فرنسا ستتخطى بيرو رغم قوة ومهارة الفريق اللاتينى.. والدنمارك ستتفوق على أستراليا بسبب «إيريكسن»

أخبار متعلقة

مرتضي: أسامه نبيه «حلاق»

بالصور| «تركي آل الشيخ» يكشف حقيقة بيان نادي الأهرام

ليلة كبيسة للمنتخب فى سان بطرسبرج

إنفوجرافيك| حرب شرسة في أمريكا اللاتينية على مقاعد التأهل للمونديال

مواجهة فرنسا وبيرو ستكون صعبة على كلا الفريقين، خاصة أن المنتخب الفرنسى يحتاج للفوز بالمباراة من أجل الاقتراب خطوة من خطف بطاقة العبور للدور الثانى فى البطولة، لا سيما أنه نجح فى تحقيق الثلاث نقاط خلال اللقاء الافتتاحى له بالمجموعة الثالثة أمام أستراليا، بينما بيرو سترفع شعار «أكون أو لا أكون» فى هذه المواجهة، فالمنتخب البيروفى سقط أمام الدنمارك فى اللقاء الأول بالمونديال ليصعّب من مهمته فى التأهل للدور المقبل.

المنتخب الفرنسى فى مباراته الأولى بالمحفل العالمى ظهر بمستوى متوسط أمام نظيره الأسترالى، لكنه نجح فيما فشلت فيه بقية الفرق المرشحة لحصد اللقب، وهو الحصول على النقاط دون أى مفاجآت مثلما حدث مع البرازيل والأرجنتين وألمانيا فى المواجهة الافتتاحية، وأرى أن الديوك الفرنسية لديها لاعبون من أفضل نجوم القارة العجوز بامتلاكهم السرعة والحيوية وصغر السن، ما يجعلهم يقدمون كرة سريعة، لكنهم أقل خبرة عكس منتخبات كبيرة على غرار إسبانيا والبرتغال وألمانيا والبرازيل والأرجنتين.

صدام المنتخب الفرنسى مع بيرو سيكون قوياً، خاصة أن بيرو تعتمد على الضغط فى وسط الملعب، بالإضافة إلى أن لديها نكهة كرة أمريكا اللاتينية المتمثلة فى مهارات بعض لاعبيها، كما أنها تعتمد على القوة فى بعض الأحيان مثلما الحال فى طريقة لعب أوروجواى، لذلك سيكون اللقاء صعب التوقع، إلا أننى أرشح فوز فرنسا بهدفين لهدف، وستكون هذه المباراة أقوى من نظيرتها فى المجموعة نفسها بين الدنمارك وأستراليا.

المواجهة الثانية ضمن المجموعة الثالثة بين الدنمارك وأستراليا، ستكون مباراة بنسبة 60% لصالح الدنمارك، و40% للمنتخب الأسترالى، بفضل الثقة التى يتمتع بها المنتخب الدنماركى من الفوز فى اللقاء الأول على حساب بيرو، وبإمكانه حصد الثلاث نقاط فى هذه المواجهة، وأتوقع ترشحه للدور المقبل رفقة الديوك الفرنسية، خاصة إذا انتهت نتيجة لقائه مع أستراليا بفوزه.

وظهرت الدنمارك بمستوى جيد فى ظل عدم وجود لاعبين على مستوى عال مقارنة بمنتخبات الصف الأول فى أوروبا، ويعتمد مدربهم على كريستيان إيريكسن فى وسط الملعب، حيث يمثل محور أداء اللعب والذى يبصم على كل كرة تمر فى الناحية الهجومية، بالإضافة إلى كونه يمثل زيادة هجومية قوية تشكل خطراً على دفاعات منافسيه، فى حين أن أستراليا ليس أمامها إلا الفوز إن أرادت الاستمرار فى سباق المنافسة على التأهل للدور الثانى، وعليها زيادة الفاعلية الهجومية عكس ما قدمته أمام فرنسا فى المواجهة السابقة، وأتوقع فوز الدنمارك 2-0.

لقاء الأرجنتين وكرواتيا فى المجموعة الرابعة هو قمة مواجهات اليوم من كأس العالم، وسيكون لقاء من العيار الثقيل، فالمنتخب الأرجنتينى يبحث بشتى الطرق عن الفوز فى هذه المواجهة، خاصة بعد التعادل المفاجئ أمام آيسلندا، وسيكون ليونيل ميسى مطالباً بتحقيق الفوز لبلاده بعد الانتقادات التى وُجهت له عقب إهداره ضربة جزاء فى اللقاء الماضى. وأعتقد أن سامباولى، مدرب الأرجنتين، قد يغير طريقة اللعب لتخفيف الضغط على ميسى بإعطاء أدوار أكبر لسيرخيو أجويرو حتى يسحب مدافعى كرواتيا، وسيشكل ضغطاً كبيراً على خط وسط كرواتيا المميز.

وتطمح الأرجنتين إلى تحقيق الثلاث نقاط للارتقاء للصدارة، فضلاً عن إبقاء كرواتيا عند ثلاث نقاط، أى أن اللقاء بـ6 نقاط، لذلك فرفاق ميسى لن يفوّتوا فرصة تحقيق الانتصار على أمل الظفر بالمركز الأول قبل التأهل، بينما المنتخب الكرواتى الذى يلعب بتنظيم رائع فى غالبية مبارياته سيكون أكثر حرصاً على عدم إتاحة الفرصة للتانجو للفوز باللقاء.

ويمتاز المنتخب الكرواتى بخط وسط قوى لوجود لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش، فضلاً عن امتلاكه دكة بدلاء قوية تساعده على الاستمرار بنفس القوة البدنية حتى نهاية المباراة، وسيعمل على الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة، فعلى الأقل سيكون التعادل كافياً له فى هذه المواجهة الصعبة، وربما، إن نجح فى الفوز على الأرجنتين، نجده صاحب البطاقة الأولى فى هذه المجموعة، لكننى أتوقع أن يكون ميسى صاحب اليد العليا فى هذه المباراة وسيكون حاضراً فى المواقف الصعبة التى تمر على منتخب بلاده مثلما حدث فى لقاءات سابقة، وأتوقع فوز الأرجنتين 3-2.