اقترب حسن شحاتة المدير الفنى لفريق المقاولون العرب، والمدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، من العودة مجدداً لقيادة المنتخب، بعد أن تعثّرت مفاوضات اتحاد الكرة مع كل المدربين الأجانب الذين فتح معهم خطوط اتصال خلال الفترة الماضية.
ووصلت المفاوضات مع "المعلم" حول العودة إلى المنتخب، إلى مرحلة متقدمة، ويتوقف التعاقد معه على مصير الدورى، ففى حالة اتخاذ قرار رسمى يوم الأربعاء المقبل بتأجيل أو إلغاء البطولة سيكون قرار مجلس الجبلاية فى اليوم التالى هو الإعلان عن التعاقد رسمياً مع "شحاتة" بعد الاتفاق مع نادى المقاولين العرب عن ذلك.
وفى حال عودة البطولة، سيعود اتحاد الكرة إلى نقطة الصفر ومواصلة التفاوض مع المدربين الأجانب المرشحين للمهمة، ويكشف "الوطن سبورت" كواليس كل المفاوضات مع المديرين الفنيين الأجانب الذين دخل معهم مجلس إدارة اتحاد الكرة فى مفاوضات خلال الفترة الماضية لقيادة المنتخب الوطنى خلال المرحلة المقبلة، حيث بدأ المجلس اجتماعه اليوم (الأحد)، بمناقشة آخر التطورات بشأن المدير الفنى، وتم استعراض شروط المجلس الموضوعة للتعاقد مع أى أجنبى، وهى إعداد فريق قوى للصعود إلى كأس الأمم الأفريقية 2017 وكأس العالم بروسيا 2018.
وشملت المفاوضات 5 مديرين هم الفرنسى هيرفى رينارد، الذى أكد لاتحاد الكرة قبل بدء بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة رغبته فى قيادة المنتخب الوطنى، وطلب عدم الخوض فى مفاوضات مباشرة، لحين انتهاء البطولة، وجاء فوز الفريق الإيفوارى بالبطولة، وتكريم الرئيس الإيفوارى لهم، ليعطل عقد اجتماع عاجل مع «رينارد»، إلا أن وكيله شدد للجبلاية على رغبة المدرب فى تدريب الفراعنة.
وكان من صعوبة المفاوضات ارتباط «رينارد» بعقد مع الاتحاد الإيفوارى ووجود شرط جزائى ضخم، ووجود مستحقات للمدرب الفرنسى تصل إلى 225 ألف يورو ومكافأة تقدر بـ130 ألف يورو، وطلب مهلة للسماح لهم بإنهاء تلك المتعلقات، وطلب وكيل «رينارد» موافقة مبدئية بشأن راتب المدير الفنى، الذى قدّره بـ75 ألف يورو شهرياً و10 آلاف يورو لكل من مساعديه، وطلب الوكيل تحديد موعد للاجتماع بعد أسبوعين مر منهما 5 أيام فقط.
وتفاوض اتحاد الكرة أيضاً مع المدرب الفرنسى حاليلوزيتش، الذى طلب تحديد موعد للاجتماع به فى فرنسا الأسبوع المقبل للاتفاق على بنود التعاقد كاملة، إلا أن اتحاد الكرة طلب منه إرسال طلباته المالية قبل السفر إذا تم الاتفاق عليه.
وحل ثالثاً فى المفاوضات البلجيكى جورج ليكنز الذى أكد لاتحاد الكرة أنه لن يستطع التخلى عن الاتحاد التونسى، مبدياً تخوّفه من الظروف الحالية فى مصر والحالة الأمنية، إلا أن وكليه فاجأ "الجبلاية" باتصال هاتفى، وأخطرهم بأن "ليكنز" اختلط عليه الأمر، متوقعاً أن ما حدث لضحايا مصر على يد «داعش» كان بمصر وليس بليبيا، وطلب الوكيل عرضاً رسمياً من اتحاد الكرة وعرض عليهم شروطه، وهى التعاقد لمدة عامين و60 ألف يورو شهرياً، ومعه اثنان مساعدان يحصلان على 15 ألف يورو شهرياً وإقامة فى فندق 5 نجوم.
وجاء الرابع فى المفاوضات الهولندى فرانك ريكارد، الذى أبدى موافقة على قيادة المنتخب مقابل مبلغ 80 ألف دولار وطلب هو الآخر عرضاً رسمياً من اتحاد الكرة، وأخيراً الفرنسى آلن جريس المدير الفنى السابق للسنغال، الذى رحّب بقيادة الفراعنة، طالباً هو الآخر عرضاً رسمياً، خصوصاً أن أكثر من وكيل مصرى دخل معه فى مفاوضات لقيادة الفراعنة إلا أن حسم الأمر سيكون بالعرض الرسمى من اتحاد الكرة، وما زال الباب مفتوحاً للتعاقد مع واحد من بين كل هؤلاء، حسب ظروف الموسم الكروى فى مصر.
تعليقات الفيسبوك