رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ملف خاص| الأهلي فوق الجميع: 40 دوري و4 نجوم

10:09 ص | الجمعة 16 مارس 2018
ملف خاص| الأهلي فوق الجميع: 40 دوري و4 نجوم

الأهلي 4 نجوم

نقلا عن العدد الورقي

المارد الأحمر يحصد اللقب 40 للدورى المصرى

انطلق الدورى المصرى لكرة القدم النسخة الأولى فى 22 أكتوبر عام 1948، ولم يحقق الفوز باللقب والحصول على الدرع سوى 7 فرق على مدار 59 بطولة، وحسم الأهلى منها نصيب الأسد وحقق بطولته ودرعه الأربعين مع موسم 2017 -2018، فيما حقق الزمالك 12 بطولة من أصل 59، والإسماعيلى ثلاث بطولات، والترسانة والمحلة والأولمبى والمقاولون العرب بطولة وحيدة لكل فريق على مدار تاريخه.

وبلغة الأرقام حقق المارد الأحمر ضعف ألقاب كل منافسيه مجتمعين والبالغ عدد ألقابهم 19 بطولة، فيما زاد عن ضعف مجموع المنافسين بلقب؛ ليكتب أسطورة القلعة الحمراء التى ذاع صيتها من قمة الألقاب المحلية إلى التفرد فى البطولات القارية والتألق فى المشاركات العالمية بكأس العالم للأندية، ليفتح الأهلى كتاب التاريخ منذ إنشائه عام 1907 وحتى الآن يتصدر كل الألقاب المحلية والقارية ويتربع على عرش الألقاب دون منافس حقيقى يستطيع أن ينافسه فى أرقامه أو إنجازاته أو بطولته، ليحلق نسر الأهلى على قمة الدورى بأربعين لقباً ويكمل النجمة الرابعة ليؤكد مقولته المأثورة «الأهلى فوق الجميع».

حصد رقماً قياسياً.. وكل أندية مصر فازت بـ«19» بطولة

الأهلى أبو البطولات المحلية

لم يكن تتويج الأهلى بالنجمة الرابعة فى مشواره بمسابقة الدورى العام، بعد حصده اللقب رقم 40 فى تاريخه هذا الموسم، مجرد رقم مر مرور الكرام على «القلعة الحمراء» حيث لا تكتفى أجيال الفريق البطل بحصد الألقاب فقط، بل يتطلعون إلى تحقيق الأرقام القياسية، وهو ما تمكن خلاله الأهلى من تحقيقه بحصد اللقب رقم 40.

بعد 59 بطولة، تمكن الأهلى منفرداً من تحقيق ما يقرب من ضعف أندية الدورى الأخرى مجتمعة، برصيد 40 دورى، منها 9 مرات متتالية فى بداية إنشاء المسابقة، فيما حصدت ستة أندية فقط باقى الألقاب الـ19، وهى أندية الزمالك والإسماعيلى والترسانة وغزل المحلة والأولمبى والمقاولون العرب.

وتمكن الزمالك من حصد اللقب المحلى 12 مرة فقط، كأعلى ثانى نادٍ فى تاريخ الدورى المصرى تتويجاً باللقب، فيما يأتى بعده الإسماعيلى برصيد ثلاثة ألقاب، فيما توج كل من الترسانة وغزل المحلة والأولمبى والمقاولون العرب بلقب واحد لكلٍ منهم على مر التاريخ.

وفى الوصافة تصدر نادى الزمالك الترتيب، كأكثر نادٍ حصولاً على المركز الثانى، حيث حصد وصافة الدورى فى 32 مناسبة، بينما جاء «المارد الأحمر» فى المركز الثانى فى الأندية الأكثر حصولاً على الوصافة برصيد 11 مرة، ليثبت النادى الأهلى أحقيته بلقب الأفضل فى مصر، فى ظل الفارق الكبير بينه وبين أكبر منافسيه فى عدد ألقاب الدورى المحلى. 

بطل القرن «سادس» العالم فى قائمة الأكثر تتويجاً باللقب المحلى

عزز النادى الأهلى رقمه القياسى فى التتويج ببطولة الدورى العام، بعدما رفع رصيده إلى 40 لقباً، وحل الفريق عقب وصوله للنجمة الرابعة فى المرتبة السادسة على مستوى العالم فى قائمة أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدورى المحلى فى بلادها.

ويتصدر نادى جلاسكو رينجرز الأسكتلندى قائمة أكثر أندية العالم تتويجاً بالدورى فى بلاده برصيد 54 لقباً، وذلك بعدما توج باللقب فى بلاده 54 مرة، حيث بدأت سطوته على الألقاب المحلية موسم 1890-1891، لكن هذه المسيرة توقفت موسم 2010-2011.

ويحل ينفيلد الأيرلندى الشمالى فى المركز الثانى بعدما حصد الدورى المحلى فى أيرلندا الشمالية فى 52 نسخة، بعدما بدأ هذه المسيرة الناجحة فى موسم 1890-1891 لتتواصل حتى الموسم الماضى 2016-2017، وفى المركز الثالث يحل نادى أتلتيكو بينارول الأوروجوايانى، الذى حقق لقب الدورى فى بلده 51 مرة، بدأها فى 1899-1900، ليتواصل نجاحه فى البطولة المحلية ويصل إلى لقبه الـ51 فى العام الماضى.

ويأتى سيلتك الأسكتلندى فى المرتبة الرابعة بحصده لقب الدورى فى بلاده 48 مرة، حيث بدأ حصد الألقاب فى 1892-1893، وتواصلت هذه المسيرة حتى الموسم الماضى 2016-2017، وبإمكانه إضافة البطولة الـ49 له هذا الموسم، لا سيما أنه يتصدر جدول المسابقة بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، نادى جلاسكو رينجرز.

ويحتل أولمبياكوس اليونانى المركز الخامس، بعدما جمع اللقب فى بلاده خلال 44 نسخة، فبداية ألقابه ظهرت فى موسم 1930-1931، وتستمر حتى الموسم الماضى، ومن المحتمل أن يضيف بطولة أخرى له هذا الموسم، خاصة أنه ينافس على اللقب مع فريقى باوك وأيك.

وفى المركز السادس يأتى نادى أولمبيا الباراجوايانى مناصفة مع الأهلى، بعدما حقق لقب الدورى 40 مرة، بدأها فى عام 1912، وتواصلت إنجازاته حتى عام 2015، قبل أن تتوقف خلال العامين الماضيين، لكنه يإمكانه تحقيق بطولة هذا العام، حيث يتصدر جدول المسابقة.

ويتفوق الأهلى فى الفوز بالألقاب المحلية على أندية كبيرة فى أوروبا من حيث عدد البطولات فى الدورى المحلى، أبرزها العملاق الملكى، ريال مدريد، الذى توج بلقبه رقم 33 فى تاريخه، خلال الموسم الماضى، كما يتفوق على برشلونة، الذى يمتلك 24 لقباً، ويبعد المارد الأحمر فى عدد الألقاب عن أندية الدورى الإنجليزى، خاصة أن مانشستر يونايتد هو الأكثر حصداً للقب المحلى برصيد 20 بطولة، ومن بعده ليفربول 18 مرة، ثم أرسنال 13 مرة، وعلى مستوى الدورى الألمانى فاز العملاق البافارى بايرن ميونيخ باللقب 27 مرة، والأقرب للأهلى فى الدوريات الخمسة الكبرى يوفنتوس الإيطالى، الذى جمع 33 لقباً.

«الخطيب» اثنتان من الـ«4 نجوم» ببصمة الأسطورة

حقق الأهلى لقبه المحلى رقم 40 فى تاريخه فى عهد رئيسه الجديد محمود الخطيب لتصبح أولى بطولات الدورى فى عهد «بيبو» الكرة المصرية وهو على رأس إدارة نادى القرن الأفريقى، وتحمل تلك النسخة من الدورى رقم 25 فى تاريخ «الخطيب»، الذى حقق 10 ألقاب وهو لاعب و15 لقباً وهو فى مناصب مختلفة بالنادى.

وحقق محمود الخطيب لقب الدورى الممتاز 10 مرات وهو لاعب، وحسم خلالها «بيبو» لقب هداف الدورى مرتين موسمى 77-78 و80-81.

ودخل «الخطيب» السلك الإدارى فى النادى الأهلى بدءاً من عام 1992، وتدرج من مقعد عضو فى مجلس الإدارة ثم أمين صندوق حتى وصل لمنصب نائب رئيس النادى بعد وفاة صالح سليم وتولى حسن حمدى رئاسة القلعة الحمراء، وحرمه قانون الثمانى سنوات من دخول الانتخابات قبل الأخيرة، وفى انتخابات 2017 عاد محمود الخطيب لكى يجلس على مقعد الرئاسة لأول مرة بعد منافسة مع محمود طاهر، حسمها «بيبو» صاحب الشعبية الطاغية داخل وخارج أسوار القلعة الحمراء.

وبعد شهور قليلة من تولى «بيبو» المسئولية حسم الأهلى لقب الدورى ليكون لقب الدورى رقم 15 فى ظل وجود «الخطيب» فى مناصب إدارية حتى الوصول لرئاسة النادى، منها «7 ألقاب» متتالية من موسم 1993-94 حتى 1999-2000، ثم «7 ألقاب» متتالية أخرى فى الفترة بين 2004-2005 حتى 2010-2011، وأخيراً حسم الأهلى لقب الموسم الحالى 2017-2018 ليكون اللقب رقم 25 فى تاريخ «بيبو» داخل النادى.

أجيال النادى ترث الإنجازات والانتصارات والمبادئ

«مكاوى» صاحب الضربة الأولى.. صالح سليم نجم النجوم.. «الخطيب» أسطورة

انطلقت النسخة الأولى من بطولة الدورى عام 1948 وانطلق معها أول جيل للأهلى محققاً فوزاً ساحقاً 5/0 فى أولى مبارياته على فريق يونان الإسكندرية وكان للاعب أحمد مكاوى شرف إحراز أول هدف للأهلى فى تاريخ المسابقة فى الدقيقة 11، وأضاف «مكاوى» هدفاًً ثانياً فى الشوط الثانى وسجل معه حلمى أبوالمعاطى ومحمد لهيطة وفتحى خطاب.

وضم أول جيل وفريق يمثل الأهلى فى المسابقة كمال حامد وعبدالعزيز همامى ومحمد أبوحباجة وعبدالمنعم شطارة وسيد عثمان وحلمى أبوالمعاطى وفؤاد صدقى ومحمد لهيطة وأحمد مكاوى وصالح سليم وفتحى خطاب.

جيل الخمسينات

شهد عام 1950 تفوقاً تاريخياً للأهلى بعد أن حصد جيل الخمسينات الذهبى بقيادة صالح سليم وتوتو وأحمد مكاوى جميع البطولات المحلية، منتصرين على الترسانة صاحب مركز الوصيف فى البطولات الثلاث، ففى الدورى العام انتهت المنافسة الشرسة بتعادل الفريقين فى النقاط إلا أن الأهلى حسم المباراة الفاصلة بنتيجة 2/1 ليقتنص اللقب بأهداف توتو وفتحى خطاب، كما حسم الأهلى بطولة منطقة القاهرة بفارق نقطة عن فريق (الشواكيش) العنيد، أما فى كأس مصر فكان النهائى من جانب واحد حيث فاز الأحمر 6/0 وسجل صالح سليم هدفين وحقق هذا الجيل سلسلة من الأرقام القياسية بعد أن شهد موسم 1956-1957 زيادة عدد فرق الدورى العام لـ14 فريقاً لأول مرة واستطاع الأهلى أن ينفرد بالمركز الأول وبفارق 9 نقاط عن الزمالك الوصيف لينال لقبه السابع على التوالى.

جيل الستينات

كان نجومه أيضاً صالح سليم وطه إسماعيل وعادل وطارق سليم ورفعت الفناجيلى، فاز الأهلى ببطولة الدورى العام رقم 11 موسم 1961-1962 بعد أن هزم الزمالك 3/0 فى الجولة الأخيرة بأهداف محمود السايس وطارق سليم ورفعت الفناجيلى، وبعد سنوات من العطاء داخل المستطيل الأخضر اعتزل صالح سليم فى 1966 ليتفرغ لخدمة الأهلى إدارياً، وقد نال وسام الرياضة من الدرجة الأولى بعد عام من اعتزاله.

جيل السبعينات والثمانينات

حقق هذا الجيل رقماً قياسياً فى عدد الأهداف المسجلة لا يزال صامداً حتى الآن، إذ سجل لاعبو الأهلى 70 هدفاً فى 34 مباراة، وكان فريق «هيديكوتى» يتكون من: إكرامى، حسن حمدى، أحمد عبدالباقى، مصطفى يونس، فتحى مبروك، صفوت عبدالحليم، محسن صالح، مصطفى عبده، طاهر الشيخ، محمود الخطيب، عبدالعزيز عبدالشافى (زيزو)، مختار مختار، عبدالمنعم مصطفى، الشهير بشطة، عصام عبدالمنعم، أنور سلامة، شوقى عبدالشافى، هانى مصطفى، جمال عبدالعظيم، محمود عبدالحى، إبراهيم عبدالصمد، واستمرت سيطرة الأهلى على بطولة الدورى مع «هيديكوتى» موسم 1975-1976 وحقق الفريق فى هذا الموسم رقمين قياسيين جديدين بعد أن أنهى الموسم بهدفين فقط فى شباكه من 21 مباراة لعبها بلا هزيمة، وكانت هذه هى المرة الأولى فى تاريخ المسابقة التى يخرج فيها فريق بدون هزيمة واحدة، وجاءت أول مشاركة أفريقية للأهلى فى دورى أبطال أفريقيا عام 1976 ولم تكن البداية موفقة للنادى حيث خرج الفريق من الدور الأول على يد مولودية الجزائر، وكان محمود الخطيب هو صاحب أول هدف قارى للأهلى.

وكان موسم 1984-1985 واحداً من أفضل المواسم فى تاريخ الأهلى حيث سيطر المارد الأحمر على اللقبين المحليين عندما حسم الدورى والكأس، ثم احتفظ بكأس الكؤوس الأفريقية للمرة الثانية على التوالى ليحرز أول ثلاثية محلية قارية فى تاريخ الكرة المصرية.

الجيل الذهبى 2000 «أبوتريكة وبركات»

6 أعوام كانت كفيلة ليفوز خلالها «جوزيه» مع الأهلى بكل شىء، فقد فاز بالدورى الممتاز 5 مرات، وكأس مصر مرتين، والسوبر المصرى 4 مرات، ودورى أبطال أفريقيا 3 مرات، والسوبر الأفريقى 3 مرات، بل إنه وصل للعالمية أيضاً عندما حصد ميدالية المركز الثالث فى كأس العالم للأندية 2006، وكان ذلك بفضل مجلس الإدارة السابق، برئاسة حسن حمدى ونائبه محمود الخطيب، الذين وفروا له «لبن العصفور» ووافقوا على كل طلباته، وحقق الفوز فى أولى مبارياته مع الفريق الأحمر على حساب ريال مدريد فى مباراة القرن الشهيرة، فضلاً عن الفوز الكبير على الزمالك 6/1.

وخلال هذه الفترة كون «جوزيه» فريقاً مرعباً يضم نجوماً كباراً بحجم محمد أبوتريكة، محمد بركات، وائل جمعة، محمد شوقى، حسن مصطفى، فلافيو، جيلبرتو، عماد النحاس، عماد متعب، شادى محمد، والراحل محمد عبدالوهاب، فضلاً عن الحارس الأسطورى عصام الحضرى.

جيل النجمة الرابعة

نجح الأهلى فى الحصول عليها الموسم الحالى 2017/2018، تحت قيادة مديره الفنى حسام البدرى، ونجومه عبدالله السعيد ووليد أزارو ووليد سليمان وحسام غالى وحسام عاشور.

«الأحمر» يصنع بطولات وإنجازات «الفراعنة»

40 بطولة حصدها النادى الأهلى من أصل 59 بطولة هى عمر مسابقة الدورى العام، منذ انطلاقه عام 1948، لم يثبت خلالها الفريق الأحمر أنه الأفضل فى مصر فقط، بل أثبت أن تألقه له تأثير مباشر على كافة إنجازات المنتخب الوطنى بأجياله المتتالية، حيث إن كل إنجاز تحقق بقميص «الفراعنة» كان الأهلى سبباً مباشراً فيه، وترصد «الوطن» تأثير الأهلى على إنجازات المنتخب الوطنى سواء على المستوى الأفريقى أو العالمى.

كانت البداية عام 1934، الذى كان يُعرف حينها الدورى باسم «دورى منطقة القاهرة»، حيث شهد هذا العام الذى توج خلاله الأهلى باللقب المحلى، تأهل المنتخب الوطنى إلى كأس العالم لأول مرة فى تاريخه، الذى استضافته حينها إيطاليا، وهو الأمر الذى تكرر موسم 1990، والذى أُلغى الدورى وقتها بعد تأهل «الفراعنة» للمرة الثانية، إلا أن الأهلى كان أيضاً هو حامل لقب آخر نسخة عام 1989، ليتكرر السيناريو للمرة الثالثة هذا الموسم، الذى حسم خلاله الأهلى اللقب مبكراً، بعد أشهر قليلة من تأهل المنتخب الوطنى إلى مونديال روسيا 2018، بعد غياب 28 عاماً.

وعلى الصعيد الأفريقى، كان الأهلى صاحب الكلمة العليا فى كافة الدوريات التى سبقت السبع بطولات أفريقية التى حصد خلالها المنتخب الوطنى اللقب، وذلك أعوام 1957 - 1959 - 1986 - 1998، فضلاً عن التتويج بثلاثة ألقاب متتالية أعوام 2006 - 2008 - 2010، وهى الفترة التى شهدت الجيل الذهبى التاريخى لـ«القلعة الحمراء»، الذى كان يضم أسماء لها أماكن محجوزة داخل التشكيلة الأساسية لـ«الفراعنة» حينها، كما جاء حصد المنتخب الوطنى للقب دورة الألعاب الأفريقية مرتين عامى 1987 و1995 بعد تتويج الأهلى باللقب المحلى أيضاً.

مصريون وخواجات قادوا البطل للوصول للنجمة الرابعة

نجح حسام البدرى، المدير الفنى لفريق الأهلى، فى تحقيق بطولة الدورى مع الفريق الأحمر لهذا الموسم، ليدخل التاريخ، ويصبح أكثر المدربين المصريين تحقيقاً للبطولات، وجاء فى المركز الثالث كأكثر المدربين تحقيقاً للدورى الممتاز، خلف البرتغالى مانويل جوزيه، الذى حقق 6 ألقاب للبطولة، والمجرى «هيديكوتى»، الذى فاز بـ5 ألقاب، وتولى القيادة الفنية للقلعة الحمراء 20 مدرباً مصرياً ولكن لم يحصل منهم سوى 9 مدربين فقط على الدرع.

ويعد لبيب محمود هو أول مدرب مصرى يحصل على لقب الدورى، حيث فاز مع القلعة الحمراء باللقب فى نسخته الأولى عام 1948، وعاد حسين الفار فى قيادة الأهلى فى عام 1953 والفوز بلقب الدورى، وفى الموسم التالى استطاع مصطفى كامل منصور تحقيق اللقب، قبل أن يختتم عبده صالح الوحش عام 1959 مسيرة المصريين الذين حصلوا على اللقب فى الخمسينات.

وتولى عدد كبير من المدربين الأجانب القيادة الفنية للنادى الأهلى عبر تاريخه ومنهم من نجح فى حصد بطولات ومنهم من فشل.

مانويل جوزيه

تولى البرتغالى مانويل جوزيه مهمة القيادة الفنية للأهلى فى ولايته الثانية، عام 2004، بعدما كان رحل عام 2002، عقب إحرازه دورى أبطال أفريقيا، وانتشل الفريق من تراجع كبير فى المستوى، وغياب الدورى لأربعة مواسم على التوالى، وقاد القلعة الحمراء للسيطرة على كل البطولات المحلية، حتى رحل عن قيادة الفريق عام 2012، بعد إحرازه اللقب السادس على التوالى للدورى.

ناندور هيديكوتى

تعاقد النادى الأهلى مع المجرى ناندور هيديكوتى، فى سبتمبر 1973، لتولى مسئولية تدريب الفريق الأول لكرة القدم، مقابل 600 دولار، وحصد المدرب المجرى 5 بطولات دورى عام فى مواسم 1974/1975، 1975/1976، 1976/1977، 1978/1979، و1979/1980، بعد تشكيله جيلاً كاملاً أعاد به البطولات من جديد.

آلان هاريس

تولى المدرب الإنجليزى آلان هاريس مسئولية تدريب النادى الأهلى عام 1993، فى فترة صعبة غاب فيها درع الدورى عن القلعة الحمراء 4 سنوات متتالية حيث كان آخر فوز للأهلى ببطولته المفضلة موسم 1988-1989، وأحرز بطولتى الدورى موسمى 1993 - 1994 و1995 - 1996.

راينر هولمان

تولى الألمانى راينر هولمان تدريب الأهلى فى عام 1995، واستطاع أن يحقق 4 بطولات مع المارد الأحمر حيث فاز بلقب الدورى مرتين 1995 - 1996، و1997 - 1998، كما تعاقد النادى الأهلى مع الألمانى راينر تسوبيل، الذى تولى تدريب الفريق عقب رحيل «هولمان» وقاده للفوز بثلاث بطولات للدورى، قاد الفريق خلال الفترة من 1998 وحتى عام 2000.

تيتكوش

قرر النادى الأهلى التعاقد مع النمساوى فرتيز، الذى استمر فى القيادة الفنية للفريق وحقق 3 بطولات مع القلعة الحمراء بواقع بطولة للدورى، ومثلها للكأس، والأفروآسيوية، وهناك أيضاً المجريان تيتكوش وكالوتشاى حيث حقق كلاهما بطولة دورى واحدة وفى الزمن الحديث نال أيضاً الهولندى مارتن يول بطولة دورى واحدة.

فايتسا

تولى الألمانى فايتسا القيادة الفنية فى القلعة الحمراء فى نهاية الثمانينات وكان أول من أدخل طريقة 3-5-2 إلى مصر وأول من لعب فى مصر بليبرو وبسببها استطاع الأهلى فرض سيطرته على الكرة المصرية ورحل بعد أن قام اتحاد الكرة بإلغاء الدورى موسم 89/90 حيث رفض تقاضى مرتبه، وحقق 3 بطولات 1 دورى وكأس مصر وأفروآسيوى.

رقم قياسى فى فارق النقاط موسم 2004.. والبطل اعتاد الابتعاد كثيراً عن المنافسين فى 5 مواسم استثنائية

تعد بطولة الدورى المصرى واحدة من أقوى وأقدم بطولات كرة القدم فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وعلى مدار تاريخ البطولة نجح الأهلى صاحب الرقم القياسى بـ40 لقباً، من حسم البطولة مبكراً بفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه فى 5 مواسم، حيث وصل فارق النقاط فى موسم 2004/2005 إلى 31 نقطة.

موسم 1958/1959

حصد الأهلى لقب الدورى برصيد 31 نقطة وكان أقرب منافسيه الزمالك الذى احتل المركز الثانى برصيد 23 نقطة بفارق 8 نقاط، يليه الترسانة والأولمبى 21 نقطة، وكان يشارك فى البطولة 14 فريقاً، وفى موسم 1998/1999 كان الفرق بين الأهلى الفائز بالدورى والزمالك صاحب المركز الثانى 15 نقطة، حيث حصد الأحمر 68 نقطة من 26 مباراة خاضها، أما الفريق الأبيض فحصد 53 نقطة.

ويعد موسم 2004/2005، موسم تحطيم الأرقام القياسية بالنسبة للأهلى، بالفوز باللقب بفارق 31 نقطة عن صاحب المركز الثانى إنبى ومنافسه الدائم الزمالك الذى احتل المركز السادس هذا الموسم بفارق 38 نقطة، فقد أنهى الأحمر المركز الأول برصيد 74 نقطة من 26 مباراة خاضها لم يخسر فيها أى مباراة وتعادل فقط فى مباراتين، أما إنبى فقد حصد المركز الثانى برصيد 43 نقطة، يليه حرس الحدود والإسماعيلى 39 نقطة، ثم أسمنت السويس 37 نقطة والزمالك 36 نقطة.

وانتهى موسم 2007/2008، الموسم الحادى والخمسون من الدورى، بتتويج الأهلى بلقبه الثالث والثلاثين والرابع على التوالى، حصد الأحمر اللقب بفارق 17 نقطة عن صاحب المركز الثانى الإسماعيلى، من 30 مباراة خاضها طوال الموسم، فحصد الأحمر 70 نقطة، أما الدراويش فحصل على 53 نقطة ومعه الزمالك صاحب المركز الثالث بفارق الأهداف.

وحصد الفريق لقب موسم 2017/2018 قبل انتهاء الموسم بـ6 جولات، حيث وسع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه إلى 22 نقطة، حيث يحتل الأحمر لحظة الفوز باللقب المركز الأول برصيد 75 نقطة، يليه الإسماعيلى 53 نقطة، والزمالك 51 نقطة، والمصرى البورسعيدى 49 نقطة.

ثلاثية نظيفة فى الزمالك ضمنت الفوز بالدورى

استطاع النادى الأهلى حسم لقب الدورى العام للموسم الحالى 2017- 2018، لتكون البطولة الأربعين فى تاريخه، والثالثة على التوالى التى يحصد فيها أبناء القلعة الحمراء درع الدورى.

ومن المفارقات الغريبة فى فوز الأهلى بلقبه الأربعين من الدورى ووصوله للنجمة الرابعة أن المارد الأحمر حقق درع البطولة فى 5 مرات تفوق خلالها على منافسه وغريمه التقليدى بنتيجة 3-0 فى مواجهتهما المباشرة للبطولة.

المرة الأولى جمعت بين الأهلى والزمالك فى الدور الثانى لموسم 1950- 1951، وتغلب المارد الأحمر على الفارس الأبيض 3-0، سجلها كل من سيد متولى وتوتو وأحمد مكاوى وهذا الموسم توج الأهلى باللقب، كما حقق الأهلى الفوز على الزمالك بثلاثية نظيفة ذهاباً وإياباً فى موسم 1961- 1962 ليتوج الأحمر باللقب فى النهاية، وأحرز أهداف الشياطين الحمر فى الثلاثية الأولى كل من صالح سليم ومحمود الجوهرى وطه إسماعيل، بينما سجل الثلاثية الثانية كل من محمود السايس وطه إسماعيل ورفعت الفناجيلى.

وجاءت الثلاثية الرابعة للأهلى فى موسم 1993- 1994، سجلها كل من إبراهيم حسن ومحمد عبدالجليل ومحمد عبدالجليل، وفيه توج الأحمر بلقب الدورى، بينما الثلاثية الخامسة موسم 2004- 2005، وتداول على تسجيلها كل من محمد أبوتريكة «هدفان» وعماد متعب، ليتوج الأهلى باللقب فى نهاية الموسم، وفى الموسم الحالى، تمكن الأهلى من الفوز على الزمالك بنتيجة 3- صفر، فى الدور الأول، وهزَّ شباك القلعة البيضاء كل من مؤمن زكريا وعبدالله السعيد ووليد أزارو.

«البدرى»: شهيتنا مفتوحة للبطولات وشكراً للاعبين

أعرب حسام البدرى، المدير الفنى، عن سعادته بالفوز بلقب الدورى الذى حسمه الفريق رسمياً، بعد تعادل فريقى المصرى والإنتاج.

وقال «البدرى» إن الأهلى قدم موسماً استثنائياً للمرة الثانية على التوالى، بعد التتويج بالدورى بفارق كبير عن منافسيه، وقبل نهاية المسابقة بستة أسابيع، وهو ما يُسعده كثيراً على المستوى الشخصى، مضيفاً أن الموسم الحالى كان مليئاً بالصعوبات والأحداث التى دفعته ولاعبيه لمزيد من الإصرار على الاستمرار فى صدارة جدول المسابقة، وتجاوز كل المحطات الصعبة التى واجهها الفريق من مباريات صعبة، وضغط جدول المنافسة وسط العديد من الغيابات المؤثرة التى عانى منها الجميع على مدار الموسم، بسبب الغيابات جراء الإصابات، أو إعارة بعض اللاعبين إلى السعودية، أو احتراف البعض فى أوروبا قبل بداية المسابقة.

ووجه المدير الفنى للأهلى الشكر لجميع لاعبيه والجهاز الفنى المعاون له على الجهد المبذول منهم طوال مدة مسابقة الدورى هذا الموسم، مؤكداً أن الجميع تحلى بالروح القتالية والرجولة فى كل مباراة خاضها الأهلى بالدورى، وبات التتويج هو العنوان الطبيعى لهذا المجهود، مشدداً على أن الجميع كان على قدر المسئولية التى تم إلقاؤها عليه.

واختتم «البدرى» بأن توقيت حسم مسابقة الدورى الممتاز، هذا الموسم، يعد مثالياً له كمدير فنى ليبحث عن التركيز فى محطات، ومنصات جديدة أبرزها المشوار الأفريقى، وقال: «شهيتنا مفتوحة لتحقيق كل البطولات».

«عاشور» فاز بـ11 بطولة وكل المدربين اختاروه الرجل «الأول»

توج حسام عاشور، لاعب خط وسط الفريق الأول بالنادى الأهلى، ببطولة الدورى الممتاز للمرة الـ11 فى تاريخه مع القلعة الحمراء، والبطولة رقم 34 فى تاريخه الكروى مع الأهلى، ليصبح على بعد بطولة واحدة فقط من معادلة رقم نادى الزمالك فى التتويج بلقب بطولة الدورى، وحصل الزمالك طوال تاريخه على 12 بطولة دورى فقط، منذ انطلاق البطولة موسم 1948-1949، ورفع «عاشور» وعماد متعب من الجيل الحالى عدد الألقاب إلى 11 لقباً ليتساويا مع الراحلين صالح سليم وثابت البطل ونجم الأهلى السابق حسام حسن، وهو أيضاً اللاعب الأوحد الذى حضر تتويج الأهلى بالنجمتين الثالثة والرابعة.

وحصد حسام عاشور بطولة الدورى الممتاز 11 مرة فى أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2009 و2010 و2011 و2014 و2016 و2017 و2018 كما فاز ببطولة السوبر المصرى مع الأهلى 10 مرات فى أعوام 2003 و2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2012 و2014 و2015 و2017.

وعلى المستوى الأفريقى، فاز «عاشور» بكأس دورى أبطال أفريقيا 5 مرات فى أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013، كما فاز ببطولة وحيدة للكونفيدرالية عام 2015، بالإضافة لفوزه بـ5 بطولات سوبر أفريقى أعوام 2006 و2007 و2009 و2013 و2014.

ويحتل صاحب الـ32 عاماً المركز الثانى بين أكثر اللاعبين تتويجاً بالبطولات مع فريق واحد خلال مسيرته الكروية، خلفاً للأسطورة الويلزى ريان جيجز، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى، الذى حصد 35 لقباً مع الشياطين الحمر، طوال مسيرته مع فريق، والذى يسير «عاشور» على خطاه، حيث لم يلعب «جيجز» طوال تاريخه غير للفريق الإنجليزى، وأصبح أسطورة النادى فى كل الأزمان، وهو نفس المصير الذى ينتظر «المسمار»، والذى مع نهاية الموسم الحالى سيصبح خالداً فى تاريخ كرة القدم، حيث أمامه هذا الموسم بطولات كأس مصر وكأس السوبر المصرى ودورى أبطال أفريقيا.

وتفصله 4 ألقاب فقط عن البرازيلى ماكسويل، الذى توج بـ37 بطولة طوال مسيرته مع برشلونة وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان وأياكس، ويعد هو اللاعب الأكثر حصداً للبطولات على مستوى العالم، ثم الأوكرانى شوفكوفسكى، صاحب الـ36 بطولة، وريان جيجز، صاحب الـ35 بطولة، ودانى ألفيش، صاحب الـ34 بطولة، ليصبح أكثر لاعب فى التاريخ تحقيقاً للبطولات.

ويعد حسام عاشور أصغر لاعب يقتحم نادى المائة مباراة فى بطولة أفريقيا، وذلك يوم 8 مارس 2014، وشارك «عاشور» لأول مرة فى مباراة أفريقية مع الأهلى أمام أياكس كيب تاون فى يوليو 2005، والتى فاز بها المارد الأحمر بهدفين مقابل لا شىء.

ونجح فى فرض نفسه على كل المدربين الأجانب والمحليين الذين تولوا تدريب الأهلى عبر السنوات الطويلة الماضية، وبات «عاشور» لاعباً أساسياً داخل المستطيل الأخضر سنوات طويلة بفضل إخلاصه وحماسه والتزامه، ولكن لازمه سوء حظ كبير مع المنتخب الوطنى. 

«البدرى» يسعى لتحطيم «جوزيه».. و«أزارو» يحلم بالهداف التاريخى.. و6 أرقام قياسية تنادى البطل

ينتظر الشياطين الحمر نهاية الموسم الحالى، من أجل تحقيق 6 أرقام قياسية أولها فى حالة تمكن المغربى وليد أزارو، متصدر ترتيب هدافى الدورى العام، من الحصول على لقب الهداف، فسيكون الأهلى أكثر الفريق بالتساوى مع الإسماعيلى امتلاكاً للهدافين فى تاريخ البطولة بواقع 11 لاعباً.

ويتمثل الرقم الثانى فى كون المارد الأحمر على بعد 5 أهداف ليكون النادى الأكثر تسجيلاً فى موسم واحد، حيث استطاع الفريق إحراز 67 هدفاً حتى الآن وتتبقى له 6 مباريات للوصول إلى 71 هدفاً ومعادلة رقم نادى الترسانة فى موسم 1963-1964. ويسعى الأهلى لتحقيق الرقم القياسى الثالث وهو بحال تحقيقه 27 انتصاراً فى النسخة الحالية سيكون الأكثر تحقيقاً لعدد من الانتصارات فى موسم واحد بتاريخ الدورى، لا سيما أن أكبر عدد من الانتصارات كان 26 ويمتلكه الأهلى موسم 1973-1974 والزمالك موسم 2014-2015.

الأهلى بصدد رقم قياسى رابع، حال وصوله للنقطة 87، وقتها سيكون أكثر فريق بتاريخ البطولة يصل لهذا العدد من النقاط فى أقل عدد من المباريات، ولم يحقق هذا الرقم سوى الزمالك فى موسم 2014-2015 لكن فى عدد مباريات 38 لقاء.

ويطمح حسام البدرى فى تحقيق الرقم القياسى الخامس، الذى يتمثل فى تحقيقه لـ18 فوزاً متتالياً مع القلعة الحمراء فى موسم واحد، ليكسر الرقم القياسى المسجل باسم البرتغالى مانويل جوزيه، مدرب الفريق الأسبق، الذى حصد 17 فوزاً متتالياً فى موسم 2004-2005، حيث نجح «البدرى» فى تحقيق 15 فوزاً متتالياً حتى الآن، وفى حال حقق الأهلى الفوز بلقاءاته المتبقية فإنه سيعادل رقمه بتحقيق 21 انتصاراًً متتالياً وفعل ذلك فى آخر ثلاث مباريات من موسم 2003-2004 بالإضافة لـ17 انتصاراًً فى 2004-2005.

وحال فوز الأهلى على الزمالك بالدور الثانى سيكون الرقم القياسى السادس، حيث سيصبح وقتها الفوز على الأبيض فى 4 مباريات قمة متتالية، وهو أكبر عدد من الانتصارات المتتالية فى القمة.

الدورى يعشق أولاد الجزيرة

منذ 70 عاماً انطلق الدورى المصرى، حتى وصلنا فى الموسم الحالى إلى النسخة رقم 59، وتمكن رجال الأهلى عبر تاريخ البطولة من جمع 40 لقباً، مؤكدين هيمنته على أكبر مسابقات الكرة المصرية، وبفارق كبير للغاية عن أقرب منافسيه وغريمه التقليدى الزمالك الذى فاز بـ12 بطولة فقط، أى أقل من ثلث بطولات المارد الأحمر.

وعلى مدار تاريخ البطولة، اعتاد الأهلى على حصد ألقاب الدورى بشكل متتالٍ، وكانت البداية مع انطلاق الدورى ليحصد الأهلى أول 9 نسخ مكتملة من البطولة بدءاً من 1948-1949 وحتى 1958-1959، وخلال الأحد عشر عاماً الأولى فى عمر الدورى لم تقم نسخة 1951-1952، ولم تكتمل بطولة 1954-1955.

وبعدما نال الزمالك أول ألقابه موسم 1959-1960، عاد الأهلى ليحقق اللقب فى الموسمين التاليين، ثم غاب المارد الأحمر عن منصات التتويج فى الست بطولات التالية؛ حيث حقق الزمالك لقبين، ولقب واحد لكل من الترسانة والأولمبى والإسماعيلى وغزل المحلة، ثم توقف الدورى بسبب النكسة.

وعاد الأهلى لتحقيق 3 بطولات متتالية بدءاً من 1974-1975 إلى 1976-1977، ثم نال 4 ألقاب من موسم 1978-1979 حتى 1981-1982، وفى حقبة الثمانينات حقق الأهلى 3 ألقاب متتالية بدءاً من 1984-1985 حتى 1986-1987.

أما اللقب المنفرد الوحيد فناله الأهلى موسم 1988-1989 حيث فاز الزمالك بالدورى السابق لهذا الموسم، ثم حقق الدراويش لقبهم الثانى موسم 1990-1991 ثم لقبان للزمالك، قبل أن يعود الأهلى لمنصات التتويج منتقماً بتحقيق 7 ألقاب متتالية بدءاً من 1993-1994 حتى 1999-2000.

ثم غاب المارد الأحمر مرة أخرى عن منصات التتويج لمدة 4 سنوات، قبل أن يسيطر مرة أخرى على درع الدورى وناله 8 مرات متتالية فى الفترة بين 2004-2005 حتى 2013-2014، ولم يكتمل موسمى 2011-2012 و2012-2013، وبعدما نال الزمالك لقبه الأخير موسم 2014-2015، عاود الأهلى ممارسة هوايته ليحقق بطولته المفضلة 3 مرات متتالية بدءا من موسم 15-2016 حتى الموسم الحالى.