حكاية بطولية لقائد الطائرة الذي أنقذ المئات في تحطم «مروحية» مالك ليستر
أعلن نادي ليستر سيتي بشكل رسمي وفاة مالكه، رجل الأعمال التايلاندي فيكاي سريفادهانابرابا، الذي تعرضت طائرته المروحية "الهليوكوبتر" الخاصة، للتحطم بجوار ملعب كينج باور معقل الثعالب مساء السبت الماضي عقب نهاية مباراة ليستر وويست هام التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
وتم الكشف عن هوية ضحايا الطائرة المنكوبة، وهم فيكاي سريفادهانابرابا مالك ليستر، واثنين من معاونيه هما؛ نورسارا سوكناماي وكافيبورن بونباري، بالإضافة إلى اثنين من الطيارين البريطاني إريك سوافر، وصديقته البولندية إيزابيلا روزا ليتشوفيك.
وكشفت مصادر مقربة، أن الطيار "سوافر" تجمعه قصة حب مع زميلته البولندية "إيزابيلا"، وتعرف الراحلان على بعضهما من خلال عملهما في مجال الطيران.
وكشفت صحيفة "تيليجراف" البريطانية أن الطيّار البريطاني، شعر بمشكلة في الطائرة وقرر فورا التعامل مع الأمر، والابتعاد بها عن منطقة تجمع مشجعي ليستر حول ملعب كينج باور.
وأضافت الصحيفة، أنه مع توقف المحرك في الطائرة بشكل مفاجئ، قام "سوافر" بتوجيه الطائرة إلى الجزء الجنوبي الشرقي من الملعب في منطقة تخلو من المشجعين، لكي يتفادى وقوع كارثة كبيرة بتصرف بطولي، دون الانشغال بالتفكير في نفسه أو محبوبته ورفيقته على الطائرة ذاتها، أو حتى مجرد التفكير في مالك الطائرة "فيكاي"، مقررا تقليل الخسائر البشرية في اللحظات الأخيرة من حياته.
وأدلت إحدى صديقات الطيّار البريطاني بتصريحات في مداخلة إذاعية، بتصريحات أكدت فيها أن "سوافر" شخص بطل، وأنها تعلم بشكل لا شك فيه، أنه بذل ما في وسعه لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح لأن هذه طبيعة شخصيته، وكشفت أن هناك قصة حب تجمعه بالطيّارة البولندية "إيزابيلا" موضحة أن حب الطيران المشترك بينهما كان بداية لعلاقة حب جمعت الراحلين في حادث تحطم طائرة مالك ليستر سيتي.
تعليقات الفيسبوك