رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحمد رفعت: مشوار " نجومية" انطلق من بولاق الدكرور وكتب نهايته " الموت"

01:48 م | الأربعاء 13 ديسمبر 2017
أحمد رفعت: مشوار " نجومية" انطلق من بولاق الدكرور وكتب نهايته " الموت"

أحمد رفعت

توفى اليوم، أحمد رفعت نجم نادى الزمالك في الستينيات من القرن الماضي، بعد صراع دام شهرين مع المرض، عن عمر يناهز 75 عاما .

ويعد أحمد رفعت احد رموز كرة القدم عبر التاريخ، وأحد الأسماء التى ساهمت بشكل كبير فى كتابة تاريخ نادي الزمالك، بالإضافة إلى أنه كان مدرب قدير وصاحب خبرات طويلة وساهم فى اكتشاف العديد من الأسماء.

بدأ أحمد رفعت، ممارسة كرة القدم في حى بولاق، ومارس الكرة «الشراب» حتى سن 10 سنوات، وكان يلعب مع أصدقائه بحى بولاق يوميا وأبرزهم، محمود صالح وأحمد مصطفى ونبيل نصير.

انتقل رفعت بعد ذلك إلى مدرسة الكرة بنادي الزمالك مع محمود قنديل وكان والده وقتها إداريا كبيرا بنادي الزمالك وكان عمره 12 عاما، تم اختياره بالفعل ولعب بجوار يكن في الزمالك والمنتخب، واستمر بقطاع الناشئين حتى سن 17 سنة وبعدها تم تصعيده إلى الفريق الأول، عن طريق على شرف وهلال قدرى في سن 18 سنة وكان وقتها المدير الفنى "إيفان"

يعد لقاء السكة الحديد بالدوري، كان شهادة ميلاد تألق أحمد رفعت مع القلعة البيضاء، ووقتها أحرزهدفا، فى المباراة التى فاز بها الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكن لقاء الاتحاد في نهائى الكأس كان الأبرز بعد الحصول على كأس مصر وأحرز هدفًا أيضًا في مباراة النهائى.

كان أحمد رفعت يلعب مهاجما وعندما اعتزل رأفت عطية طلب منه المدرب اليوغوسلافى فاندلر وقتها أن يلعب مدافعا في مباراة الأهلي موسم 64 / 1965 وقام بمراقبة صالح سليم ونجح في الحد من خطورته وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابى بهدفين لكل فريق، ورفض الاعتزال بعد نكسة 67 لأنه كان يحب كرة القدم، وبعد النكسة إستمر ومعه عبد الكريم الجوهري ولعب حمادة إمام فترة ثم اعتزل وكذلك أبو رجيلة الذي سافر للسعودية، وآخر مبارياته أمام غزل المحلة موسم 31 ديسمبر 1972

بدأ العمل بالتدريب وهو لاعب وكان يتولى تدريب فريق كلية التجارة، وكان يضم حسن حمدي، رئيس الأهلي السابق، وبعد الاعتزال عمل في نادي الشارقة الإماراتي، وكان مساعدًا لمدرب منتخب الإمارات، وقام بتدريب المنتخب السوري ونادي الجيش والمجد في سوريا والخليج في السعودية والفجيرة الإماراتي والوحدة والمالكين في البحرين والمريخ السودانى.

عمل مديرا فنيا لمنتخب الناشئين والمنتخب الأوليمبي ومدربا للمنتخب الوطنى مع الإنجليزى مايكل سميث وفاز بكأس الأمم الأفريقية 1986، وتولي تدريب أندية الزمالك والمصرى والسويس ومزارع دينا والمقاولون وكانت آخر محطاته التدريبية في نادي البحرين البحرينى.