رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رحلة من الإنجازات محلياً وعالمياً في مسيرة غالي : من «بيلا» البداية والبيت الكبير النهاية

11:16 ص | الجمعة 11 مايو 2018
رحلة من الإنجازات محلياً وعالمياً في مسيرة غالي : من «بيلا» البداية والبيت الكبير النهاية

غالي

نقلاً عن العدد الورقي 

ولد حسام محمد السيد متولى عبدالستار غالى يوم 15 ديسمبر من عام 1981، فى مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وكانت بداية مسيرته مع كرة القدم فى نادى بيلا الرياضى، ثم انضم لفريق الناشئين بالنادى الأهلى عام 1996، وقضى خمس سنوات مميزة فى فرق الشباب، حتى تم تصعيده للفريق الأول موسم 2000-2001، والمباراة الأولى له بقميص الفريق الأول كانت أمام نادى الشمس، ليبدأ مسيرة من التألق داخل جدران القلعة الحمراء.

بدايته مع الأهلي ومنافسة شرسة

منذ صعوده إلى الفريق الأول بالنادى الأهلى نجح «غالى» فى إثبات نفسه وسط أسماء ونجوم قوية فى خط الوسط، أبرزهم هادى خشبة وإبراهيم سعيد ومحمد جودة وعادل مصطفى، وكسب ثقة كل الأجهزة الفنية للقلعة الحمراء، وشارك فى دورى أبطال أفريقيا مع الفريق والذى غاب لقبه عن دولاب بطولات الفريق لمدة 14 عاماً، ولأنه لاعب مميز، كان أول أهدافه على طريقة «باك وورد» فى مرمى فريق جان دارك السنغالى، ضمن منافسات دورى أبطال أفريقيا، وكان هدفه الثانى فى المباراة الثانية على التوالى فى شباك فريق شباب بلوزداد الجزائرى، وواصل تألقه حتى حصل الأهلى على اللقب الأفريقى الذى كان غائباً منذ عام 1987، وكان على موعد مجدداً مع التألق فى المباريات المهمة، وسجل هدفاً فى فوز الأحمر على كايزر تشيفز الجنوب أفريقى فى نهائى كأس السوبر الأفريقى.

ووصل إجمالى ألقابه مع الفريق خلال فترة وجوده الأولى إلى 5 ألقاب؛ دورى أبطال أفريقيا والدورى الممتاز وكأس مصر فى مناسبتين، وكأس السوبر الأفريقى، وسجل خلالها 5 أهداف.

برونزية كأس العالم للشباب

لم يتوقع البعض نجاح منتخب مصر للشباب فى الحصول على برونزية بطولة العالم 2001، خاصة بعد الخسارة أمام الأرجنتين بسباعية مقابل هدف واحد فى المباراة الأولى بدور المجموعات، ولكن كان لـ«غالى» دور كبير فى لم شمل الفريق بعد هذه الهزيمة، ولعب كل مباريات الفراعنة فى المونديال حتى تمكنوا من تحقيق الميدالية البرونزية، خلال التجربة الأنجح فى تاريخ الفراعنة خلال كل البطولات الدولية التى شاركوا فيها، ولعب بعدها فى دورة قطر الدولية فى وجود فرق عالمية، وحصل على أفضل لاعب وهداف البطولة.

بداية رحلة الاحتراف

بدأ «الكابيتانو» مسيرته الاحترافية عن طريق انتقاله لنادى فينورد الهولندى عام 2003، فى صفقة بلغت قيمتها المادية 1.5 مليون يورو، وقدم مستوى مميزاً مع فريقه وشارك فى 55 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 5 أخرى فى موسمين، وقال عنه الهولندى يوهان كرويف، أسطورة هولندا: «غالى سيكون واحداً من أفضل لاعبى العالم، فهو يملك إمكانيات صعب وجودها حالياً، ويحتاج بعض التطوير فى السرعة بالكرة، وسيكون مؤهلاً للعب فى أفضل فرق العالم»، بينما قال عنه زميله فى الفريق وقتها، الإيفوارى سالمون كالو: «لو المنتخب المصرى يملك أكثر من لاعب بنفس إمكانيات غالى سينافسون على كأس العالم بكل تأكيد».

ومن الدورى الهولندى، انتقل إلى الدورى الأقوى فى العالم، وهو الدورى الإنجليزى، تحديداً إلى نادى توتنهام، فى صفقة بلغت قيمتها 3 ملايين جنيه إسترلينى، وسجل 3 أهداف وصنع 6 أخرى فى 34 مباراة فى موسمين، ولكن بعد مسيرة تألق رحل عن النادى بعد مشادته مع مارتن يول، المدير الفنى للفريق وقتها، وقام بإلقاء قميص النادى أرضاً، اعتراضاً منه على تبديله بعد 10 دقائق من نزوله أرض الملعب، وانتقل بعدها إلى نادى ديربى كاونتى الإنجليزى لمدة موسم على سبيل الإعارة ولكنها كانت أول تجربة فاشلة فى مسيرته، ووقع بعدها لنادى النصر السعودى موسم 2009-2010، وحدثت له الأزمة الشهيرة مع المنشطات والتى أوقف لمدة عام بسببها، ولكنه تقدم بالتماس وقام باختبار عينة تحاليل جديدة ليثبت أنه لم يتعاط أى منشطات.

العودة للأهلى من جديد

قرر «غالى» العودة إلى القلعة الحمراء من جديد، بعد رحلة دامت لمدة 7 سنوات فى الدوريات الأوروبية والعربية، وشارك فى إنجازات عديدة مع القلعة الحمراء، وساهم فى تحقيق لقب دورى أبطال أفريقيا 2012، الغائب عن الأهلى منذ عام 2008، وتوج بثلاثة ألقاب هى دورى الأبطال والدورى الممتاز والسوبر المصرى.

«جوزيه» وتوقف النشاط يجبرانه على الرحيل إلى بلجيكا

رحل «الكابيتانو» عن صفوف الأهلى للمرة الثانية موسم 2013-2014، متجهاً إلى صفوف فريق ليرس البلجيكى المملوك لماجد سامى، بسبب خلاف حاد بينه وبين البرتغالى مانويل جوزيه وتم استبعاده تماماً من تشكيل الفريق، ولكن رحل المدرب البرتغالى عن الفريق واستمر «الكابيتانو»، ولكن مع توقف النشاط الرياضى فى مصر، قرر الرحيل إلى ليرس لمدة موسم شارك خلاله فى 32 مباراة سجل هدفاً واحداً وصنع 4 لزملائه فى الفريق.

الجماهير تتمسك بعودة الـ«كابيتانو».. ويرحل للنصر مجدداً

عاد حسام غالى للمرة الثالثة إلى النادى الأهلى موسم 2014-2015، ولكن هذه المرة كقائد للشياطين الحمر، واشتهر بالـ«كابيتانو» نظراً لروحه وقيادته داخل الفريق، والتى استطاع فيها أن يسجل 5 أهداف، وساهم فى تحقيق الكونفيدرالية الأفريقية للمرة الأولى فى تاريخ القلعة الحمراء، بالإضافة إلى 4 بطولات أخرى هى لقبان للدورى الممتاز ولقبا سوبر مصرى، ولكن مع توتر علاقته مع البدرى، قبل بداية الموسم الحالى، قرر الرحيل إلى النصر السعودى مجدداً، ولكن التجربة لم تكلل بالنجاح.

مسيرته مع المنتخب الوطنى

 لم تكن رحلته مع المنتخب الوطنى، كوجوده فى النادى الأهلى، وصادفه سوء توفيق مع كل البطولات الكبرى التى خاضها المنتخب، سواء بالإصابة قبل انطلاق البطولة، أو رؤية الجهاز الفنى، وشارك «غالى» طوال رحلته مع الفراعنة فى 74 مباراة، كانت أول مباراة أمام المنتخب النيجيرى فى شهر نوفمبر عام 2002، وآخر مبارياته كانت أمام نيجيريا أيضاً فى مارس 2016، خلال تصفيـــات كأس الأمم الأفريقية 2017، وحقق البطولة القارية الوحيدة له مع المنتخب الوطنى عام 2010، عندما ساهم فى تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا.

 

  • الداخلية

    الداخلية

  • -

    :

    -

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الجونة

    الجونة

  • فاركو

    فاركو

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • سيراميكا كليوباترا

    سيراميكا كليوباترا