الشهر الأصعب لصلاح| نهاية حلم الشامبيونزليج والمونديال .. ومشاكل متواصلة مع المنتخب

أخبار متعلقة

بالصور| ريال مدريد يحتفل بلقب دوري أبطال أوروبا أمام الالاف من مشجعيه

أول تعليق للاعب منتخب اليد بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا

فعلها «هاشم» باليد: مصرى على عرش دورى أبطال أوروبا

كأس العالم| حكم نهائي دوري أبطال أوروبا يقود مباراة كوريا والمكسيك

منذ إصابة الفرعون المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في السادس والعشرين من مايو الماضي، وهو يمر بفترة هي الأصعب طوال مشواره الكروي بعد فترة تواجده مع فريقه السابق تشيلسي الإنجليزي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو وغيابه الدائم عن التواجد في تشكيلة المدرب البرتغالي، ليأتي المونديال الروسي، والذي ينتظره جميع اللاعبين لإثبات قدراتهم والتمثيل المشرف لبلادهم في البطولة الأكبر في العالم والتي يترقبها جميع محبيها كل أربعة أعوام، ولكنها هي الأخري لم تكن الأفضل لصلاح، وخلال هذا التقرير نرصد "كيف مر شهر يونيو علي محمد صلاح بعد الإصابة التي تعرض لها مع فريقه ومنتخب بلاده في كأس العالم .

حلم "الشامبيونزليج" ينتهي بإصابة راموس

في نهاية موسم مميز لمحمد صلاح مع ليفربول، سواء في الدوري الإنجليزي بحصوله علي جائزتي أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، وهداف البطولة الإنجليزية برصيد 32 هدف، واجه الريدز فريق ريال مدريد، ولكن صلاح لم يلعب سوي 30 دقيقة فقط في هذه المباراة، بعد ما تعرض لإصابة في الكتف من مدافع ريال مدريد سيرجو راموس .

حاول صلاح التحامل علي نفسه واكمال المباراة، ولكنه لم يتحمل آلام الكتف وخرج بديلاً وحل الإنجليزي أدم لالانا بديلاً له وسط دموع هائلة من صلاح أثناء خروجه من ملعب المباراة، وسط مواساة من لاعبي ريال مدريد علي رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو .

مونديال روسيا و آلام الكتف

غاب محمد صلاح عن جميع التجارب الودية للفراعنة قبل مونديال روسيا بسبب الإصابة، وبجانب ذلك تواجد صلاح في قائمة المنتخب لمباراة أوروجواي في أولي مباريات المنتخب الرسمية بالمونديال ولكنه لم يشارك وكان علي دكة البدلاء طوال المباراة، ثم شارك في مباراتي روسيا والسعودية، ولكن التعب ظهر عليه طوال المباراتين، إلا أنه دائماً ما يحضر ليسجل مع الفراعنة، وسجل هدفين خلال مباراتين وأصبح الهداف التاريخي لمصر .

بالطبع لم تكن هذه هي النهاية التي يتمناها "صلاح" في بطولة كان يتمناها منذ الصغر، ولكنه برر ذلك بافتقاد لاعبي المنتخب للخبرة بعد غياب لمدة 28 عام، ووجود العديد من اللاعبين صغار السن.

سيناريو تكريم الرئيس الشيشاني

منح الرئيس الشيشاني رمضان قاديدروف محمد صلاح حق المواطنة الفخرية خلال معسكر المنتخب المصري بمدينة جروزني الروسية، على خلفية مشاركة الفراعنة الحالية ببطولة كأس العالم، كان هذا هو الهدف الظاهر أمام الجميع الذي يسعي إليه الرئيس الشيشاني، ولكن صورة صلاح بجوار الرئيس الشيشاني شكلت أزمة كبيرة للنجم المصري في ظل لعبه بالدوري الإنجليزي، في ظل أن الدولة الشيشانية التابعة لروسيا تمر بأزمات كبيرة مع إنجلترا في الفترة الأخيرة، كما أن هناك تصريح سابق لرئيس الشيشان أكد خلاله أن الجيش الشيشاني وشعبه مستعد للتضحية من أجل بوتين .

هذا الحدث لم يمر مرور الكرام علي الصحف الإنجليزية، فأكدت شبكة "بي بي سي" الإنجليزية أن لاعب ليفربول تورط في دعاية سياسية لقاديروف، وهو ما اهتمت به صحيفة "تيليجراف" البريطانية أيضاً والتي أبرزت استخدام قاديروف للنجم المصري في دعاية سياسية له، لتكون الأزمة الثانية التي تلحق بصلاح وضع صورته على طائرة الفراعنة المتجهة لروسيا، قبل أن يتدخل وزير الرياضة ويحل الأزمة .

قصة الاعتزال الدولي لصلاح

كشفت شبكة "سي إن إن" خلال تقرير صحفي نشرته منذ ثلاثة أيام أن صلاح يدرس الإعتزال الدولي عقب انتهاء مونديال روسيا، بعد المستوي الهزيل الذي قدمه منتخب بلاده بالبطولة، وعدم تحقيق أي انتصار في المجموعة الأولي بالبطولة أمام منتخبات روسيا وأوروجواي والسعودية، ليخرج إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر، لينفي ما تردد حول تفكير محمد صلاح اعتزال اللعب الدولي خلال الفترة المقبلة .

وفي السياق نفسه، أكد هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة ورئيس بعثة مصر في كأس العالم، أن منتخب مصر من أكثر المنتخبات التي تعرضت للشائعات خلال فترة تواجده بالمونديال، بعد ما أهدي الرئيس الشيشاني الفرعون المصري حق المواطنة الشيشانية ليصبح مواطنًا عاديًا في الدولة، تقديرًا لما يقدمه في أوروبا.

كل هذه الأحداث تعرض لها "صلاح" خلال شهر واحد فقط، وبالتحديد منذ السادس والعشرين من مايو حتي نهاية شهر يونيو الجاري، ليكون الشهر الأصعب الذي مر بها الفرعون المصري بعد موسم ملئ بالأرقام القياسية المميزة التي قدمها اللاعب للمنتخب ولفريقه الإنجليزي، ولكنه يحتاج منا كل الدعم خلال الفترة المقبلة ليعود أقوي مما كان عليه، ويؤكد للجميع أن موسمه الإستثنائي مع الريدز لم يكن قبيل الصدفة أو أنه أخر مواسمه القوية، ولكنه مازال لديه المزيد والمزيد ليواصل عروضه القوية في الملاعب الأوروبية التي أصبحت تدرك جيداً مدي الخطورة الكبيرة التي يمثلها اللاعب علي أراضيهم .