير الخاص بنهاية الموسم أمام المجلس بالكامل، ووضع «شاكر» شروطه حال رغبة مجلس الترسانة استمراره كمدير فنى للفريق، بأن راتبه فى مصر يبلغ 90 ألف جنيه، لكنه سيتقاضى الثلث فقط «30 ألفاً» فى تدريب الشواكيش، بالإضافة إلى رفضه التدخل بأى شكل من المجلس بسبب المدير المالى الذى منح 5 لاعبين فقط مبلغ 5 آلاف جنيه وهو ما سبب غضب باقى لاعبى الفريق وأثار أزمة كبرى حينها، وفى الجلسة التالية تحجج بعض أعضاء إدارة الترسانة بأن الأموال المتاحة قليلة ولا يستطيعون دفع راتب شاكر عبدالفتاح.

وأكد صلاح عبدالفتاح أن عائلته لن تتخلى عن نادى الترسانة ويسعون بكل قوة لانتشاله من الحالة التى وصل إليها، مشدداً على ثقته فى الجمعية العمومية ووعيها، وأنهم يملكون الوعى الكافى لاختيار القادر على إنقاذ النادى، وناشدهم دقة الاختيار، وعلى المجلس الذى سينجح أن يكون على مستوى وقدر ثقة الجمعية العمومية.