مهمة قصيرة لـ«جوارديولا العرب» مع الإسماعيلي تنتهى بالوداع

أخبار متعلقة

خير الدين مضوي.. الضحية الخامسة بين مدربي الدوري

بالفيديو| مصير "خير الدين مضوي" على أكتاف سموحة

خير الدين مضوي يوضح حقيقة فسخ عقده مع الإسماعيلي

رسميًا| الجزائري «خير الدين مضوي» مديرًا فنيًا للإسماعيلي

نقلا عن العدد الورقي

انتهى مشوار خير الدين مضوى المُلقب بـ«جوارديولا العرب» سريعاً فى قيادة فريق الإسماعيلى، بعد 4 شهور فقط من تاريخ توليه المسئولية يوم 24 مايو الماضى، لتنتهى مهمته مع الدراويش يوم 22 سبتمبر الحالى عقب الخسارة بثلاثية أمام سموحة فى الدورى المصرى.

جاء «مضوى» إلى مصر محملاً بأحلام وطموحات كبيرة من جماهير الدراويش، على أمل أن يقود الفريق نحو منصات التتويج كما فعل مع أبناء بلده الجزائر فريق وفاق سطيف الذى نجح معه على المستوى المحلى بتحقيق الدورى ببلاده، وتفوق أيضاً على المستوى الأفريقى وحقق لقب دورى أبطال أفريقيا فى الموسم ذاته، ليذيع صيت المدرب الجزائرى وتشبيهه بـ«بيب جوارديولا» مدرب مانشستر سيتى الحالى والذى يعد من أيقونات التدريب فى العصر الحديث.

وقاد «مضوى» فريق كرة القدم بالنادى الإسماعيلى فى 9 مباريات رسمية فقط خلال تلك الفترة، حقق فيها نتائج متوازنة، حيث فاز الفريق 3 مباريات وتعادل فى مثلها وخسر فى 3 مناسبات أيضاً، وسجل لاعبو الدراويش 9 أهداف منها 7 فى الدورى، وتلقت شباكهم 11 هدفاً كلها فى البطولة المحلية.

ورأت إدارة الفريق أنه رغم النجاح النسبى على مستوى البطولة العربية إلا أن نتائج الفريق متدهورة على الصعيد المحلى، بعدما جمع الفريق 9 نقاط فقط من تحقيق انتصارين على مصر المقاصة «1-0» وإنبى «3-2»، وثلاثة تعادلات أمام الأهلى «1-1»، ثم بتروجت بدون أهداف، وفريق النجوم بهدف لكل منهما، وسقط الدراويش معه فى 3 مباريات فكانت الهزيمة الأولى أمام الاتحاد السكندرى بهدف دون رد، ثم خسارتان متتاليتان أمام طلائع الجيش بثلاثية نظيفة، وثلاثية أخرى مقابل هدف من سموحة وكانت تلك هى آخر مباراة تولى فيها «مضوى» المسئولية. وعلى الصعيد العربى خاض الفريق معه مباراة واحدة أمام الكويت الكويتى حقق فيها الانتصار بهدفين نظيفين ليضع قدماً فى ثمن نهائى البطولة، لكن انتهت علاقة المدرب الجزائرى بالفريق قبل بدء رحلة الإياب فى الكويت.

وتعد رحلة «مضوى» التدريبية مع الدراويش هى الأقصر فى مسيرته كمدير فنى، حيث قاد من قبل وفاق سطيف مرتين، استمرت الأولى نحو عامين وقاد فيها الفريق فى 91 مباراة، والولاية الثانية دامت 11 شهراً خاض فيها 32 لقاء، وفى الوحدة السعودى قاد الفريق فى 35 مباراة ومع النجم الساحلى التونسى فى 22 مواجهة، لكن مع الإسماعيلى اكتفى بـ9 مباريات فقط.

ومن عجائب القدر أن رحيل خير الدين مضوى عن موقعه كمدير فنى، تكرر فى كل نادٍ يتولى مسئوليته بالخسارة فى آخر مباراتين على الأقل، ففى ولايته الأولى مع وفاق سطيف سقط بهدف نظيف فى آخر مباراتين ضد الدفاع الرياضى لبلدية تاجنانت والاتحاد الرياضى لمدينة الحراش، ومع الوحدة السعودى خسر آخر 3 مباريات أمام الخليج «1-2» والفتح «2-4»، وسقوط قاسٍ أمام الهلال بنصف دستة أهداف، وفى الولاية الثانية مع سطيف خسر آخر مباراتين أمام اتحاد العاصمة واتحاد بلعباس بنتيجة واحدة وهى هدف مقابل هدفين، ومع النجم التونسى سقط فى آخر مباراتين أمام بن قردان «1-2»، وخسارة مدوية 1-4 أمام الأفريقى.