أزمة في ألعاب القوى البارالمبية بسبب «الأصحاء»

أخبار متعلقة

بالصور| الرباع شريف عثمان يحصد ذهبية بطولة العالم البارالمبية

وزير الرياضة يهنئ الرباع شريف عثمان بعد تتويجه بذهبية بطولة العالم البارالمبية

الخارجية المصرية لأبطال البارالمبية: "نجاحكم ليس صدفة وفخورين بكم"

وقفة احتجاجية للاعبي البارالمبية أمام وزارة الرياضة بسبب ضعف المكافآت

نقلاً عن العدد الورقي 

واصلت أزمة مساواة الأبطال البارالمبيين، بنظرائهم الأصحاء، تصدّر المشهد على الساحة الرياضية، رغم إعلان وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز حل الأزمة.

وبعد أيامٍ من حل أزمة فريق رفع الأثقال البارالمبى، ومساواة مكافآتهم فى كأس العالم الأخيرة، بالأصحاء، ظهرت أزمة جديدة على السطح، وهى أزمة فريق ألعاب القوى، الذى حقق 4 ميداليات فى بطولة العالم الأخيرة التى أقيمت بلندن، بواقع فضية وثلاث ميداليات برونزية، حيث فوجئوا بتطبيق اللائحة القديمة عليهم بعد بطولة العالم، وعدم مساواتهم بالأصحاء.

من جانبه، أكد العداء مصطفى فتح الله، صاحب فضية بارالمبياد ريو دى جانيرو الأخيرة لـ«الوطن»، أنهم تفاجأوا بعدم إدراج اللعبة ضمن لائحة المساواة مع الأصحاء، وأضاف: «لا نعرف سبب مساواة رفع الأثقال والسباحة بالأصحاء وتجاهل مساواة المكافأة الخاصة بنا».

وكشف البطل البارالمبى أن مكافآت الأصحاء تصل إلى 250 ألف جنيه لصاحب الذهبية، و200 ألف لصاحب الفضية، و150 ألفاً لصاحب البرونزية، مضيفاً: «بالنسبة لنا، فالمكافآت تتدرج ما بين 50 و25 و15 للثلاثة مراكز الأولى».

وأشار «فتح الله» إلى أنهم تقدموا بالتماس إلى وزارة الشباب والرياضة، ولم يصلهم رد حتى الآن، مستطرداً: «قرار المساواة لرفع الأثقال والسباحة جاء بناءً على أعداد المشاركين، وهى الحجة التى لم يتم مساواتنا بسببها، ولكن الحقيقة أن أعداد المتنافسين فى ألعاب القوى البارالمبية أكثر من السباقات للأصحاء»، واختتم: «نتمنى أن يتم الاهتمام بأزمتنا من جانب المسئولين، فبعد أن كنا نشعر بالتمييز بين الأصحاء والمعاقين، نحن الآن نشعر بأن هناك تمييزاً بين المعاقين أنفسهم».