ميدو
نقلا عن العدد الورقي
كما توقعت تغيير طريقة اللعب، على حسب طبيعة المنافس، وبدأ المكسيكى خافيير أجيرى بطريقة 4-2-3-1، على عكس المباريات السابقة التى لعبنا فيها بطريقة 4-3-3، مع إيجاد توازن بين ظهيرى الجنب، بأن يتقدم أحمد المحمدى، ويكون هناك حذر كبير من أيمن أشرف، لتعويض تقدم «المحمدى» وفى الوقت ذاته، يوجد محمود حسن «تريزيجيه» فى الجناح الأيسر، حتى يفتح خطوط المنافس عرضياً، فى ظل عدم تقدم أيمن أشرف، وفى الجهة الأخرى، يدخل محمد صلاح إلى عمق الملعب تاركاً الخط لـ«المحمدى».
أعجبنى جداً ذكاء «أجيرى» فى إدارة المباراة، خاصة إشراكه كلاً من طاهر محمد طاهر، وصلاح محسن، وشارك كلا اللاعبين فى الهدف الثالث الذى أحرزه «صلاح»، كما دفع المدرب المكسيكى، بمحمد محمود الذى لعب بثقة كبيرة للغاية.
اتضح من الهدفين اللذين استقبلناهما عدم وجود تواصل بين قلبى الدفاع وأحمد المحمدى، وغياب القائد الحقيقى لهذا الخط.
ظهر بوضوح تأثر محمد الننى، بعدم اشتراكه بشكل منتظم مع ناديه أرسنال الإنجليزى، والحل الوحيد لكى يشارك بشكل أساسى مع المنتخب هو رحيله فى انتقالات يناير المقبل، إلى نادٍ آخر يضمن له اللعب أساسياً بشكل مستمر كل أسبوع، وأعتقد حال إصراره على البقاء فى أرسنال، ستكون فرصه ضعيفة جداً فى المشاركة كأساسى مع المنتخب فى كأس الأمم المقبلة.
هناك توازن جيد جداً بين اللاعبين الشباب، واللاعبين أصحاب الخبرات.
يجب أن يخطط «أجيرى» لحل مشكلة وجود مهاجم يليق مستواه بتاريخ مهاجمى منتخب مصر، وإيجاد رقم «10» يستطيع اللعب بين الخطوط لأن «وردة» هو آخر لاعب يستطيع القيام بهذا الدور.
جميل جداً أن يدافع أحمد ناجى، عن محمد الشناوى، وأن يعطيه الثقة بتصريحاته بعد المباراة بأنه الحارس رقم «1» فى مصر، ولكن الهدف الأول الذى استقبلناه يؤكد غير ذلك، وهو ما يشير إلى أن «الشناوى» يمر بمرحلة عدم اتزان فنى، وهناك حراس فى مصر أفضل منه فى الوقت الحالى.
بعد مرور 7 شهور من الآن، سيكون هذا هو التشكيل الذى أتوقع أن يخوض به منتخب مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية فى الصيف القادم:
حارس المرمى: محمد الشناوى
خط الدفاع: أحمد المحمدى، باهر المحمدى، أحمد حجازى، أيمن أشرف
خط الوسط: محمد محمود، طارق حامد، وأمامهما الثلاثى محمد صلاح، محمود حسن «تريزيجيه»، طاهر محمد طاهر.
خط الهجوم: صلاح محسن
باقى القائمة: جنش، محمود علاء، محمد الننى، محمد حمدى، عمرو وردة، عمرو مرعى، يوسف أوباما، محمود «الونش»، محمد عواد، عمرو السولية، مروان محسن، محمود عبدالمنعم «كهربا».
تعليقات الفيسبوك