ميشيل بلاتيني
نقلاً عن العدد الورقي
«بلاتينى» باع صوته لصالح قطر مقابل شراء «الدويلة» باريس سان جيرمان.. ورسالة إلكترونية لأمين عام الاتحاد الدولى المعزول جيروم فالكه يكتب فيها «لقد اشتروا مونديال 2022»
منذ ما يقرب من 5 أعوام نشرت مجلة «فرانس فوتبول»، تحقيقاً تحت عنوان «قطر جيت» كشفت فيه فضيحة دفع رشاوى من أجل أن يفوز ملف قطر باستضافة مونديال 2022، بل وذكرت فيه أن الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى أشرف بنفسه على صفقة فساد لصالح الملف القطرى.
وكشفت المجلة أن اجتماعاً سرياً تم عقده فى قصر الإليزيه يوم 23 نوفمبر 2010، شارك فيه «ساركوزى» وولى العهد القطرى حينها «تميم بن حمد آل ثانى» و«ميشيل بلاتينى» رئيس الاتحاد الأوروبى «يويفا» وقتها، و«سيباستيان بازان» المالك السابق لنادى باريس سان جيرمان، الذى اشتراه فيما بعد القطرى ناصر الخليفى، شهد الاجتماع عقد صفقة تنص على بيع «بلاتينى» صوته لصالح قطر خلال التصويت لاستضافة المونديال مقابل شراء قطر نادى باريس سان جيرمان الذى عانى من أزمة مالية كبرى وزيادة أسهم الدولة الخليجية فى مجموعة «لاجاردير» الإعلامية وإطلاق محطة تليفزيونية رياضية لمنافسة قناة كانال بلوس «canal +» الفرنسية، وهو ما حدث بالفعل بإطلاق قنوات «بى إن سبورت» فى العديد من مناطق العالم وداخل فرنسا بالذات.
وحسب المجلة الفرنسية، فإن «فيفا» أعلنت فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، بعد هذا الاجتماع بأسابيع قليلة وسط دهشة المرشحين المنافسين للملف القطرى، وشهد عام 2011 قيام شركة «قطر للاستثمارات» بشراء 70% من أسهم نادى باريس سان جيرمان، كما أطلق القطريون شبكة «بى إن سبورت» التى تديرها قناة الجزيرة الرياضية وتتولى بث مباريات دورى الدرجة الأولى الفرنسى، بالإضافة إلى بطولتى دورى أبطال أوروبا والدورى الأوروبى أكبر بطولتين للأندية فى القارة الأوروبية.
وتم تسريب رسالة إلكترونية كتب فيها أمين عام الاتحاد الدولى المعزول جيروم فالكه «لقد اشتروا مونديال 2022»، وحاول أن يدافع «فالكه» عن نفسه بأنه كان يمزح ويقصد القدرة المالية الكبيرة لدولة قطر، ولم يقصد أنهم اشتروا الأصوات، وتم عزل «فالكه» وتغريمه 100 ألف فرنك سويسرى، وإعفاؤه من منصبه منذ نحو عامين، بل وحرمانه من ممارسة أى نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 12 عاماً كاملة بسبب تهم فساد، وإساءة التصرف فى بيع تذاكر كأس العالم لصالح شركة معينة ولم يمنع المخالفة بل حفّز من قام بها وسانده، بالإضافة إلى مخالفات جسيمة فى مصاريف التنقل، حيث كان يتنقل على متن طائرات خاصة على حساب الاتحاد الدولى لكرة القدم.
كما تطرق التحقيق إلى المبالغ التى تم دفعها للأعضاء الأفارقة فى لجنة الـ«فيفا» التنفيذية، خاصة عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، وجاك أنوما، اللذين حصل كل منهما على مبلغ 1.5 مليون يورو، بالإضافة إلى إنفاق قطر خلال عام 2010 مبلغ 1.25 مليون يورو تحت مسمى رعاية الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقى، وهو ما تم اعتباره ورقة ضغط من أجل الحصول على أصوات أعضائه الأربعة فى اللجنة التنفيذية لـ«فيفا».
وسارع ميشيل بلاتينى لنفى ما ورد فى فضيحة «قطر جيت»، مؤكداً أنها مجرد تكهنات وتوعد بمقاضاة كل من يشكك بنزاهته فى هذا التصويت، مؤكداً أنه رجل حر، لكن فيما بعد تم إيقاف «بلاتينى» بسبب تقاضى أموال بشكل غير شرعى تصل إلى مليونى دولار، وصدر قرار بمنعه من ممارسة أى نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 4 سنوات، وتم رفض طعن «بلاتينى» الذى قدمه أمام المحكمة السويسرية العليا، وأيدت الأخيرة إيقاف رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم السابق.
وبخلاف تقرير فضيحة «قطر جيت»، هناك تقرير «جارسيا» الذى كشف أن 3 مسئولين تنفيذيين بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» سافروا على متن طائرة خاصة إلى مدينة ريو دى جانيرو لحضور حفل خاص للاتحاد القطرى لكرة القدم، قبل عملية التصويت مباشرة، وأضاف التقرير أنه تم تحويل مليونى دولار لابنة أحد مسئولى «فيفا» لم تتخطَ العشرة أعوام.
وكشفت صحيفة «بيلد» الألمانية بعض التفاصيل التى أشارت إلى وجود استنتاجات فى تقرير «جارسيا» تشير إلى وجود نظام فاسد متكامل، ووجود مؤشرات تضر بنزاهة عملية التصويت، التى صبت فى النهاية لصالح قطر.
بتروجيت
-
:
-
09:30 PM
كأس عاصمة مصرالزمالك
الاتحاد السكندري
-
:
-
09:30 PM
كأس عاصمة مصرحرس الحدود
الإسماعيلي
-
:
-
09:30 PM
كأس عاصمة مصربيراميدز
تعليقات الفيسبوك