رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

لعنة النهائى تُطارد المصريين

04:05 ص | الأحد 11 نوفمبر 2018
لعنة النهائى تُطارد المصريين

صورة أرشيفية

نقلا عن العدد الورقي

* المنتخب والأهلى والزمالك يفشلون فى فك العقدة ويخسرون 4 ألقاب فى 3 سنوات

خسر الأهلى أمام الترجى التونسى، ليلة أمس الأول، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا بثلاثة أهداف دون رد، لتتواصل لعنة الدور النهائى التى لم تكتفِ بضرب الأهلى بمفرده، ولكنها طالت معه نادى الزمالك ومنتخب مصر على مدار آخر 3 أعوام.

بدأت لعنة خسارة النهائيات، من بوابة الزمالك، الذى وصل إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا عام 2016، ليواجه صن داونز الجنوب أفريقى، وأقيمت مباراة الذهاب يوم 15 أكتوبر 2016، وخسر فريق القلعة البيضاء بثلاثية نظيفة، سجلها أنتونى لافور، وتيبوجو لانجرمان، وإسلام جمال سجل هدفاً ذاتياً، بالخطأ فى مرمى فريقه.

ولم يشفع الفوز إياباً يوم 23 أكتوبر، بهدف ستانلى أوهواويتشى، للزمالك فى تعويض خسارة الذهاب ليخسر الفريق الأبيض فرصة تحقيق البطولة السادسة له فى دورى أبطال أفريقيا، ويتم تتويج الفريق الجنوب أفريقى باللقب.

ولم تمر 4 شهور، لتتجرع الكرة المصرية مرارة خسارة الدور النهائى مرة أخرى، وهذه المرة يوم 5 فبراير 2017 خسر منتخب مصر نهائى بطولة كأس أمم أفريقيا أمام نظيره الكاميرونى.

وتقدم الفراعنة فى بداية مثالية، بهدف سجله محمد الننى، فى الدقيقة 22 من عُمر الشوط الأول، لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب فى الشوط الثانى، بعدما أدرك نيكولا نكولو هدف التعادل للكاميرون بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثانى من المباراة، قبل أن يسجل فينسين أبوبكر هدف الفوز القاتل لمنتخب الأسود فى الدقيقة 88، لتتبخر الأحلام المصرية بحصد اللقب الثامن على مستوى كأس الأمم.

ولم ينتهِ عام 2017، إلا بخسارة مصرية جديدة، وشهد يوم 28 أكتوبر، لقاء الأهلى والوداد المغربى فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا، ونجح المارد الأحمر فى التقدم مبكراً بهدف سجله مؤمن زكريا فى الدقيقة الثانية من بداية المباراة، ولكن تمكّن أشرف بن شرقى من معادلة النتيجة فى الدقيقة 15، لينتهى لقاء الذهاب ببرج العرب بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.

وفى يوم 4 نوفمبر 2017، أُقيم لقاء العودة، وحقق فيه الوداد المغربى الفوز بهدف سجله وليد الكارتى، فى الدقيقة 68 من عمر المباراة، ليحقق الفريق المغربى اللقب على حساب الأهلى، فى ثالث خسارة بالدور النهائى للفرق المصرية.

وتواصلت لعنة الدور النهائى، بخسارة رابعة على التوالى وكان بطلها الأهلى للمرة الثانية، بالرغم من تحقيقه انتصاراً جيداً للغاية فى ذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا يوم 2 نوفمبر الجارى، بثلاثة أهداف مقابل هدف للترجى التونسى، وسجل للأهلى وليد سليمان «هدفين»، وعمرو السولية «هدف»، وأحرز الجزائرى يوسف بلايلى هدف الفريق التونسى الوحيد.

وانتفض الترجى فى مباراة الإياب، ليكرّس العقدة المصرية فى الدور النهائى، وحقق الانتصار بثلاثية دون رد، سجل منها سعد بقير هدفين، وأضاف أنيس بدرى الهدف الثالث، ليحقق الترجى لقبه الثالث، ويخسر الأهلى نهائى دورى الأبطال للعام الثانى توالياً، وتتواصل لعنة الدور النهائى خلف المنتخب المصرى وناديى الأهلى والزمالك، بعد خسارة 4 نهائيات على التوالى خلال 3 سنوات فقط.