تناقض واضح بين ما تعيشه منطقة الجزيرة الموجود بها مقر النادى الأهلى، ومنطقة ميت عقبة حيث يوجد نادى الزمالك، فى الأهلى انطلقت الأفراح بفوز الفريق على المنافس التقليدى، واحتشدت جماهير النادى أمام المقر تحتفل بفريقها وتهتف للاعبين والجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك، مطالبة باستمراره قائداً فنياً للفريق فى الموسم الجديد، وفى الزمالك سيطر على النادى الذى كان ينتظر الاحتفالات حالة صمت يكسوها الغضب من الجهاز الفنى واللاعبين.
فى الأهلى، يقرر مجلس الإدارة صرف مكافآت إجادة للاعبين، وفى الزمالك يدرس النادى معاقبة المقصرين، خصوصاً حازم إمام، على ما بدر منه خلال اللقاء، فى الأهلى يقرر مجلسه زيادة راتب فتحى مبروك ويعتمد ذلك رسمياً، وفى الزمالك يدرسون موقف «فيريرا» من الرحيل أو البقاء مع الفريق، لاعبو «الأحمر» يحتفلون، ونظراؤهم بـ«الأبيض» يعتذرون لجماهيرهم على ما حدث، ويتعهدون بعدم تكراره والاحتفال قريباً بلقب الدورى رسمياً.
تعليقات الفيسبوك