صلاااااح.. مصر فرحانة بالبطل

أخبار متعلقة

«كوبر».. الحظ يبتسم للعبقرى ببطولات وألقاب خاصة

«دروجبا»: «صلاح» أصبح قائداً

«الوطن» تعيد نشر ملخص حوار أحلام صلاح التى تحققت حرفياً بعد مرور 5 سنوات

أعضاء الجبلاية لكوبر: «كده خلاص مفيش العبقرى المنحوس»

نقلا عن العدد الورقي

سيطرت الفرحة على الشعب المصرى بالكامل، من ينتمى لكرة القدم ويعشقها، ومن لا يعرفها أصلاً ولا يحبها، الكل تجمع وفرح بفوز ابن مصر بقلب أفضل لاعب فى أفريقيا، الذى منحه الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» للنجم المفضل للجميع، نقاداً وجمهوراً على مستوى القارة.

مصر احتفلت بفوز ابنها «صلاح»، واحتشدت المقاهى والأندية بالمحبين للفرعون المتألق لمشاهدة اللحظة التاريخية، وهم يدعون له بالفوز وتحقيق الحلم الشخصى الذى يتمناه كلاعب كرة، صنع للجميع السعادة بنتائج رائعة للفراعنة فى أمم أفريقيا، والعودة للمونديال بعد غياب دام طويلاً. وفى الخارج سيطر اسم الفرعون المصرى محمد صلاح على عناوين وسائل الإعلام العالمية بعد تتويجه مساء أمس الأول بلقب أفضل لاعب فى أفريقيا الذى يمنحه الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، حيث أكدت غالبية وسائل الإعلام وتحديداً فى إنجلترا وإيطاليا، أن لاعب ليفربول الحالى توج بتلك الجائزة بعد قيادته المنتخب المصرى لنهائيات كأس العالم 2018 بعد غياب 28 عاماً، وأن تلك الجائزة ليست نهاية الألقاب التى سيحصدها صلاح، وإنما بداية لألقاب عدة، وأنه لديه الإمكانات للمنافسة على لقب أفضل لاعب فى العالم.

ونجح «صلاح» فى أن يصبح أول لاعب يجمع بين جائزتى أفضل موهبة صاعدة التى فاز بها عام 2012 عندما كان مع بازل السويسرى وقتها، وجائزة أفضل لاعب فى القارة التى تعد الثانية فى التاريخ المصرى بعد التى حصدها أسطورة الأهلى محمود الخطيب عام 1983، إلا أن صلاح يعد الأول فى التتويج بالجائزة بمسماها الجديد.

وتفوق «صلاح» على زميله فى الفريق السنغالى ساديو مانى، الذى حل فى المركز الثانى، وكذلك الجابونى بيير أمريك أوباميانج الذى حل فى المركز الثالث.

وعلق كواسى أبياه، المدير الفنى للمنتخب الغانى، على فوز الفرعون المصرى بالجائزة قائلاً إنه لم يتفاجأ بعد فوز «صلاح»، وأنه يعتبره الأيقونة الأساسية فى تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم، ولولاه ما تأهلوا للمونديال.

يذكر أن غانا كانت منافس مصر فى المجموعة بتصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال، وسجل «صلاح» فى مرمى النجوم السوداء هدفاً فى مباراة الذهاب وصنع الآخر، فى اللقاء الذى كان مفتاح التأهل إلى المونديال.

من جانبها، رصدت صحيفة «جارديان» البريطانية حواراً بين صلاح وساديو مانى وقائد الطائرة التى أقلتهما من ليفربول إلى العاصمة الغانية أكرا، حيث سأل قائد الطائرة عن حقيقة توتر العلاقة بين الثنائى، إلا أن اللاعب السنغالى رد عليه قائلاً: «هل رأيتنى وأنا أصنع له الهدف الذى سجله فى مرمى ليستر سيتى مؤخراً؟»، وأضاف مانى: «أنا وصلاح صديقان، وبالنسبة لى فهو صديق مقرب فى ليفربول، فضلاً عن أن علاقتى طيبة بجميع زملائى فى الفريق».

ونقلت الصحيفة تصريحات قال فيها إنه يأمل أن يكون أفضل لاعب فى تاريخ كرة القدم المصرية، فيما ذكرت «جارديان» أن صلاح تفوق على أبوتريكة، الذى لم يلعب فى أوروبا، واكتفى بارتداء قميص الأهلى.

وعن سماح يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول بتوجه الثنائى مانى وصلاح للعاصمة الغانية أكرا، رغم ارتباط الفريق بمباراة أمام إيفرتون أمس فى الكأس، قال «صلاح»: «أخبرت المدرب بأننا لدينا مسئولية تجاه قارتنا، واقتنع بأهمية وجودنا فى الحدث لتمثيل ليفربول وأشكره على قراره».

وسيطرت السعادة على عدد كبير من لاعبى ليفربول بفوز «صلاح»، حيث قال دانى ميرفى، لاعب ليفربول السابق إن صلاح أحسن لاعب فى الدورى الإنجليزى حالياً، وبالفعل انضم «صلاح» للقائمة التى تنافس على لقب أفضل لاعب بالبريميرليج فى شهر ديسمبر، بعدما حصد الجائزة فى شهر نوفمبر.

من جهة أخرى، أوضح أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» أن السبب وراء إلغاء جائزتى أفضل لاعب داخل القارة هو أن الأفضل يجب أن يكون لاعباً واحداً فقط وليس اثنين، كما أنه تم إلغاء جائزة أفضل حكم، لأنه وفقاً لتصريحات رئيس «كاف» فإن تلك الجائزة تشجع على الفساد، وأن الحكام الأفضل يتم اختيارهم بشكل واضح للتحكيم فى البطولات الكبرى ككأس العالم، ولا يحتاجون لجائزة.